لأن عمليات الأيض وإنقاص الوزن من الأمور الشائعة جداً حيث يعاني الكثير من معدل أيض بطيء أو معدل حرق للسعرات ضعيف. لذلك توجد العديد من الخرافات الشائعة حول تعزيز عملية الأيض، وحرق المزيد من السعرات الحراريّة.
مقالات ذات صلة:
مجموعة من الأخطاء الشائعة والتي تعيق فقدان الوزن وتأثر عليه!
وهناك العديد من الأشخاص قد يقللون السعرات الحرارية المتناولة ولا يتم فقد الوزن. فما هي الطرق التي تُساعد على تعزيز عملية الأيض، وبالتالي فقدان الوزن المكتسب؟
تعرف عملية الأيض (Metabolism) بأنها:
جميع العمليات الكيميائية التي تحدث باستمرار داخل الجسم لبقائه على قيد الحياة.
لكن ما العوامل التي قد تؤثر على عمليات الأيض وإنقاص الوزن:
- حجم الجسم ومكوناته والعمر.
- والجنس إذ يكون معدل الأيض عند الرجال أعلى من النساء.
- والجينات.
ويوجد العديد من النصائح التي يُمكن القيام بها لتعزيز عمليات الأيض داخل الجسم، ممّا قد يساهم في فقدان الوزن بشكل أسهل؛ فيما يلي بعضٍ منها:
- استهلاك كميات كافية من السعرات الحرارية.
- وتناول كميات كافية من البروتين وشرب كميات كافية من الماء.
- وممارسة التمارين عالية الشدة والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- وممارسة التمارين الرياضية الهوائية وتنظيم أوقات تناول وجبات الطعام.
- وإضافة التوابل على الوجبات الغذائية
- وتجنَّب الأنظمة الغذائية القاسية.
لكن كيف يمكن معرفة معدل حرق الدهون في الجسم:
ويمكن معرفة معدل حرق الدهون عن طريق حساب معدل الأيض الأساسي، ومعرفة كمية الكتلة العضلية، ومقارنتها بالمعدلات الطبيعية.
ولقد وجد بأن عمليات الأيض والتمثيل الغذائي تتحدد جزئيًا عن طريق الجينات، ولكن هذا أمر لا زال قيد البحث والتحري.
وبشكل عام، تكون عمليات الأيض لدى الرجال أسرع منها في النساء، بسبب امتلاكهم كتلة عضلية أعلى وعظام أثقل ونسب دهون أقل وهذا هو سبب احتياجهم يوميًا لكمية أكبر من السعرات الحرارية.
ومن الطبيعي أن يكون هناك بعض الأشخاص قادرين على فقدان الوزن بشكل أسرع وأسهل من غيرهم، ولكي ينقص وزنك وتحرق مزيد من الدهون، لا بد أن تضع خطة لاستنفاد الطاقة عن طريق تناول عدد أقل من السعرات الحرارية أو زيادة حرق السعرات الحرارية من خلال الأنشطة البدنية أو كلاهما.