الرضاعة الطبيعية خلال إصابة الأم بسرطان الثدي يعود لاستشارة الطبيب أولا،حيث أنّ فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والمناعة التي يكتسبها من حليب أمه، لكن الأكثر هو المناعة والحصانة التي تكتسبها الأم من إرضاع طفلها طبيعياً ضد العديد من الأمراض أهمها إرتفاع ضغط الدم والسكري النوع الثاني وسرطان المبيض وسرطان الثدي.
مقالات ذات صلة:
تمارين رياضية لمرضى السرطان وجدول تمارين سهلة!
هناك دراسة نشرت في “Journal of clinical nursing” تقول أن الرضاعة الطبيعية لمدة 6 شهور تكون وقاية للأم (غير المدخنة) من الإصابة بسرطان الثدي، ورغم أنه نادر الحدوث إلا أنه قد يحدث، حيث أن هناك 3% من النساء يصبن بالمرض أثناء الرضاعة.
إذا حدث وشعرت الأم المرضعة بكتلة في صدرها كيف تستطيع أن تعرف إذا كانت الكتلة من تكتل الحليب أو إلتهاب في قنوات الحليب أو سرطان لاقدر الله؟
- إذا كان الورم لا يختفي خلال اسبوع .
- عودة الورم إلى ( نفس المكان ) بعد أخذ علاج الإلتهاب .
- إزدياد مستمر في ظهوره .
- ثابت لا يتحرك .
قد تعاني الأم المرضعة من دخول الحلمة إلى الداخل وظهور كتلة في الصدر مع إحمرار وسخونة في المكان هذا ما يظنه الأطباء غالبا إلتهاباً عادياُ ولكنه قد يكون سرطان ثديي إلتهابي “Inflammatory breast cancer IBC”.
السرطان الثديي الإلتهابي ” Inflammatory breast cancer IBC”:
- يمثل أقل من 1% من أنواع سرطانات الثدي .
- يكون شكل الثدي محبب مثل حبة البرتقال .
- يصيب السيدات أكثر في عمر صغير من 20 -40 سنة .
- يحدث فيه ترشح للخلايا السرطانية ضمن أنسجة الثدي، فلذلك تجده يتصل بالأنسجة الضامة ويصل إلى الحلمة وعضلة الثدي .
- يعتبر من المرحلة الثالثة للسرطان، وليس هنالك أي دور للإستئصال الجزئي للثدي ويجب الإستئصال الكامل.
- يعتبر من الأنواع الخطيرة والشرسة من سرطانات الثدي .
والأن، مايجب على الأم المرضعة فعله فور معرفتها بإصابتها بالمرض هو التوقف فورا عن إرضاع طفلها من حليبها، لأن العلاج الكيميائي والإشعاعي وحتى الهرمون يصل إلى الطفل عن طريق حليب أمه.
أما إذا تم أكتشاف المرض مبكراً وكان صغيراً وتم إستئصاله فهنا يتم إستكمال الرضاعة من الثدي السليم تحت إشراف الطبيب المختص وبإستمرار أخذ عينة من الحليب للتأكد من عدم وصول العلاج الذي تتناوله الأم إليه.
تعليق واحد
Big like