حمض الفوليك من أهم الفيتامينات خلال فترة الحمل، حيث يعتبر ضروري للحماية من العيوب الخلقية ومن أهمها مشاكل الأنبوب العصبي والتي تسمى علميًا ” السنسنة المشقوقة، أو إنشقاق العمود الفقري “.
مقالات ذات صلة:
فيتامين C وتأثيره على جينات الطفل خلال الحمل.
ينتمي الفولات إلى مجموعة الفيتامينات “ب” والتي يحتاجها الجسم لتعزيز النمو والتطور، ويسمى هذا الفيتامين ” الفولات ” عند تواجده بشكل طبيعي في الطعام مثل الخضروات الورقية الخضراء. بينما يطلق عليه ” فوليك أسيد ” عند إضافته للأطعمة مثل الخبز، حبوب الإفطار، والمكملات الغذائية المتنوعة.
وتكمن أهمية الفولات في دوره الكبير في تطوير وتعزيز صحة النظام العصبي في الجسم. ويقلل من فرصة التعرض للتشوهات الخلقية خصوصا في فئة الرضع.
وتعد “ السنسنة المشقوقة” من أكثر المشاكل الصحية التي يتعرض لها الرضع. وتظهر في الأسابيع الأولى من الحمل والتي تعد فترة تطور الدماغ والحبل الشوكي.
ويمكن السيطرة على هذه المشكلة من خلال تناول الكميات الكافية من حمض الفوليك خصوصًا في المراحل الأولى من فترة الحمل. وينصح الأطباء بتناوله قبل فترة الزواج أيضًا.
يعتبر الحصول على حمض الفوليك من الخطوات السهلة والبسيطة. بحيث يمكن تناوله على شكل مكملات غذائية تتواجد في أغلب الصيدليات ويمكن وصفها بجرعات مختلفة. بحيث قد تزيد حاجة تناوله عند إحدى النساء بينما تقل عند الأخريات. وعادة تكون الجرعات المتناولة خصوصا في مراحل الحمل الأولى ” 400 مايكروغرام “.
ويمكن الحصول على حمض الفوليك أيضا من خلال تناول الأطعمة المتنوعة المحتوية على الفولات. والجدير بالذكر أن مصادره المتنوعة مثل الخضروات، ويستحب تناولها بشكل طازج، بحيث أننا سنخسر جزء من القيمة الغذائية في حال تعريضها لدرجات الحرارة المتنوعة. ويمكن تناول المصادر الآتية والغنية بالحمض :
- الخضروات مثل ( البروكلي، الملفوف، الزهرة، الخس، الفطر، الذرة، الكوسا، الفاصوليا الخضراء ) .
- الفواكه مثل ( الأفوكادو، الجريب فروت ، البرتقال ) .
- البقوليات مثل ( الحمص، فول الصويا ، العدس ) .
- البيض .
- المكسرات .
- العصائر المتنوعة مثل ( عصير التفاح، عصير البرتقال).
لماذا قد تحتاج بعض النساء زيادة لجرعات حمض الفوليك ؟
لذلك قد تتعرض بعض النساء لخطورة عالية ونقص في إكتمال نمو الأنبوب العصبي مما يؤدي إلى زيادة الجرعات المتناولة من حمض الفوليك إلى ما يقارب ” 5 مليغرام /يوم ” لحين بلوغهن الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
كذلك وتزيد إحتمالية الخطورة في حالة تعرض أحد الوالدين والعائلة لمشاكل في الأنبوب العصبي، أو في حالة تعرض أحدهم للسكري.