الإنفصال عن شريك الحياة وإنهاء العلاقة يأتي بعد عدة محاولات من الطرفين لإصلاح ما فسد في هذه العلاقة. وبعد المحاولات يحاول الشريكان التوصل لحل يناسب الطرفين لذلك يلجأ كلاهما أو أحدهما لاتخاذ قرار الإنفصال. في العلاقات الصحية يتحدث الشريكين عادة عن الأشياء التي تحدث في حياتهم مثل النجاحات والفشل وكل شيء بينهما.
ويجب أن يكون الشريك مرتاحًا في الحديث مع شريكه عن أي مشكلات تطرأ في حياته أو من الأشياء التي تحدث في الحياة اليومية، مثل ضغوط العمل أو الأصدقاء إلى المشكلات الأكثر خطورة، مثل أعراض الصحة العقلية أو المخاوف المالية وغيرها. حتى لو كان لدى كلا منهما رأي مختلف، فإنهم يستمعون دون حكم ثم يشاركون وجهة نظرهم. ولكنك تحتاج لعلامات واضحة وقوية لتجعلك تتخذ قرار الإنفصال لتبدأ حياتك من جديد.
علامات وتصرفات تنذرك بإنهاء العلاقة والإنفصال عن شريك الحياة
- يشعر بالملل سريعا.
- يستهين بمشاعرك ويتلاعب بأعصابك.
- لديك شك وتخوف بأن أهلك لن يتقبلوا شخصيته.
- يتهرب كثيرا من التواجد معك في الأماكن العامة.
- لا يتحدث عن مستقبلكما معا.
- لديه جانب غامض جدا يخيفك ويرفض أن يتحدث عنه.
- لا يحترم أفكارك ويفضل الإقتناع بأفكاره دون جدال.
- تشعرين بأنه يستغلك جنسيا أو ماديا أو نفسيا.
- تخلقين أعذار لمن حولك لتصرفاته.
- الجميع يخبرك بأنك مع الشخص الخطأ.
- لم يعد هناك بين الشريكين ألفة أو مودة.
- الغش والخداع في العلاقة وهذا من أهم أسباب سبب للإنفصال عن شريك الحياة. قد يهمك أيضا علاقة زواج ناجحة مع الشريك.
ومن العلامات الأخرى أيضا التي تؤدي لإنهاء العلاقة والإنفصال عن شريك الحياة أنه يحاول دوما عدم اللقاء بشريكه أو تأجيل مواعيد أو حتى الغائها وعدم احترام المواعيد التي بينكم.
الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى انفصال الأزواج عن بعضهم البعض
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى انفصال الأزواج عن بعضهم البعض، وتشمل هذه الأسباب:
- عدم التوافق العاطفي: عندما يفقد الزوجان التوافق العاطفي أو الارتباط العاطفي، قد يصبح من الصعب الاستمرار في العلاقة. اقرأ أيضا نصائح لإنجاب طفل سليم ومعافى
- الخيانة الزوجية: عندما يكتشف أحد الأزواج أن الشريك قام بخيانته، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انفصال العلاقة نتيجة لفقدان الثقة والجرح العاطفي.
- صعوبات مالية: الصعوبات المالية والمشاكل المالية المستمرة يمكن أن تضغط على العلاقة وتؤدي إلى التوتر والانفصال.
- عدم التوافق الجنسي: قد يؤدي عدم التوافق الجنسي بين الأزواج إلى تدهور العلاقة الزوجية.
- الضغوط العائلية والاجتماعية: تأثير الضغوط العائلية والاجتماعية على العلاقة يمكن أن يسهم في انفصال الأزواج.
- اختلاف الأهداف والقيم: عندما يكون هناك اختلاف كبير في الأهداف والقيم بين الشريكين، فإنه يمكن أن يكون صعبًا الاستمرار في العلاقة.
- عدم التواصل الجيد: عدم القدرة على التواصل بشكل فعال وحل المشاكل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلات والانفصال.
- العنف الأسري والاعتداء: العنف الأسري والاعتداء الجسدي أو النفسي يمكن أن يكون سببًا حاسمًا لانفصال الشريكين من أجل الحماية الشخصية.
- التغيرات في مراحل الحياة: تغيرات في مراحل الحياة مثل الشيخوخة أو الأمور المهنية يمكن أن تؤثر على العلاقة بطرق مختلفة.
- اختلاف الهواجس والاهتمامات: اختلاف الهواجس والاهتمامات الشخصية قد يؤدي إلى انفصال الأزواج عن بعضهم.
إن انفصال الأزواج هو قرار شخصي يعتمد على الظروف والمشاعر الشخصية، وقد يكون الخيار الأمثل في بعض الحالات للحفاظ على السلام والرفاهية الشخصية.
بشكل عام، تشير النتائج إلى أن الأسباب الأكثر ذكرًا للطلاق والإنفصال عن شريك الحياة على المستوى الفردي هي عدم الالتزام (75.0٪) ، والخيانة الزوجية (59.6٪) ، والكثير من الخلاف والجدال (57.7٪) ، يليه الزواج في سن صغيرة جدًا (45.1٪). ٪) ، المشاكل المالية (36.7٪) ، تعاطي المخدرات (34.6٪) ، العنف المنزلي (23.5٪).