الضوضاء البيضاء “White noise” وهي عبارة عن ضجيج يحتوي على خليط من جميع الترددات المسموعة التي يمكن للأذن البشرية سماعها، ويشمل هذا النوع الأصوات منخفضة ومتوسطة وعالية المدى.
مقالات ذات صلة:
تعرف معنا على مراحل تطوّر اللعب عند طفلك
سميت بهذا الإسم نسبة للضوء الأبيض الناتج من مجموعة ألوان مختلفه مدمجة مع بعضها، فهي أيضاً عبارة عن نتاج مجموعة من الأصوات المعتاد سماعها، مثل أصوات الغسالات ووحدات تكييف الهواء، هطول الأمراض وأمواج المحيط، وأصوات محطات الراديو والتلفاز المغلقة ( المشفرة ) وصوت الزحام.
إيجابيات الضوضاء البيضاء “White noise” :
- تجعل الطفل قادر على النوم بشكل أسرع.
- يمكن أن تمنع ضوضاء البيئة ( أي أن تخفي الضوضاء المنزلية كأصوات الأشقاء الآخرين ).
- بعض أصوات الضوضاء البيضاء كصوت ضربات نبض الأم قد تكون مريحة لحديث الولادة.
- تفيد الأطفال الرضع الذين لا يفضلون البقاء والنوم في بيئة هادئة.
سلبيات الضوضاء البيضاء ( White noise ) :
- قد تتجاوز حدود الصوت المسموح به للأطفال الرضع فتؤدي إلى مشاكل في السمع
وبحسب التوصيات العالمية الطبية يجب وضع أي آلات ضوضاء بيضاء على بعد 200 سم (7 أقدام ) على الأقل من سرير الطفل.
- يمكن أن يصبح الرضيع معتمد بشكل كليعليها للنوم سواء ليلاً أو في القيلولة النهارية
- لا يستجيب كل الأطفال بشكل إيجابي للضوضاء البيضاء.
والجدير بالذكر هنا، أنّ إحتياجات الأطفال للنوم تختلف من طفل لآخر حسب عمر الطفل وعوامل أخرى، لذلك يجب على الأم معرفة المقدار التقديري من النوم الذي يحتاجه طفلها.
ويمكن استخدام أصوات معينة للمساعدة في تشجيع النوم بغض النظر عن الضوضاء البيئية. ومن الأمثلة على ذلك أصوات الغابات المطيرة أو أصوات الشاطئ الهادئة.
حتى أن هناك آلات مصممة خصيصًا للاستخدام مع الأطفال. وقد تم تجهيز بعضها بوسائل التهويدات أو حتى ضجيج نبضات القلب الذي يستخدم لتقليد صوت الأم.
لكن وجدت دراسة رائدة عام 1990 نشرت في أرشيف الأمراض في الطفولة أن الضوضاء البيضاء يمكن أن تكون مفيدة. تمت دراسة 40 مولودًا جديدًا ، ووجد أن 80 بالمائة منهم تمكنوا من النوم بعد خمس دقائق من سماعها.