الورم الليفي الرحمي (وتسمى أيضًا الورم العضلي الأملس) هي أورام تتكون من العضلات والأنسجة الضامة من جدار الرحم. الكثير من السيدات سواء المتزوجات أو غير المتزوجات يتم تشخيصهنّ بورم ليفي رحمي، وطبعاً ينتابهن الخوف من كلمة ورم لأنها قد توحي بشيء خبيث لهذا شاع أن يقال “ليف على الرحم”.
مقالات ذات صلة:
في هذا المقال سنتعرف على هذا الورم، الورم الليفي عبارة عن ورم حميد على حساب الألياف العضلية في الرحم ومن الممكن أن يصيب ثلاث أماكن في الرحم كالتالي :
- تحت المخاطية (يعني تحت بطانة الرحم الداخلية).
- ضمن الطبقة العضلية.
- تحت الطبقة المصلة (يعني تحت غلاف الرحم الخارجي).
أعراض الورم الليمفي:
قد لا يكون له أي أعراض ويكتشف صدفة وهذا هو هو الأكثر شيوعاً بنسبة 60 % أما بقية أعراض هذا الورم عادة تتبع لموضع الورم وحجمه ويعطي أعراض كثيرة ومتنوعة.
- غزارة الطمث (نزف) أو نزف رحمي وإسقاطات متكررة خاصة إذا كان مكانه تحت المخاطية.
- ألم رحمي ونقص نمو الجنين في الرحم.
- أعراض بولية متل الزحير البولي وتعدد مرات التبول وأعراض هضمية كالإمساك، خاصة بالنوع تحت المصلية لأنه يضغط على الأعضاء المجاورة مثل المثانة والمستقيم.
مشاكل الورم الليمفي :
هذا الورم مثل ما ذكرنا سابقاً قد يعمل نزوف طمثية غزيرة تصل لفقر الدم ومن الممكن أن يعمل إسقاطات متكررة أو نقص خصوبة. لأنه يؤثر على التعشيش بالرحم ومن الممكن أن يتكلس أو يتنكس خلال الحمل ويعطي أعراض ألم بطنية شديدة. وهنا قد يحدث التباس بينه وبين التهاب الزائدة الدودية لذلك يجب أن ننتبه إذا كان هناك سيدة تعاني من هذا الورم وخلال الحمل شعرت بألم بطني شديد لا نتسرع في التشخيص على أنها التهاب زائدة دودية.
هل من الممكن أن يتحول إلى سرطان ؟
بنسبة قليلة جداً من الممكن أن يتحول لسرطان وهذه النسبة 1 بالألف.
ما هي طرق علاج الورم الليمفي؟
النقطة الأساسية أن العلاج يكون فقط للأورام التي تعطي أعراض يعني إذا كان الورم صغير ولا يسبب شيءليس هناك داعي للعلاج، نكتفي فقط بالمراقبة إذا كان (غير عرضي، حجمه أقل من 6 سم، ليس من النوع تحت المخاطية).
ويمكن تناول مسكنات لاستيروئيدية للألم “موانع حمل مركبة، دانازول. وبعض العلاجات الهرمونية الأخرى. وهناك أيضا يمكن اللجوء للعملية الجراحية حيث يمكن أن نستأصل فقط الورم وفي بعض الحالات نلجأ لاستئصال كامل الرحم.