الكيتو دايت أو حمية الكيتو والتي تتميز بمحتواها القليل من الكربوهيدرات، والعالي بالدهون، والجدير بالذكر أنها توفر مجموعة من الفوائد الصحية المتنوعة. خصوصًا لدى المصابين بالمخاطر الصحية مثل السكري، السرطان، الصرع، ومرض الزهايمر. ويعتمد مبدأها على تقليل تناول الكربوهيدرات واستبدالها بالدهون. إذ يترتب على هذا الإستبدال حدوث بعض التغيّرات على الجسم وتتمثل بحدوث حالة أيضية تسمى بالـ ( Ketosis ). إذ تكمن فعالية هذهِ الحالة بتعزيز عمليات تحويل الدهون إلى أجسام كيتونية والّتي تنتج في الكبد، إذ تعمل على توفير الطاقة للجسم بدلًا من الكربوهيدرات.
مقالات ذات صلة:
الكيتو دايت وعلاقته بعلاج الصرع والصداع النصفي!
أنواع حمية الكيتو:
النظام الكيتوجيني المعياري Standard Ketogenic Diet:
إذ تعد حمية قليلة بالكربوهيدرات، وذات محتوى معتدل من البروتين، وعالية بالدهون، وغالبًا ما تحوي على 75% دهون، و20% بروتين، و5% كربوهيدرات.
النظام الكيتوجيني الدوري Cyclical Ketogenic Diet:
وهو نوع من الحميات يعتمد على نظام الفترات مثل اتباع نظام غذائي عالي الكربوهيدرات ومن ثم العكس، مثل اتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات لمدة 5 أيام ثم الرجوع للحمية الغذائية العالية بالكربوهيدرات لمدة يومين.
النظام الكيتوجيني المستهدف Targeted ketogenic Diet :
يساعد اتباع هذا النوع من الحميات في إضافة الكربوهيدرات خلال ممارسة التمارين الرياضية المتنوعة أو أي نشاط بدني.
النظام الكيتوجيني عالي البروتين High- Protein Ketogenic Die :
تشبه هذهِ الحمية نظام الكيتو المعياري. ولكن الفرق يكمن بزيادة المحتوى من البرويتين، إذ تتراوح النسبة ما بين 60% دهون، 35% بروتين، و5% كربوهيدرات.
كذلك فوائد حمية الكيتو:
- تعزز من عملية خسارة الوزن التقليل من حب الشباب والمضاعفات المرتبطة بها: إذ يؤدي تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات المكررة والمصنعة في التأثير على البكتيريات النافعة المتواجدة في القناة الهضمية. مما يؤثر على مستويات سكر الدم، والّذي بدروه يسبب مشاكل متعلقة بالبشرة.
- تقليل مخاطر الإصابة بالسرطانات : يساعد اتباع النظام الغذائي الكيتوني في منع أو علاج بعض أنواع السرطانات وتعزيز صحة الجسم.
- تعزيز صحة القلب، ويعزز اتباع حمية الكيتو من تحسين صحة القلب وذلك من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
- تعزيز وظائف الدماغ يساعد في تعزيز صحة الأعصاب وعلاج ومنع تعرض بعض الحالات مثل مرض باركنسون والزهايمر، واضطرابات النوم.
- التقليل من مخاطر الإصابة بالصرع، إذ يعتقد أن اتباع هذا النظام ودخول حالة الـ Ketosis يساعد في تقليل نوبات الصرع وتعزيز صحة الجسم.
- تحسين المشاكل الصحية المُتعلقة بمتلازمة تكيس المبايض: يؤثر اتباع نظام غذائي عالي الكربوهيدرات في التأثير سلبًا على المصابين بمتلازمة تكيس المبايض، ويساعد اتباع نظام الكيتو في التخلص من هذه المشاكل.
تبعًا لدراسة تجريبية شملت 5 نساء خلال فترة 24 أسبوعًا وأدرجت الملاحظات التالية:
- تعزيز عملية فقدان الوزن.
- موازنة هرمونات الجسم.
- تحسين مستويات الأنسولين.
وبالرغم من أن النظام الغذائي الكيتو يعد آمنًا للأشخاص السليمين إلى أنه يتضمن بعض المضاعفات الخطيرة على الجسم، ومنها ” انفلونزا الكيتو “، والتي عادةً ما تنتهي في بضعة أيام، ويرافقها ضعف الطاقة، وتأثر الوظائف العقلية للفرد، كما تؤدي إلى زيادة الجوع، والتعرض للغثيان واضطرابات الجهاز الهضمي، ومواجهة مشاكل تتعلق بالنوم، وقد يؤثر على توزان السوائل في الجسم مثل الماء والمواد الكهرلية المتنوعة. كما يساعد إضافة الملح للوجبات المتنوعة مما يعزز مستويات المعادن في الجسم، ويستحب تناول 3000-4000 ميلغرام من الصوديوم، و 1000 ميلغرام من البوتاسيوم، و 300 ميلغرام من المغنيسيوم لكل يوم لتقليل المضار والمضاعفات المتنوعة.
لكن فيما يتعلق بالأغذية المسموحة والممنوعة خلال حمية الكيتو فإنها تتعلق بما يلي المسموحة تتضمن :
المأكولات البحريّة، الخضروات القليلة بالكربوهيدرات، الجبنة، الأفوكادو، اللحوم والدواجن، البيض، زيت جوز الهند، المُكسرات، والبذور، التوت ، الزيتون و الشوكولاته الداكنة.
كذلك الأغذية الممنوعة وتتضمن:
الحبوب، الخضروات النشوية، والفواكه المحتوية على سكريات عالية، العصائر، العسل، الشيبس
والمخبوزات المتنوعة.