ضغط الدم خلال الحمل من بين الأمراض التي يمكن أن تظهر في الحمل. فيتم تصنيف ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى الفئات التالية ارتفاع ضغط الدم المزمن، وارتفاع ضغط الدم الحملي. أي ارتفاع ضغط الدم لأول مرة بعد 20 أسبوع من الحمل وعادةً ما يختفي هذا النوع من خلال 6 أسابيع بعد الولادة.
مقالات ذات صلة:
تجلط الدم أسباب وأعراض وتشخيص!
النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل خطيرة أثناء الحمل ومع ذلك من المحتمل أن تحدث المشكلات التالية مع ارتفاع ضغط الدم المزمن أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ومن هذه المخاطر :
- تفاقم ارتفاع ضغط الدم.
- السكتة الدماغية /القلبية.
- اضرابات قلبية.
- تأخر نمو الجنين.
- انفصال المشيمة عن الرحم.
- موت الجنين.
أثناء الحمل يجب مراقبة النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم بعناية للتأكد من أن ضغط الدم ووظائف الكلى ونمو الجنين طبيعي ومع ذلك من المستحيل منع أو وقف إنفصال المشيمة قبل الأوان. في كثير من الأحيان يلجأ الطبيب لتعجيل ولادة الطفل قبل الوقت المحدد لتجنب الوفاة أو أيّ مضاعفات للأمهات بسبب ارتفاع ضغط الدم الشديد (مثل السكتة الدماغية).
العلاج :
- في حالة ارتفاع ضغط الدم الخفيف إلى المتوسط نلاحظ انخفاض في النشاط الجسمي فيتم أخد أدوية خافضة للدم. ولكن باستشارة الطبيب (يمكن الإكتفاء بأسلوب حياة صحي ونظام غدائي خاص للمصابين بضغط الدم).
- علاج ارتفاع ضغط الدم المعتدل يعتمد على تقليل النشاط البدني لحفظ ضغط الدم. وأخد مضادات إرتفاع ضغط الدم.( إذا لم يتم أخد هده الأدوية بشكل صحيح ممكن أن تنتج عواقب وخيمة ومن الممكن أن تؤذي الكليتين)
- إذا كان ضغط الدم شديدا (110/160).
فمن الضروري إستخدام الأدوية الخافضة للضغط مما يمكن من تخفيض خطر السكتة الدماغية وغيرها من المضاعفات بسبب ارتفاع ضغط الدم.
إذا كان ارتفاع ضغط الدم الشرياني مرتفع جدا (110/180) يتم تقييم المرأة على الفور لأن خطر حدوت مضاعفات للأم والجنين مرتفعة وإذا كانت الحامل تريد الإحتفاظ بجنينها والإستمرار في الحمل على الرغم من تواجد الخطر فإنها تحتاج لعدة خافضات الضغط وقد يتم نقلها للمستشفى إلى نهاية الحمل وفي حال تفاقم الحالة يتدخل الطبيب لإنهاء الحمل.
الأدوية الخافضة للضغط :
يمكن استخدام جميع الأدوية الخافضة للضغط بأمان أثناء الحمل ولكن يجب إيقاف (مثبطات الأنزيم المحلول للانجيوتنسين ACE) أتناء الحمل خاصة في الثلث الأخير لأنها يمكن أن تسبب عيوب خلقية في المسالك البولية للجنين مما يسبب له الوفاة بعد الولادة بفترة قصيرة.
يتم إيقاف مضادات انجيوتنسين أثناء الحمل لأنها تزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى والرئة والعظام وموت الجنين وأيضا يتم توقيف مضادات الالدوسيترون لأنها تزيد من تطور خصائص الأنثى في الجنين الذكري.
عادة ما يتم إيقاف مدرات البول الثيازيدية لأنها يمكن أن تسبب انخفاض مستوى البوتاسيوم عند الجنين، ومع ذلك إذا كانت الأدوية الأخرى غير فعالة أو لها آثار جانبية لا تطاق، فقد يتلقى مرضى ارتفاع ضغط الدم المزمن مدرات البول الثيازيدية (مثل هيدروكلوروثيازيد) أثناء الحمل.
ماذا أفعل إذا كنت أعاني من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل؟
ضعي خطة للحمل وتحدث مع طبيبك أو فريق الرعاية الصحية حول ما يلي:
أي مشاكل صحية لديك أو لديك وأي أدوية تتناولينها. إذا كنت تخططين للحمل، تحدثي إلى طبيبك ويمكن لطبيبك أو فريق الرعاية الصحية مساعدتك في العثور على الأدوية الآمنة أثناء الحمل.
أشياء يمكنك تجربتها بنفسك لتقليل ارتفاع ضغط الدم:
النشاط والحث على النشاط البدني. يمكن أن يساعد نظام غذائي متوازن والحفاظ على انخفاض الملح في خفض ضغط الدم. وتوجد أدلة كافية لإثبات أن المكملات الغذائية – مثل المغنيسيوم أو حمض الفوليك أو زيوت السمك – فعالة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.