الثوم من الأطعمة التي لا تقتصر فقط على إضافة نكهة لمختلف الأطباق، ولكن يعتبر من المصادر الغنية بالخصائص الطبية المتعددة، والتي تساهم في تعزيز صحتنا بشكلٍ كبير خصوصًا خلال فترة الحمل.
مقالات ذات صلة:
ما هي الفوائد العجيبة التي ستحصلين عليها عند تناولكِ للأناناس؟
ما هي فوائد الزنك؟ وما هي مصادر الحصول عليه؟
الثوم من المصادر الغذائية الصحية، ويجدر بالحامل أن تتنتبه للكميات المستهلكة منه، وبعض الدراسات تنصح بعدم استهلاكه في الثلث الآخير من الحمل بحيث يؤدي إلى تقليل مستويات ضغط الدم. ويستحب أن يتم استشارة الطبيب قبل استهلاكهِ.
ما هي الكمية المسموح تناولها للحامل من الثوم ؟
بشكلٍ عام، يعتبر استهلاك 2-4 حبة طازجة من الثوم آمنًا، والذي يعادل 600-1,200 ملغ من مستخلص الثوم، و(0.03-0.12ملليتر ) من زيت الثوم الأساسي.
كما يمكن للحامل استهلاك مُكملات الثوم والتي تتوفر على شكل حبوب مجففة ومجمدة، ويمكن استهلاك 400 ملغ لثلاث مرات يومياً مع ضرورة الإستشارة الطبية بإستمرار.
إذاً، ما أهم فوائد تناول الثوم خلال فترة الحمل؟
- يساهم تناول الثوم في تقليل فرصة التعرض لإرتفاع مستويات ضغط الدم، والذي يعتبر من الظروف الصحية الشائعة التي تتعرض لها فئة الحوامل.
- ويساعد تناول الثوم على تعزيز نمو الجنين، مما يقلل فرصة نمو جنين بوزنٍ أقل من الطبيعي، كما يساهم استهلاك الثوم بكميات معقولة في تقليل فرصة التعرض لمضاعفات الولادة الخطيرة.
- يساعد استهلاك الثوم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار مما يعزز من صحة القلب. ويقلل فرصة التعرض للجلطات والنوبات القلبية.
- يعد الثوم من المصادر الغذائية التي تساهم في تقليل فرصة التعرض للسرطانات بما في ذلك سرطان القولون. ويقلل فرصة التعرض أيضًا لسرطان المريء والمعدة.
- يعتبر الثوم من الأطعمة التي تساعد في تقليل فرصة التعرض للبكتيريا الضارة. مما يعزز من صحة الجهاز المناعي وهذا بدوره يساعد في محاربة نزلات البرد والتي تتعرض لها الحوامل بكثرة.
- يحتوي الثوم على مجموعة من الخصائص المضادة للبكتيريا. وهذا بدورهِ يساهم في تقليل فرصة التعرض لمشاكل الجلد والتقرحات التي تحدث في الفم.
- يحتوي الثوم على نسبة كبيرة من مركبات تسمى ” Allicin ” والذي يساهم بشكل كبير في تقليل فرصة التعرض لتساقط الشعر، ويعزز من نمو شعر جديد.
وتتضمن مخاطره ما يلي :
- يساهم تناول الثوم بإفراط في التعرض لنزيف ولا يمكن السيطرة عليه، وقد يؤدي إلى الاجهاض.
- يؤدي تناول الثوم إلى انخفاض ضغط الدم إلى أقل من المستويات الطبيعية.
- قد يتفاعل الثوم بشكل سلبي مع بعض الأدوية المضادة للتخثر مثل ( الأنسولين، السيكلوسبورين، الكومادين والساكوينافير).
كما وقد يؤدي تناوله إلى تقليل امتصاص اليود مما يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.