الزيوت العطرية ذات الروائح الفواحة يتم استخراجها من الأزهار أو الفواكه أو الأوراق أو البذور للحصول على “المستخلص” العطري للنباتات التي تأتي منها. وكذلك تكون النتيجة زيت فائق التركيز.
مقالات ذات صلة:
جفاف البشرة وأسبابه وطرق العلاج!
كيف يمكن استخدامه؟
يمكن استنشاقه أو التدليك به أو إضافته إلى مستحضرات الغسول أو ماء الاستحمام.
كيف تعمل العطور النباتية؟
إنّها تستهدف مستقبلات الشم في الأنف مما يتسبب في تأثيرات تمر خلال الجهاز العصبي إلى الدماغ. كما يُعتقد أن بعض الزيوت تحتوي على تأثيرات مضادة للفطريات أو مضادة للجراثيم عندما يمتصها الجلد.
تحذير:
تبيع بعض الجهات المصَّنعة الزيوت العطرية التي يمكن تناولها داخليًا. لكن هذه الممارسة موضع خلاف لأن أبحاث السلامة عليها محدودة.
هل يمكن استخدام الزيوت العطرية المساعدة في التحكم في الألم؟
ربما، فقد توصل الباحثون الذين يدرسون طب الروائح باعتباره طريقة للمساعدة في تقليل الألم بعد الجراحة؛ إلى أن من يجربونه لا تقتصر فائدته على التحكم في الألم بطريقة أفضل. لكنهم يبلغون أيضًا عن شعور أكبر بالرضا العام عن الرعاية التي يتلقونها. تمثل الزيوت الأساسية بالطبع جزءًا واحدًا فقط من خطة التحكم في الألم بعد الجراحة.
ماذا عن عسر الهضم والغثيان؟
يمكن أن يكون عدم الشعور بالراحة في المعدة أثرًا جانبيًا للعديد من الحالات.لكن تشير الدراسات إلى أن الزيوت العطرية يمكنها المساعدة في تجاوز الأمر.
لذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بسرطان الدم (اللوكيميا) ممن اعتادوا على استعمال اللافندر أو البابونج أو النعناع باختيارهم قد تعافوا من الغثيان ومن فقدان الشهية. لكن في دراسة أخرى، ساعد زيت النعناع العطري بعض السيدات الحوامل في الشعور بالارتياح من الغثيان والقيء أثناء المخاض.
لذا تساعد العطور الزيتية في مساعدة البشرة على الاحتفاظ بالرائحة لفترة أطول. تميل العطور / الكولونيا التي تعتمد على الزيت إلى أن تكون تجربة رائحة عطرة.
ختاماً تعتبر العطور الزيتية أكثر فاعلية وتمنحك مزيدًا من التغطية ، لذلك من الأفضل استخدام عطر زيتي. من الآمن وضعها على بشرتك. سيساعدك هذا على تجنب أي ردود فعل تحسسية والحفاظ على العطر لفترة أطول.