الإرهاق الدراسي هي حالة مرتبطة بالارهاق والتي تؤدي غالبا للشعور بالانعزال والشعور بعدم الانجاز. وتشير الدراسات إلى أن الإرهاق قد يصيب الموظفين لكننا هنا بصدد التركيز على النوع الذي يصيب الطلبة في المرحلة الجامعية.
مقالات ذات صلة:
أطعمة تقوي الذاكرة وتعزز القدرات العقلية!
طرق جعل الطفل يحب الدراسة والمدرسة!
وهنا نهيب بالطلبة لاتباع النصائح التالية:
ابدأ بالسؤال لماذا؟
الدافع الجوهري فكرة أن التعلم بحد ذاته شيء مرضي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بانخفاض معدل الإرهاق الدراسي وبارتفاع التحصيل العلمي. إن الطريق الأفضل لمنع الشعور بههو بأن تكون أكيدا من السبب الذي تتواجد به في الجامعة. فبناء دافع ذاتي والتعرف على مهاراتك سيؤهلك لتطوير خبراتك التي تحتاجها خلال مرحلتك الدراسية.
اجعل تطورك العلمي ملموساً:
استخدام الجداول وجميع الوسائل الأخرى لتستطيع استيعاب الصورة الكاملة عن منهاجك الدراسي ومواعيد تسليم البحوث العلمية وأوراق العمل والمواعيد النهائية للامتحانات وما إلى ذلك.
استخدم لائحة (ما يجب علي فعله اليوم) استخدم التقويم الشهري وتطبيقات الهاتف لتذكيرك بما يجب عليك إنجازه. والتي من شأنها أيضا أن تشعرك بنشوة النصر عند انتهائك من مهمة تسليم البحث أو ورقة عمل.
قليل دائم خير من كثير منقطع:
لتستطيع أخذ الفائدة القصوى من العملية التعليمية عليك أن تستثمر وقتك وجهدك وتتعلم تنظيم وقتك. إن معظم الملتحقين الجدد بالجامعات قد أمضوا أقل من عشر ساعات أسبوعياً في الدراسة خلال مرحلة الدراسة الثانوية، لذلك فهم مطالبون بتكثيف جهودهم الدراسية في المرحلة الجامعية.
أضف إلى ذلك بأن معظم الطلبة الجامعيين يميلون للإعتماد على ملخصات دراسية في دراستهم والتي لن تكون كافية أبداً سواء من الناحية العملية أو من ناحية تحصيل الدرجات.
يمكنك عزيزي الطالب الاستفادة من الخطط الدراسية التي أثبتت فعاليتها مع الطلاب،ادرس يومياً لساعات قليلة دائمة فهي أفضل من أن تراكم دراسة المواد في أسبوع الإمتحانات الأخير. استخدم البطاقات الذكية ( فلاش كارد ) أو ابحث عن أسئلة متوقعة وأجب عنها، سيكون ذلك أفضل من قراءة المادة مراراً وتكراراً بدون عمل أي تمرين.
خذ استراحة منتظمة:
بما أن الإنهاك الدراسي مرتبط بالتوتر فإنه من المهم التعامل مع التوتر بحذر، ممارسة التمارين الرياضية والتغذية السليمة. وكذلك النشاطات الإجتماعية والنوم المريح الكافي عوامل بناءة في السيطرة على التوتر. هذا وبالإضافة إلى أن الإستراحة تساعدك لإستعادة تركيزك على أهدافك وزيادة إبداعك وتحسين ذاكرتك.
ضع النهاية نصب عينيك:
إنه من الطبيعي أن يكون التوتر جزءًا من الحياة الجامعية، فكر بذلك ستكون النهاية التخرج من الجامعة وسيعود ذلك عليك بالنفع الإقتصادي. ذلك وبالإضافة إلى القيم المعرفية والمهارات الشخصية التي ستساعدك بأن تكون شخصاً أفضل وربما إيجاد فرصة عمل جيدة.