الطالب البطيء ربما يوجد داخل الغرفة الصيفية حيث من السهل أن نقول أننا نريد أن يعمل جميع طلابنا وفقا لسرعتهم الخاصة. وفي معظم الفصول المدرسية تم بناء المرونة للسماح بذلك. ومع هذا عندما يكمل الطالب العمل بوتيرة أبطأ بكثير من أقرانه، وأحيانا يستغرق ثلاث أو أربع مرات أطول من أي شخص آخر، فإنه يمكن أن يخلق مشاكل للطالب ومعلميه، وقد يصبح العمل الجماعي أكثر تعقيدا، ويكون التدريس في الفصل بأكمله محدودا.
مقالات ذات صلة:
ضبط سلوك الطلبة داخل الغرفة الصفية.
وغالبا ما يتم وضع الطالب في وضع غير مريح حين ينتظره الجميع ليتم مهمةٍ ما، علاوة على ذلك يعني العمل بهذه الوتيرة البطيئة أنّ الطالب يضع ساعات طويلة في العمل المدرسي وهو وقت يمكن أن يقضيه في اللعب أو القراءة أو الاسترخاء أو استكشاف إهتمامات أخرى.
وهنا نعرض مجموعة من الإستراتيجيات التي تساعد في حل المشكلة:
طرح مجموعة من الأسئلة يساعد في حل المشكلة مثل:
- ما هي بعض الظروف الأخرى التي تمنع الطالب من إكمال عمله؟
- كيف يؤثر موقع مكتب الطالب في الفصل الدراسي على الإنتاجية؟
- بالنظر إلى التاريخ الأكاديمي والإجتماعي لهذا الطالب هل هذا السلوك نموذجي؟
- هل لدى هذا الطالب إحتياجات تعلم أخرى تؤثر على قدرته على إكمال الفصل الدراسي؟
- كيف يقارن هذا السلوك بعمل الطالب في الفصول الأخرى؟
بمجرد حصولك على إجابات لهذه الأسئلة فقد حان الوقت لتحديد كيفية المتابعة. وتكون هذه المتابعة بالتعاون مع الأهل والمختصين.
- تأكد من أن المهام ذات صلة ومتنوعة، لنكن صادقين إن إعطاء الطلاب الكثير من أوراق العمل يشكّل شعورا كبيرا بالملل. بدلا من ذلك يمكنك ملئ اليوم بمجموعة من الأنشطة المتنوعة للطلاب، أوراق عمل ،أنشطة جماعية ،أنشطة فردية، وأنشطة عبر الانترنت.
- وضع ساعة مؤقتة، بالنسبة إلى بعض الطلاب يعد تحديد حد زمني لمهمة ما كاف لجعلهم يتحركون بسرعة أكبر، لذلك فإن الأمر يستحق المحاولة. يمكنك القيام بذلك باستخدام مؤقت مرئي، بعرضه للصف بأكمله، أو يمكنك استخدام أجهزة توقيت فردية للطلاب. استخدم هذا الأسلوب بعناية لأنه قد يسبب مزيدا من القلق عند بعض الطلاب.
- تفريق المهام، في بعض الأحيان يكون من الصعب البدء عندما يكون لديك مشروع كبير في متناول اليد، وينطبق الشيء نفسه على طلابنا. من المرجح أن يتجمد الطلاب الذين يحتاجون إلى مزيد من التحفيز لإستكمال العمل عند مواجهة مهمة من خمس خطوات بدلا من ذلك قم بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة.
- كذلك تجربة نظام الحوافز، يستخدم بعض المعلمين العديد من الوسائل المحفزة للطلاب البطيئين في إكمال مهامهم المدرسية. ومنها استخدام الملصقات كحوافز لجعل الطلاب يحملون دراستهم ويسرعون في حل الواجبات، يمكن وضع هذا الملصق في مرطبان خاص وفي نهاية الأسبوع هناك سحب على جائزة معينة.
- طلب مساعدة صديق. تعيين طالب بطيء في إنهاء مهامه لطالب آخر في نفس المستوى الأكاديمي يتحرك بشكل اسرع قليلا. في بعض الأحيان يمكن للعمل مع شخص آخر أن يساعد الطالب على الإستمرار في التركيز والتحرك بشكل أسرع.
يمكن تلخيص ما سبق بأن شعور طلابنا تجاه واجباتهم المدرسية يحدد دوافعهم. بقدر ما نستطيع أن نساعدهم على الشعور بالإيجابية تجاه واجباتهم المدرسية، بقدر ما يستطيعون الإنجاز بشكل أكبر وأسرع.