قد يكون طلب زيادة راتب من مديرك أمرًا مزعجا لدرجة أن بعض الأشخاص ينتظرون شهورًا أو حتى سنوات قبل أن يطلبوا علاوة يستحقونها. الحقيقة هي أنه لا حرج في طلب علاوة تعكس العمل الجاد الذي تقوم به. ولكن هناك بعض الأساليب وأفضل الممارسات التي ستحقق دائمًا نتائج أفضل من غيرها.
مقالات ذات صلة:
أخطاء تقعين بها في بيئة العمل قد تؤثر بشكل سلبي عليك، فاحذريها!
فزيادة الراتب طريقة لإظهار تقدير موظفيك والاعتراف بإنجازاتهم. يحصل الموظفون الأفضل أداءً على زيادات في الرواتب لتحفيزهم على البقاء مع الشركة ومواصلة مسار حياتهم المهنية.
لكن هذه بعض الفرص التي يُمكن اقتناصها لطلب زيادة الدخل الشهري :
- عند الحصول على شهادات علمية وعملية بمستوى عالي.
- عند انتهاء السنة المالية، وقبل التحضير للخطة المالية القادمة.
- سنوياً، عند تجديد العقد.
- في حال تطور الشركة بشكل ملحوظ وزيادة المسؤوليات الموكلة إليك.
- كُن واضحاً في أسباب طلب زيادة الراتب، من الأخطاء الشائعة هو طلب زيادة الراتب دون مبرر واضح ومُقنع للإدارة.
وعند التفكير في الزيادة، من المهم أن تعرف متى وكيف تقدمها والعوامل التي يجب أن تساهم في قرارك.حيث تختلف الأسباب لطلب الزيادة فمنها اجتماعية كالزواج أو زيادة عدد الأبناء ومنها اقتصادية فيما يتعلق بغلاء المعيشة على مستوى الدولة ومنها وظيفي وهو ما يتعلق بالمهام الوظيفية والمسؤوليات.
ويتفق العديد من أصحاب العمل على أن الزيادة يجب أن تستند في المقام الأول إلى الأداء والخبرة. تطلب الشركات من الموظفين إظهار الالتزام بالتميز وضمان الولاء قبل تقديم زيادة.
احذر طلب زيادة الراتب في الحالات التالية:
- بعد تلقي إنذاراً شفوياً أو خطياً .
- عندما تمر الشركة بظروف مالية صعبة.
- عندما يمُر رئيسك تحت ضغوط كثيرة.
ولتضمن عدم الشعور بالإحباط، لا تأخد الموضوع على محمل العلاقات الشخصية. فالتغييرات بالخطط المالية لا تتم بسهولة. حيث أن لها أبعاد أكبر وأولويات كزيادة الموظف الأقدم أو الأكثر كفاءة.
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك تقرر طلب زيادة. زيادات الرواتب لديها القدرة على مساعدتك على تحسين رضا الموظفين وزيادة الإنتاجية داخل فريقك.