المهارات الاجتماعية من الوسائل التي يمكن للناس من خلالها إجراء إتصالات مع الآخرين. وكذلك تبادل المعلومات والأفكار. وأيضا تعريف إحتياجاتهم ورغباتهم والدخول في علاقات مع الآخرين والحفاظ عليها.
تعد المهارات الإجتماعية عنصرا حاسما لمساعدة الأطفال على النجاح إجتماعيا وعاطفيا وشخصيا وحتى أكاديميا. هذه المهارات هي السلوكيات التي تساعد الأطفال على الإنضمام إلى المحادثات والتعاون مع أقرانهم وتطوير صداقات دائمة والدفاع عن النفس. اقرأ أيضا أفضل 7 تطبيقات تعليمية لأطفالك لتطوير مهاراتهم
لماذا نحتاج إلى تعليم المهارات الاجتماعية لأطفالنا؟
فهي تسمح لنا المهارات الإجتماعية بالتفاعل والتواصل مع الآخرين وتشمل هذه المهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي مثل الإيماءات وتعبير الوجه ولغة الجسد والمظهر الشخصي.
ويتمتع الأشخاص ذوو الكفاءة الإجتماعية بمجموعة من العلامات والصفات
- إظهار التعاطف مع الآخرين.
- المشاركة في الأنشطة ضمن المجموعة الواحدة.
- يظهرون التعاون مع أقرانهم بإستمرار.
- قادرين على حل المشكلات عندما تواجههم.
- يعرف الشخص الذي يتمتع بمهارات إجتماعية قوية كيفية التصرف في المواقف الإجتماعية. كذلك يفهم الإشارات اللفظية وغير اللفظية عند التواصل مع الآخرين.
علامات نقص المهارات الاجتماعية عند الأطفال
كما ويوجد مجموعة من العلامات لنقص المهارات الإجتماعية عند الأطفال. وهذا العجز والنقص في المهارات الإجتماعية قد يستمر مدة الحياة إذا لم يتم التعامل معه في وقت مبكر. لكن من المهم أن نحدد أوجه القصور ونعالجها في أسرع وقت:
- يجدون الأطفال الذين يعانون من نقص في المهارات الإجتماعية من صعوبة في تكوين صداقات والإحتفاظ بها.
- لا يقدّرون عواقب أفعالهم.
- يكونوا صارمين في تفكيرهم ولا يمكنهم رؤية الأشياء من منظور الآخرين.
- يجدون صعوبة في قراءة لغة الجسد والإشارات غير اللفظية.
- يواجهون صعوبات في تبادل الأدوار أثناء المحادثة أو المقاطعة المستمرة للطرف الآخر.
- عدم القدرة على الإستجابة للمضايقة والغضب والفشل وخيبة الأمل بشكل مناسب.
- يجدون صعوبة في طلب المساعدة عند الحاجة إليها.
الفوائد التي يجنيها الأطفال عند تعلمهم للمهارات الإجتماعية
- تطوير موقف إيجابي تجاه نفسه وإتجاه الآخرين.
- يحقق تواصل أفضل مع الآخرين.
- تطوير المزيد من ضبط النفس والقدرة على إدارة السلوكيات والعواطف بشكل أفضل.
- إدارة النزاعات بشكل أكثر فعالية.
- تعلم التعاطف مع الآخرين وأن يرى بعض الأمور بمنظورهم.
مجموعة من الأنشطة لتطوير المهارات الاجتماعية عند الأطفال
1. لعب الأدوار
وهو عبارة عن تصرف الطفل بناءاً على شخصية أو موقف معين، يفيد هذا النشاط جيداً لأنه يتيح للطفل ممارسة مهارة جديدة في بيئة آمنة قبل أن يعرض نفسه لمواقف مشابهة في الحياة الواقعية. يمكن التدرب أيضاً في لعب الأدوار على مهارة إعطاء المديح وتلقيه بحيث يمكن إجراء حوار بين طفلين يتضمن الدور الأول عبارة ” أحب قميصك ” أو “لقد أبليت بلاءاً حسناً اليوم في الرياضات ” ويرد الطفل الآخر فيقول” شكراً جزيلاً لك “.
2. عرض الدمى
وهنا يتم عرض الحوار من خلال الدمى المحببة للأطفال حيث يجري حوار بين الدميتين حول أي من المواقف الإجتماعية وكيفية التعامل معها.
3. تعليم الأطفال مفهوم دائرة والمساحة الشخصية
أرسم دائرة على ورقة كبيرة ثم أرسم دوائر داخلها ووضح للأطفال بأن المساحة الداخلية هي المساحة الحميمية وتحيط بها مساحة شخصية والمنطقة الخارجية هي المساحة الإجتماعية. ثم ليقم الأطفال بعمل محادثات من خلال لعب الأدوار حيث يتحدث كل منهم في موضوع معين دون التعدي على مساحة الآخر الشخصية.
4 .أنشطة مهارات الإستماع
نشاط أكمل قصتي حيث يبدأ شخص واحد في المجموعة بسرد قصة ثم يتوقف عند مكان معين ويطلب من شخص آخر مواصلة سرد القصة وهكذا يستمر سرد القصة من قبل عدة أشخاص. لكن يحتاج الجميع هنا إلى الإستماع بإهتمام كامل لأنهم لا يعرفون متى سيأتي دورهم.