أهداف التربية في مونتيسوري تتمحور حول تطوير الإمكانات الكاملة لطفلك ولنقل ممارسات الحياة الأخلاقية. وكذلك تنمية الشجاعة والنزاهة والصدق واللطف. كذلك لتطوير المفكرين المستقلين والنقديين. لغرس الفضول والشغف بالتعلم. للتوجيه في الاستجابة وحل المشكلات والتواصل.
إن للأطفال قدرات غير معروفة يمكن أن تكون مفاتيح مستقبل أفضل لذلك فإن أردنا تجديداً وانبعاثاً حقيقياً، فإن تنمية الطاقة البشرية هي المهمة التي ينبغي أن تضطلع بها التربية“.
“الطفل إنسان كامل المشاعر ناقص للتجارب” وهو مخلوق مبدع ومن حقه أن يتعلم ويعامَل كشخصٍ مستقل. طفل متطبع، التطبيع في منتسوري: عندما يختار الأطفال عملهم بحرية يركزون ويعملون “The Process of Normalization” السلوكيات التي تظهر على الطفل والتي تساعدنا في تقييم مدى تطور شخصيته أطلقت د.ماريا على هذه التغيرات والتطورات في سلوك الطفل اسم التطبيع “Normalization”. أقرأ أيضا الطفل العدواني من وجهة نظر منتيسوري
من هو الطفل المتطبّع من وجهة نظر منتيسوري
كذلك الطفل المتطبع هو طفل يحب العمل الفردي بنفس النسبة التي يحب فيها العمل الجماعي بشكل مميز لكنه سيكون سعيداً ومتفاعلاً أكثر لو أنَّ الأطفال قد وصلوا إلى مرحلة التطبع مثله. هو الطفل السعيد المنظم المتقن لعمله المتعاون والمستقل بشخصيته وبنفس الوقت إنه الطفل الذي ينمو نمواً نفسياً صحيحاً.
لكن خطوة التربية الأولى هي أن نؤمّن للطفل بيئة تسمح له بتنمية الوظائف التي حددتها له الطبيعة. وهذا لا يعني أن علينا إرضاؤه والسماح له بأن يفعل ما يشاء، بل يعني أن نكون على استعداد للتعامل مع نظام الطبيعة وبوجوب أن يتم هذا النمو عبر تجارب الطفل الخاصة“
أهداف التربية في مونتيسوري
- التعلم الذاتي (self-education) محور العملية التعليمية.
- الصمت وسيلة من وسائل التعليم واللعب وتنمية حاسة السمع عند منتسوري في حين أن المدارس التقليدية تحرص على الهدوء كمظهر منمظاهر النظام والطاعة فقط.
- ركزت على أهمية الخبرة الذاتية للطفل كأساس من أسس التدريس الناجح.
- أعطت اهتماما كبيرا للوسائل التعليمية حتى أنها قامت بنفسها بإعداد وتصميم بعض الوسائل.
ماريّا مونتيسوري أكدت على أهمية الإعتناء بالحواس كالسمع والبصر وقالت أن الحواس أساس النمو العقلي وهي نوافذ المعرفة. “تمرين الحواس له أهمية كبيرة في النمو البيولوجي والاجتماعي“.
صورة المعلم الموجه من وجهة نظر مونتيسوري
لقد رسمت ماريا مسؤولية المعلم الموجه بصورة مختلفة عن النظرة التقليدية فدور الموجهة يتمثل في مراعاة الأمور التالية:
- إعداد بطاقة الملاحظة المنظّمة وهي تضم معلومات وتعليقات عن الطفل تسجلها الموجهة بانتظام، هذه البطاقة شاملة لأنها ترصد الطفل عاطفيا وعقلياً وجسدياً.
- لا يتدخل المعلم في شؤون المتعلم بل يساهم في توفير احتياجاته وخاصة الوسائل التعليمية فالأساس في العملية التربوية عند منتيسوري هو ميول المتعلمين وأنشطتهم الذاتية وحريتهم الشخصية، وبناءاً على ذلك فإن هدف التربية هو تنمية شخصية المتعلم. اقرأ أيضا منهج منتيسوري وتطبيقه مع الأطفال بشكل مريح وسهل
- لا يقوم المعلم بإعداد الدروس التقليدية لأنها تقلل من مساحات الحرية فالصغار لا يحبون الإجبار، والحرية أساس النمو السليم.
- المعلم يعد البيئة التعليمية الثرية الشيقة التي تناسب استعدادات وميول الأطفال.
- الصبر والتعاطف مع الطفل من مستلزمات العمل التعليمي لأنها تتسق مع احترام ذاتية الطفل.
لذلك ملحوظة مهمة العقاب والحرمان والترهيب والنقد ليست من الأساليب الهامة في تربية الطفل فالموجه لا يتدخل إلا في مسائل محدودة جداً. كذلك المعلمة المنتسورية تتمتع بجملة مهارات متميزة في مجال الحركة والموسيقى والرواية والرسم كي توفر المناخ الملائم والممتع للطفل. لكن وبالنهاية ومن أشهر أقوال ماريّا مونتيسوري “اترك الطفل يعمل ما يفكر فيه“.
كما يمكنك طلب استشارة من متخصص من فريق الاستشارة لدينا [maxbutton id=”1″ url=”https://marshmallowmom.com/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86/” text=”اطلب استشارتك” ]