أضرار استخدام الانترنت عالأطفال والشاشات الرقمية الكثيرة كبير، مع تقنية المعلومات والإتصالات قد سهّلت من التعاون وتبادل المعارف. فإنها سهّلت أيضاً من إنتاج وتوزيع وتبادل المواد الجنسية الصريحة والمحتويات غير القانونية الأخرى التي تستغل الأطفال وتسيء إليهم.
وقد فتحت هذه التقنية قنوات جديدة للإتجار بالأطفال وانتشار الوسائل التي تسهل من التنمر على الأطفال. وابتكرت وسائل جديدة لإخفاء تلك المعاملات من سلطات إنفاذ القانون.
أضرار استخدام الانترنت دون رقابة على الاطفال
- جعلت من الأسهل على الأطفال الوصول إلى محتوى غير اللائق. وهذا المحتوى قد يكون ضاراً والأكثر إثارة للصدمة إنتاج مثل هذا المحتوى بأنفسهم.
- يوجد الكثير من المخاطر للتقنيات الرقمية على الأطفال. لذلك فهم قد يصبحون أكثر عرضة للأذى بما في ذلك فقدان الخصوصية، على وجه الخصوص.
- بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في مناطق نائية أو أولئك الذين يعوقهم الفقر والإقصاء والظروف الطارئة التي تجبرهم على الفرار من بيوتهم.
- زادت التقنية الرقمية والإنترنت من فرص توسيع نطاق اساءة الإستخدام خصوصاً الأطفال وأستغلالها. وكذلك غيرت من الوظيفة التي ينظر فيها الأطفال إلى معلوماتهم الخاصة. فمن الممكن أن يتحول إلى معلومات ذات قيمة سلبية على الأطفال وكل من حولهم وتؤدي إلى تأثير سلبي عليهم نفسياً أو جسديا.
يتعرض الأطفال في وقتنا الحاضر لكثير من الضغوطات المجتمعيّة المختلفة ومنها التطور التكنولوجيّ المهول الذي يتعرض له العالم، بالإضافة إلى أنّ الدراسات العالمية تشير إلى أهمية التكنولوجيا والتقنيات في حياتنا جميعاً كباراً وأطفالاً.
ركزّت بعض التقارير حول العوامل التي تساعد على توسيع نطاق الوصول لكل فئات الأطفال حول العالم مهما كانت إمكانياتهم وبغض النظر عن الأحوال الإقتصاديّة والسياسيّة والإجتماعيّة الموجودة في الدولة التي يسكن فيها.
ماهي الفئة الأكثر وصولاً للإنترنت؟
من عمر (15-24 سنة) هم الفئة الأكثر وصولاً ويتزايد عدد الأطفال الذين يدخلون الإنترنت في أعمار أصغر فقد أصبح معدل هذا العمر ومتابعته للإنترنت متساوياً مع البالغين فوق 25 سنة. ولهذا يجب التركيز على المعطيات والآثار والمهارات التي تقدم لهم خلال هذه الفترة والمخرجات التي تنتج من الإنترنت للأطفال.
الفجوة الرقمية والفرص الضائعة
يمكن للتقنية والإبتكار الرقميين فتح أبوابٍ لمستقبلٍ أفضل، وتوفير فرصٍ أكبر للوصول إلى التعلّم، والمجتمعات المفيدة، والأسواق والخدمات، وغيرها من الفوائد التي يمكن أن تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم. وبالتالي كسر دورات الحرمان. أظهرت الدراسات أنّه في أفريقيا، 3 من بين كل 5 شبان تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 غير موصّلين بالإنترنت.
بينما في أوروبا، فالنسبة هي فقط 1 من كل 25 ولكن الفجوة الرقمية أعمق من مجرّد الوصول فقط. ففي عالمٍ تستأثر فيه اللغة الإنجليزية ب 56 % من المواقع.لذلك لا يمكن للعديد من الأطفال العثور على المحتوى الذي يفهمونه أو يتصل بحياتهم!