المسكنات خلال الحمل من أكثر أنواع الأدوية شيوعا خلال الحمل. حيث تحرص الأمهات على الإهتمام بصحتها وصحة جنينها، مع ذلك قد تتعرض الأم في هذه المرحلة إلى المرض أو الألم. وتخشى كل أم في هذه المرحلة أن تتناول الدواء خوفا من أن يتأثر طفلها، لهذا سنتعرف على مدى ترابط المسكنات في الحمل وكيف يمكنك تناولها دون قلق.
مقالات ذات صلة:
التوتر والقلق من يوم الولادة.. وكيف تتعاملين معه؟
كذلك تتشابه أعراض الحمل وفترة ما قبل الدورة الشهرية في بعض الأعراض والتي يصعب على البعض التفرقة ما بينهما. لهذا من الأفضل إجراء اختبار حمل إما منزليًا أو من خلال سحب عينة دم تساهم في معرفة أسباب تلك الأعراض. لذلك نجد أن بعض السيدات قد يتناولن المسكنات في البداية دون دراية ما إذا كانت هذه أعراض بداية حمل أم مجرد اقتراب الدورة الشهرية.
فقد تشعر كل سيدة بالتالي:
- آلام في البطن.
- الغثيان.
- آلام في الثدي.
- تقلصات بالبطن.
كذلك:
- الإرهاق والإجهاد.
- اضطراب في الحالة النفسية.
- التحسس من بعض الأدوية.
- عدم الرغبة في تناول الأطعمة.
لذلك من الأفضل متابعة الحالة الصحية مع الطبيب لتجنب أي مشكلات في المستقبل.
أشهر آلام الحمل وكيفية علاجها:
ومع التأكد من وجود الحمل، قد تعاني كل سيدة من بعض آلام الصداع باختلاف أنواعه وآلام الأسنان، لهذا قد ينصح الطبيب بتناول الأدوية المسكنة للمساهمة في التخفيف من حدة الألم.
آلام الصداع:
قد تعاني الحامل في أول 3 أشهر من الصداع المستمر، ويكون نتيجة للآتي:
- تغيرات في معدلات هرمونات الأنوثة.
- تغير وزن الجسم.
- جفاف الجسم.
- قلة تناول الطعام
- عدم انتظام فترات النوم والأرق.
- أعراض انسحاب الكافيين
- التوتر النفسي
- الغثيان
كذلك قد تتسبب بعض الأطعمة في زيادة الشعور بالصداع مثل:
- منتجات الألبان.
- الطماطم.
- الخميرة والمخبوزات.
- الشكولاتة.
أما بالنسبة لآخر شهور الحمل، فقد تختلف الأسباب ما بين:
- زيادة كبيرة في الوزن.
- قلة الحركة.
- الأرق نتيجة زيادة الوزن.
- النظام الغذائي.
- الشعور المستمر بالحموضة وارتجاع المريء.
آلام الأسنان:
كذلك بالرغم من اختلاف أسباب الصداع، إلا أن ألم الأسنان قد يكون أحد أسبابه نتيجة لوجود تسوس بالأسنان أو وجود أي عدوى بكتيرية بالفم مؤثرة على العصب. ويمكن تجنب مثل هذه الآلام بتناول عقار الباراسيتامول بدون الكافيين، لأنه الأقل ضررًا على الجنين والأكثر فاعلية بالنسبة للأم.
مسكنات يجب تجنبها أثناء الحمل:
يتوسع عالم الدواء كل يوم ليشمل أبحاثًا ونتائج جديدة تخص الحامل وطفلها، لهذا أثبتت الدراسات مدى ضرر بعض المسكنات على الأجنة مثل عقار الإيبوبروفين.
لأنه قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية التي يصعب معالجتها كـ:
- الإجهاض.
- التهابات بالأغشية الداخلية للأمعاء.
- تأخر الولادة.
- نقص في السائل المحيط بالجنين.
- نزيف الأم والجنين.
- اصفرار جلد الطفل أو ما يُعرف بالصفار.
- مشاكل صحية في قلب الجنين.
لهذا من الضروري تجنب تناول هذا المسكن حرصًا على سلامة الأم والجنين.
لكن كيف تتجنبين الصداع خلال الحمل؟
وبالرغم من كون الأدوية علاج فعّال في أغلب الحالات لكن يمكن تجنب تناولها أثناء الحمل عن طريق اتباع الآتي:
- الحرص على تناول وجبات مشبعة 3-4 مرات يوميًا.
- شرب الماء بالكم المناسب للجسم أو ما يعادل 3 لتر.
- تناول الفاكهة والخضراوات بانتظام والإبتعاد عن مسببات الحموضة.
- تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تناول الأطعمة المليئة بالمعادن والفيتامينات.
- الابتعاد عن مسببات التوتر والضغط النفسي.
- ممارسة المشي لمدة ساعة على الأقل يوميًا في الصباح الباكر.