اللون الرمادي في الديكور من الألوان المحايدة التي تتناسب وجميع الألوان الأخرى؛ تتوافر درجات عدّة منه منها الفاتحة والداكنة. وهو رائج الاستخدام في الشقق الضيقة والمساحات التجارية وجميع أشكال المساحات لكونه لون مرن ويضفي فسحة وإضاءة، في حال حسن استخدامه.
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
مقالات ذات صلة:
ما هو البعد النفسي لاستخدام اللون الأحمر في التصميم والديكور؟
[/box]
هذا اللون يتكيف مع جميع الألوان تقريبا، خصوصا إذا تم ربطه مع الألوان الزاهية، سيصنع بيئة داخلية معاصرة، مع ألوان أكثر واقعي، حيث يكون تأثير اللون الرمادي في الديكور الداخلي كالآتي:
- يتم استخدام درجة منه لغرض تفتيح أو كسر الألوان ضمن المساحة. والواضح هو ازدياد الإقبال على توظيفه في الصالونات ..، وذلك بحسب اللون الثانوي المستخدم معه.
- يُستخدم للجدران والأرضيّات والمفروشات، وهو اليوم رائج في الديكور الداخلي، لدوره في إشاعة الهدوء، إضافة إلى جاذبيته على ورق الجدران.
- يضفي فسحة في الأماكن الضيقة، شريطة تنسيق الألوان معه ليفي بالغرض المذكور. مثلًا، لا يمكن استعمال الأسود أو الأحمر القاني مع الرمادي، بل يجب تنسيقها، مع الألوان الفاتحة.
- لون عملي، لا تظهر عليه الأوساخ، وهو سهل التنظيف، عندما يتعلّق الأمر بالمفروشات والأقمشة.
الدلالة النفسية في استخدام اللون الرمادي في الديكور:
يستخدم بشكل أفضل كلون صريح في طاقة المكان، حيث أنه يجلب طاقة حادة وواضحة يمكنها إحياء و“إزالة” أي مساحة محددة من الخصائص الحادة ..
والوضوح والانعكاس هي خصائص طاقة فنغ شوي لعنصر معدني، كما أنه يعبر عن هذه الخصائص بشكل كامل.
وقد أصبح استخدامه ملحوظًا في مساحات المنزل الفسيحة والمساحات الطبية والتجارية المختلفة ففي حضور كمّ من الألوان الداكنة، يُستخدم بدرجاته الفاتحة، ممّا يؤدي إلى انتشار الإضاءة في المساحة.