الجمعة السوداء “البلاك فرايدي” أو كما تسمى في بعض الدول العربية بالجمعة البيضاء. وهو موعد ينتظره عشاق التسوق كل عام في نفس الموعد ويصادف الجمعة الأخيرة من شهر تشرين الثاني ويحصل فيه عروض هائلة وقد تصل نسبة الخصم لأكثر من 95%.
مقالات ذات صلة:
ما هو تأثير السوشال ميديا على عاداتكِ الشرائية؟
فهل تعتبر عروض “البلاك فرايدي” حقيقة أم خدعة تسويقية؟
حسب خبراء التسويق فإن الهدف الرئيسي من عروض “البلاك فرايدي” الذي يسعى له البائع هو الترويج للمتجر وجذب العملاء من خلال تقديم بعض المنتجات بسعر مخفض. وبذلك يكسبون عميلاً جديداً وبالتأكيد لن يخرج دون الشراء.
حيث غالباً ما يشتري العميل قطعا أخرى غير مشمولة في العرض وهنا يكمن الربح الحقيقي للبائع. أنت العميل، وأنت المقصود فإن لم تكن قادراً على تحديد احتياجاتك لا تقع في فخ الشراء العشوائي الذي يسعى له البائع.
إليكم بعض النصائح قبل خوض رحلة الشراء في هذا اليوم:
- ابدأ بوضع قائمة بالاحتياجات الشخصية والمنزلية مبكراً واقض وقتا جيدا بالتفكير جديا بنسبة الاحتياج لا الرغبة في الشراء.
- ابحث جيدا عن المنتج، مواصفاته، السعر الحقيقي قبل العرض وذلك لتجنب شراء البضاعة الرديئة.
- ابدأ عملية الشراء مبكراً لتحصل على فرص بحث أفضل وبضائع ذات جودة أعلى.
- تحقق من إمكانية استبدال القطع “لا سيما الملابس” فالخطأ في القياس وارد.
- تأكد أن العلامة التجارية هي الأصلية وليست التقليد.
تحصل خدعا كثيرة في هذا الشأن لا سيما في الأجهزة والقطع الإلكترونية. وأخيرا وجب التنويه أن الكثير من المتاجر الواقعية والافتراضية تستغل “البلاك فرايدي” لتضع عروضا وهمية، لذلك اختر مكانا يتمتع بعروض حقيقية وتستحق الشراء.
هناك بضعة أيام للتسوق في العطلات، مثل “Cyber Monday” بين الجمعة السوداء وعيد الميلاد تستحق الاهتمام. وحتى المزيد من المبيعات على العلامات التجارية والمنتجات المفضلة لديك في العام الجديد.
لذلك فإجابة السؤال هي: “البلاك فرايدي” بأصله يمثل العروض الاستثنائية والتي لا تتكرر في أي وقت من العام ولكن بسبب الإقبال الكبير قد يتحول لخدعة يفعلها البائع ليسوّق البضاعة.