أكياس المبيض: الأسباب والأعراض والتشخيص

أكياس المبيض هي أكياس أو جيوب مملوءة بالسوائل في المبيض أو على سطحه حيث تعاني معظم النساء من وجود أكياس المبيض. قد يسبب وجودها مشاكل أو قد لا تسبب مشاكل إطلاقاً حيث أنها تختفي دون علاج عند الغالبية خلال أشهر.

مقالات ذات صلة:

تكيسات المبيض وعلاقتها بالأنسولين

لذلك تتطور معظمها خلال الدورة الشهرية؛ عادة ما ينمو في المبيض هياكل شبيهة بالأكياس تسمى جريبات كل شهر. تنتج هرموني الإستروجين والبروجيسترون وإطلاق البويضة عند الإباضة.

• كيف تتكون؟

في منتصف الدورة الشهرية؛ تخرج البويضة من الجريب وتنتقل عبر قناة فالوب في الوضع الطبيعي. فإذا لم تخرج منها يستمر الجريب بالنمو مشكلاً كيس.

وفي حالة أخرى عندما تنطلق البويضة من الجريب، يبدأ إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون للحمل ويتم إنتاج الهرمونات في داخل الجريب مشكلاً جسماً أصفر مما ينمو إلى الكيس.

هذه الحالات تسمى أكياس المبيض الوظيفي التي تختفي خلال دورتين أو ثلاث من تلقاء نفسها دون علاج.

لكن في حالات تكون الأكياس غير الوظيفية فقد تشكل ما يسمى (تكيس المبيض) أو متلازمة المبيض متعدد الكيسات “PCOS”. فوجودها قد يجعل الحمل صعباً.

كما ذكرنا سابقاً فإن معظمها لا تسبب مشاكل فبالتالي لا يوجد أعراض. ولكن إذا كان كان حجم الأكياس كبيراً فقد تكون الأعراض كما يلي:

1. آلام في الحوض، أسفل البطن.
2. امتلاء أو ثقل في البطن.
3. الانتفاخ.

• يمكن أن تعاني بعض النساء من مضاعفات غير عادية مثل:

1. التواء المبيض الذي يكون مؤلم للغاية.
2. تمزق الأكياس مسببة ألم شديد ونزيف، خاصة إذا كانت الأكياس كبيرة الحجم.
3. من الممكن أيضاً أن يتطور الكيس استجابة لعدوى في منطقة الحوض مكوناً خراج. انفجاره يسبب انتشار البكتيريا في الجسم.

• ما هي الأسباب التي قد تجعلك أكثر عرضة لحدوث هذه المشكلة؟

1. مشاكل هرمونية. تناول بعض الأدوية مثل Clomid المخصص للخصوبة للمساعدة على الإباضة.
2. الحمل. قد يبقى الكيس الذي يتشكل خلال فترة الإباضة بعد الحمل وطوال فترته.
3. بطانة الرحم. نمو الخلايا التي عادة ما تبطن داخل الرحم خارجه، حيث يمكن لهذه الخلايا الضالة أن تلتصق بالمبيض وتشكل أكياس المبيض.
4. وجود كيس مبيض سابق.

• كيف يتم تشخيصها؟

1. اختبار الحمل “Pregnancy test”.قد يعني اختبار الحمل الإيجابي أن لديك كيس في الجسم الأصفر.
2. صورة الحوض بالأمواج الفوق صوتية “Pelvic ultrasound”. لذلك يمكن معرفة موقعها وحجمها وتحديد نوعها.
3. منظار البطن. يقوم الطبيب بإدخال أداة رفيعة ذات ضوء وكاميرا في البطن من خلال جرح صغير، حيث يمكنه رؤيته وإزالته.
4. فحص الدم المخبري CA 125. بذلك قد يرجح الطبيب إجراء هذا التحليل عند الشك بوجود سرطان في المبيض وعند النساء المصابات بحالات الأورام الليفية الرحمية.

تزول بعضها من تلقاء نفسها، فقد يقترح الطبيب الانتظار ومراقبة التغييرات ومن الممكن أن يصف مسكن للآلام وأيضاً حبوب منع الحمل.

لكن لن تعمل حبوب من الحمل على علاجها لكن يمكنها أن تساعد في منع ظهور أكياس جديدة.

بعضها تحتاج إلى الجراحة يتضمن ذلك الأكياس التي حجمها كبير والتي لا تختفي والمسببة للأعراض الشديدة.