التمريض من المهن التي تتعامل بشكل مباشر مع العوامل الكيميائية أو الفيزيائية مِثل بعض الصناعات أو مكافحة الحرائق وغيرها. في حين أنّ دراسة جديدة تكشف عن مِهنة التمريض تتصدر أكثر المهن خطورة في العالم.
مقالات ذات صلة:
أهمية تواجد الممرضات في البيئة المدرسية وواجباتهم فيها
هناك خمسة أسباب تجعلها تتصدر قوائم أكثر المهن خطورة في العالم:
الإجهاد البدني :
تبقى الممرضات على أقدامهن لساعاتٍ طويلة كل يوم. ممّا يعني أنّ الإجهاد البدني يشكل أحد أكبر المخاطر عليهنّ. كما أن رفع المرضى ونقلهم هو السبب الأول لآلام الظهر الشائعة للعاملين في مجال الرعاية الصحية. كما تعانين من إصابات العظام والعضلات المرتبطة بالعمل بما يقارِب سبعة أضعاف المعدّل الطبيعي للإصابات. وتصّنف هذه الإصابات من الدرجة الشديدة والتي من الممكن أن تؤدي إلى تفويت أيام الدوام.
نتيجة لنقص الكادر وخاصّة الإناث عادةً وبالرّغم من أنّ الدوام الإضافي غير إلزامي إلى أنّ ما يزال مسؤولو المستشفيات يجبرون الممرضات للبقاء ساعات طويلة إضافة إلى ساعات الدوام المقررة.
نوبات العمل الليلية للممرضة:
في حين أن يكون الجميع قد غادرو عملهم إلى منازلهم تكون الممرضات تتجهز لبدأ ورديتها المسائية التي في كثير من المستشفيات تبدأ من الساعة السابعة مساءًا إلى الساعة السابعة صباحاً لليوم التالي، وعلى الرّغم من أنّ طبيعة العمل في الورد الليلي تكون أقل من حيث ضغط العمل من الورد الصباحي إلى أنّ الجهد يكون مضاعفاً بسبب السّهر.
التعرّض للعنف في مكان العمل:
خاصّة الكادر التمريضي الذي يعمل في أقسام الطوارئ أو في أقسام العناية الحثيثة فكثيراً ما يتعرضون للعنف الجسدي أو اللفظي ممّا يسبب أثارا نفسية وجسدية قد تكون خطيرة وطويلة على المدى البعيد.
التعرّض للمواد الكيميائية الخطرة للممرضة:
تستخدم المواد الكيميائية الخطرة المرتبطة بجميع أنواع المشاكل الصحية الحادّة والمزمنة على نطاق واسع في مرافق الرّعاية الصحية. ممّا يؤدي على المدى البعيد من إصابة مقدمين الرّعاية الصحية من نوبات ربو حاد أو آثار جانبية أخرى. هذه هي أهم وأبرز الأسباب التي تجعل مهنة التمريض من أصعب المهن!