يقول خبراء في مجال الأطفال والتكنولوجيا إن الصيف هو الوقت المناسب لإعادة إنشاء القواعد التقنية التي ربما تركتها تنزلق في منزلكم وأثرت على تطور طفلك اللغوي حان الوقت لتقليل استخدام أطفالك للشاشات.
مقالات ذات صلة:
كيف أساعد طفلي على التخفيف من استخدام الهاتف النقال ومشاهدة التلفاز ؟
سيواجه الكثير من الأطفال صعوبة في تقليل استخدام الشاشات والتخفيف من التكنولوجيا التي وفرت لهم الراحة والاستمتاع المريح دون تواصل لغوي لكن الأصعب أن طفلك لايتكلم. ولأن الضرر الحاصل من الشاشات أكبر بكثير من ضرر الفطام او التقليل من استخدام الشاشات ، وجب على كل أم وأب البدء بعملية التقليل والتخفيف من استخدام الشاشات، لما للشاشات من أثر وضرر على الطفل في مرحلة النمو.
ضرر كثرة استخدام الشاشات على الأطفال:
- تتأثر قدرة الطفل على الإنتباه والتي تعد من أكبر وأكثر التأثيرات القوية في العمليات الحسية المتضررة.
- تقل قدرة الطفل على الإدراك (تصبح أكثر بطء).
- تقل قدرة الطفل على تطوير اللغة بشكل كبير.
- اضطرابات سلوكية.
- توحد افتراضي.
- اضطرابات لغوية.
- النمطية وسلوكيات متكررة.
- العدوانية.
- الأنانية ومشاكل سلوكية متعددة.
- الاكتئاب.
ماذا يمكنني أن أفعل لطفلي المتأخر بالكلام للتقليل من وقت الشاشات:
عملية التفكير في فطام طفلي عن الشاشات مخيفة لدى الأهالي، لكن عملية خلق عادات وسلوكيات صحية أمرًا بالغ الأهمية للقضاء على الآثار السلبية لوقت الشاشة للطفل المتأخر لغويا. يجب على الآباء أن يدركوا كيف تقدم عاداتهم التكنولوجية مثالاً ونموذجا لأطفالهم. عندما يتعلم الآباء التوسط في الاستخدام والتوازن بين وقت الشاشة والأنشطة الأخرى حينها ستتطور العادات الصحية، ولن نصل لمرحلة الفطام عن الشاشات.
فيما يلي قائمة بالأنشطة الإيجابية لإشراك طفلك الصغير بدلاً من وقت الشاشة بالأخص في فترة التخفيف الطفل من استخدام الشاشات، لكن مع ضرورة التدرج في التدريب على الكلام لأن الطفل في البداية لن يفهم مايقال له، فابدأ بتسمية الأشياء بكلمة أثناء النشاط ثم التدرج لكلمتين ثم ثلاثة وهكذا.
أنشطة لتقليل استخدام الطفل للشاشات وتطوير اللغة:
- العب مع طفلك بألعاب الطعام، الحيوانات.
- اقرأ قصة.
- غني أغنية لطفلك وكررها بشكل يومي.
- تحدث عما يقوم به طفلك.
- اخترع ألعابا.
- العب مع طفلك لعبته المفضلة.
- اذهب الى المنتزه مع طفلك وتحدث معه عما ستفعلونه.
- العب مع طفلك في الخارج وسمي له كل شيء يشاهده.
- اذهب للمشي مع طفلك وسمي له كل شيء يشاهده.
- اذهب في جولة وتحدث عما تراه على طول الطريق. وعلم طفلك مهارة جديدة.
- تدرب على رياضة مع طفلك وتحدث عنها ومارس ركوب الدراجات الهوائية مع طفلك وتحدث عنها.
- نطبخ معًا، من أكثر الأوقات التي يفضلها الأطفال ويتعلموا فيها كلمات مستخدمة بكثرة، وازرع بذور الزهور في الحديقة وتحدث لطفلك عنها.
فيما يلي اقتراحات أخرى لتقليل استخدام الطفل للشاشات:
أوجد البدائل:
قد لا يكون كافياً أن تسحب أو تطلب من أطفالك ترك أجهزتهم والخروج إلى الخارج فقط. غالبًا ما تكون الصراعات أقل عند توفير البدائل ووجود الخيارات المتعددة.
وإذا كان أطفالك أكبر سنا، يمكنك جعلهم يضعون قائمة الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق الخاصة بهم ووضعها في مرطبان، حتى يتمكنوا من إخراج فكرة عندما يحين وقت الخروج، أو يمكنك قلبها وتطلب من الأطفال القيام بعدد معين من الأنشطة خارج الشاشة قبل السماح باستخدام الأجهزة.
يمنع أن يجلب الأطفال الأجهزة في السيارة:
إذ تحدث بعض أفضل المحادثات في السيارة عند الذهاب إلى المتجر. مع ضرورة تواجد دائم للكتب والأنشطة للأطفال داخل السيارة.
خلق مساحات للمحادثة:
إن أكبر مشكلة تواجهها العديد من العائلات هي فقدان المحادثة ووقت العائلة يكون للهواتف”لهذا السبب تنصح بتخصيص مساحات معينة للمحادثة فقط. يمكن أن تشمل هذه المساحة المطبخ وطاولة العشاء.
منطقة خالية من الشاشة والتلفاز:
الذي يمكن أن يكون مكانًا جيدًا لتجمع العائلات هو مكانا من دون أجهزة ولا شاشات، إذ من المهم أن يكون روتين ليلة الجمعة بدون أجهزة. أيضا عدم السماح للأجهزة في غرف النوم بالليل، أو قبل انتهاء الواجبات المنزلية أو الأعمال المنزلية.
قال الدكتور توركل: “إذا كانت هناك شاشة ، فلتكن شاشة مشتركة”.
خذ إجازة تقنية:
اختر يومًا واحدًا في الأسبوع لعدم استخدام الشاشات مطلقًا. هذا ينطبق على الآباء أيضا. أعلم أن هذا أمر صعب في ثقافة العمل لدينا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ولكن إذا كان لديك وظيفة لا تحتاج فيها حقًا إلى النظر إلى هاتفك ليوم واحد في عطلة نهاية الأسبوع فلا تفعل ذلك.
إذا كان التخلي عن الأجهزة ليوم كامل يبدو صعبًا للغاية في البداية، فقم بالتخفيف من ذلك ببطء، بدءًا من بضع ساعات، ثم قم بزيادة الوقت الخالي من الشاشة كل يوم.
اترك أجهزتك في المنزل:
عندما يغامر الأطفال بالخارج أو عندما تذهب العائلة بأكملها في نزهة على الأقدام أو إلى المتنزه فلا تصطحب معهم أي أجهزة إن ذلك سيساعد الأطفال على عدم الشعور بالحاجة إلى هواتفهم معهم في جميع الأوقات.
لا تتوقع التغيير بين عشية وضحاها:
يقول الخبراء إنه يجب أن تتوقع انتكاسات وأنت تحاول إعادة ضبط عادات طفلك وقد يكون هناك نوبات بكاء وعدوانية، لكن استمر وحاول مرة أخرى.