قلة النوم ” الأرق” تتسبب في الإجهاد والإرهاق المستمر وبالتالي يؤثر هذا سلبًا على الصحة الجسمانية والنفسية. حيث أثبتت الدراسات أن الأرق ناتج إما عن قلة عدد ساعات النوم في اليوم وتكراره لفترات طويلة أو عدم الإستمتاع بالنوم المستمر طوال الليل. وهذا ينتج عنه إجهاد عام وظهور هالات سوداء تحت العين وإختفاء نضارة البشرة والشعور المستمر بالخمول.
مقالات ذات صلة:
الأرق وعلاقته بالغذاء المتناول!
الميلاتونين أو ما يعرف بهرمون النوم ومعلومات عنه!
-
انقسمت أنواع الأرق لعدة أنواع بإختلاف المسببات فمنها:
- الأرق الحاد وهو نوع من أنواع الأرق الذي يستمر لبضعة أيام فقط وليس طويلًا. وتعد أسبابه مؤقتة مثل التعرض لبعض الضغوطات أو تناول الأدوية أو تغير مكان النوم أو قد يكون ناتج عن الشعور بالألم أو المرض أو أي عوامل بيئية مختلفة كالضوضاء والإضاءة.
- الأرق المزمن ويستمر لمدة لا تقل عن 3 أيام بالأسبوع لأكثر من شهر مستمر، وله نوعين بإختلاف المسببات. النوع الأول وهو الأرق الأولي وليست له أسبابًا واضحة والنوع الثاني الأكثر انتشارًا هو الثانوي لإرتباطه ببعض الأسباب المختلفة منها أخذ قيلولة دائمًا وتغير مواعيد العمل لتصبح أكثر في الليل على عكس المتعارف عليه، بالإضافة إلى السفر والتنقل المستمر بين دول العالم المختلفة وإختلاف التوقيت بها.
- شلل الرعاش.
- إرتفاع في وظائف الغدة الدرقية.
- أو الأمراض النفسية كمرض فرط الحركة والإكتئاب. كذلك قد تؤثر بعض العلاجات على النوم كالعلاج الإشعاعي وأدوية الإكتئاب بالإضافة إلى تأثير الكافيين والنيكوتين.
-
مخاطر الأرق:
- زيادة معدلات الحوادث عند السفر.
- التأثير سلبًا على الإنتاجية طوال اليوم.
- زيادة معدلات الإكتئاب والأمراض النفسية.
- زيادة إحتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة وأمراض القلب والذبحات.
-
كيف يمكنك مواجهة الأرق؟
معرفة الداء والسبب هي أولى خطوات الدواء، لهذا من المهم معرفة السبب الذي يؤرق نومك والسعي لعلاجه إما نفسيًا أو جسديًا. كذلك يمكن لبعض العادات الصحية أن تساعد في أن تنعم بقسط من الراحة بعيدًا عن الأرق مثل:
- الخلود للنوم باكرًا قدر المستطاع يوميًا في مواعيد ثابتة.
- تقليل إضاءة الغرف وغلق الشبابيك وأي مصدر قد يتسبب في الضوضاء وإنشغالك عن النوم.
- الإبتعاد عن تناول المشروبات المليئة بالكافيين مثل الشاي والقهوة من بعد منتصف النهار.
- تجنب إستخدام الهاتف المحمول أو مشاهدة التلفاز ليلًا.
- وتجنب تناول الأطعمة المتبلة والحارة التي تتسبب في الشعور بالحموضة.
- تجنب الأكل مباشرة قبل النوم.
-
كذلك يمكنك:
- الإستيقاظ بمواعيد ثابتة يوميًا.
- تجنب ممارسة أي أنشطة على السرير أو بغرفة النوم طوال النهار لتهيئة العقل على الإسترخاء للنوم ليلًا.
- وتجنب القيلولة اليومية.
- تجنب التفكير أو مراجعة ما حدث طوال اليوم عند النوم
- في حالة القلق أو عدم النوم، يمكنكِ القراءة خارج السرير أو الإستماع لبعض الموسيقى الهادئة.
-
كذلك يمكن لبعض الأغذية أن تساهم في نوم هادئ مثل:
- شاي اللافندر أو الكاموميل.
- كوب حليب دافئ.
- الكرز.
- الأسماك.
- الجوز.
- اللوز.
- الكيوي.