تأثير جائحة كورونا على حياتنا اليومية كان سريعا جدا حيث ظهر هذا التأثير في الأعمال التجارية، وعطل التجارة والحركات العالمية. ويعد التعرف على المرض في مرحلة مبكرة أمرًا حيويًا للسيطرة على انتشار الفيروس لأنه ينتشر بسرعة كبيرة من شخص لآخر.
حيث تباطأت معظم البلدان في تصنيع المنتجات وتأثرت الصناعات والقطاعات المختلفة بسبب هذا المرض. يتسبب هذا الفيروس في إحداث آثار جانبية كبيرة على الحياة اليومية للمواطنين، وكذلك على الاقتصاد العالمي. لكن في الوقت الحالي يعد تأثير جائحة كورونا” COVID-19 ” على الحياة اليومية واسعة النطاق ولها عواقب بعيدة المدى.
كيف أثرت كورونا على حياتنا بالمجالات المختلفة؟
مجال الرعاية صحية
- تحديات في التشخيص والحجر الصحي وعلاج الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة.
- ارتفاع عبء عمل النظام الطبي الحالي.
- يتم إهمال المرضى الذين يعانون من أمراض ومشاكل صحية أخرى.
- العبء الزائد على الأطباء وغيرهم من المتخصصين.
- ازدحام المحلات الطبية.
- متطلبات الحماية العالية.
- تعطيل سلسلة التوريد الطبية.
تأثير جائحة كورونا على المجال الاقتصادي
- تباطؤ تصنيع السلع الأساسية.
- تعطيل سلسلة التوريد للمنتجات.
- الخسائر في الأعمال التجارية الوطنية والدولية.
- ضعف التدفق النقدي في السوق.
- تباطؤ كبير في نمو الإيرادات.
تأثيرها على المجال الاجتماعي
- قطاع الخدمات غير قادر على تقديم الخدمة المناسبة.
- إلغاء أو تأجيل الرياضات والبطولات الكبيرة.
- تجنب السفر المحلي والدولي وإلغاء الخدمات.
- تعطيل الاحتفال بالمناسبات الثقافية والدينية.
- ضغوط لا داعي لها بين السكان.
- التباعد الاجتماعي مع أقراننا وأفراد الأسرة.
- إغلاق الفنادق والمطاعم والأماكن الدينية.
- إغلاق أماكن الترفيه مثل دور السينما والمسرح. والنوادي الرياضية والصالات الرياضية وحمامات السباحة وما إلى ذلك.
- تأجيل الامتحانات.
تأثير فيروس كوفيد -19 على مصادر الإمداد وأثره على الاقتصاد العالمي
هناك قيود على السفر من دولة إلى دولة أخرى. لذلك عند السفر، إذ يتم تحديد عدد الحالات الإيجابية عند اختبارها، لا سيما عند قيامهم بزيارات دولية.
ولذلك تركز جميع الحكومات والمنظمات الصحية والسلطات الأخرى باستمرار على تحديد تأثير جائحة كورونا على حياتنا اليومية. ولذلك تبحث عن طرق مناسبة للتعامل معها.