التهيئة النفسية للحامل قبل الولادة وطرق للعناية بصحتها من أهم الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار. وتكون التهيئة النفسية للحامل قبل الولادة من البداية بإختيار شريك الحياة المناسب بما يضمن استقرار الحياة الزوجية فيما بعد، وتوفير المناخ الأسري المناسب ومن ثم الإتفاق بين الزوجين على الإنجاب.
مقالات ذات صلة:
مزايا ومخاطر الحمل والإنجاب بعد سن الأربعين!
الضغوط النفسية عند الأم الحامل وتأثيرها على الجنين.
يرتبط الحمل دائمًا بالتغيرات في الحالة النفسية التي تحدث للأم الحامل. عادة ما يرتبط الحمل بالتناقضات وتغيرات مزاجية متكررة تتراوح من القلق، والتعب، والإرهاق، والنعاس، وردود الفعل الاكتئابية وغيرها..
يمكن تعريف مرحلة الحمل بمرحلة الضغوط القوية والتي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على الحالة النفسية للمرأة الحامل، ونتائج الفترة المقررة للولادة، وأيضًا على الأداء النفسي. حيث تلعب العلاقة المناسبة بين الشريكين ودعم المجتمع والمحيطين دورًا مهمًا في التغلب على التوتر أثناء الحمل للأم الحامل.
حيث يؤثر الحمل بشكل كبير على الحالة النفسية للحوامل. وفي بعض الحالات يكون الدعم النفسي المتخصص ضروريا عندما تتدهور الحالة النفسية للحامل والتي من الممكن أن تتطور حالتها وتصاب ب “اكتئاب الحمل “.
التهيئة النفسية للأم الحامل قبل الولادة وطرق للعناية بصحتها:
- الحصول على وقت كافٍ من الراحة والاسترخاء وممارسة تمارين التنفس، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة يوغا الحمل.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والإكثار من شرب المياه.
- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحمل، فممارسة التمارين الرياضية تطلق المواد الكيميائية التي تعزز الحالة النفسية الجيدة والمزاج ،فيجب الحرص على الذهاب في نزهة مشياً على الأقدام أو السباحة.
- ممارسة بعض التمارين البسيطة التي لا تؤثر على الأم الحامل.
- قبول المساعدة إذا كانت متوفرة، وطلب المساعدة إذا كانت بحاجة لها.
- الإلتزام بتعليمات وإرشادات الطبيب في كل مرحلة من مراحل الحمل المختلفة.
الصحة النفسية والصحة الجسدية بينهما ارتباطًا وثيقًا. ابحثي عن طرق ممتعة وآمنة للبقاء نشيطة. تعتبر السباحة خيارًا رائعًا للقلب الذي يعزز مزاجك وطاقتك بينما يخفف من الوزن الزائد الذي تحملينه على مفاصلك. اليوجا والمشي من الطرق اللطيفة الأخرى التي يمكنك من خلالها تحريك جسمك ورفع معنوياتك.