فحص السكري يتم عندما يكون الشخص صائما يعني الإمتناع عن تناول أي سوائل غير الماء لمدة ثماني ساعات، حيث يشير ارتفاع مستوى السكر في الدم أثناء الصيام إلى مقاومة الأنسولين أو مرض السكري، في حين يمكن أن يكون انخفاض السكر في الدم أثناء الصيام بشكل غير طبيعي بسبب أدوية السكري.
مقالات ذات صلة:
كيف تجعل دواء السكري يعمل بشكل أفضل؟
إذا كيف يتم التحضير لفحص السكري؟
- عدم أكل أو شرب أي شيء، بعد منتصف الليل من قبل الإختبار وهذا يشمل القهوة والشاي والعصائر.
- ينصح بعدم التدخين بعد منتصف الليل قبل الإختبار.
- إذا كنت ستأخذ الأدوية الخاصة بك في صباح الإختبار، خذها مع رشفات من الماء.
أما أثناء الفحص:
يتم أخذ عينة من الدم بإبرة من ذراعك.
عند فحص السكري قد يطلب الطبيب التحليل عند وجود أي من هذه الأعراض:
- زيادة العطش.
- كثرة التبول.
- عدم وضوح الرؤية.
- إعياء.
- جروح بطيئة للشفاه.
إذا كنت حاملاً وتريدين فحص السكري فمن المحتمل أن تخضعي لاختبار جلوكوز الدم بين الأسبوعين الرابع والعشرين والثامن والعشرين من الحمل للتحقق من سكري الحمل. سكري الحمل هو شكل من أشكال مرض السكري يحدث فقط أثناء الحمل.
الجلوكاغون أثناء الصيام لفحص السكري:
خلال فترة الصيام يتم تحفيز هرمون الجلوكاغون مما يؤدي إلى زيادة تركيز الجلوكوز في بلازما الدم، عندما يكون الشخص غير مصاب بالسكري يقوم جسمه بإفراز كمية مناسبة من الأنسولين ليتم موازنته مع نسبة الغلوكوز الجديدة.
ومع ذلك، فإن مرضى السكري إما لا ينتجون ما يكفي من الأنسولين لإعادة التوازن إلى مستوى السكر في الدم (عادة في داء السكري من النوع الأول) أو أن جسمهم غير قادر على استخدام الأنسولين بكفاءة كافية (داء السكري من النوع 2).
وبالتالي عند اختبار مستويات الجلوكوز في الدم. سيكون لدى مرضى السكري مستويات سكر الدم أعلى بكثير من الأشخاص الذين ليس لديهم مرض السكري خلال نتائج فحص السكري.
نتائج فحص السكري فيما يتعلق بمستويات الجلوكوز في الجسم هي كما يلي:
- النتيجة الطبيعية: 3.9 mmols/l إلى 5.4 mmols/l أو 70 mg/dl إلى 90 mg/dl.
- مقدمات السكري أو ضعف تحمل الجلوكوز: 5.5 mmols/l إلى 6.9 mmols/l أو 100 mg/dl إلى 120 mg/dl.
- مرض السكري: أعلى من 7 mmols/l أو أعلى من 126 mg/dl.
دمتم بصحة.