تغيير المسار الوظيفي “career shifting” يحصل لأسباب مختلفة، ويعني تغيير نوع الوظيفة أو المهنة التي كنت تقوم بها. ويمكن أن يكون الإنتقال من التسويق إلى التصميم على سبيل المثال، أو من المبيعات إلى تطوير موقع الويب. ويمكن أن يكون التحول الوظيفي تغييرًا بسيطًا في الصناعات، أو تغييرًا كاملاً في مهنة، أو تغيير في نوع عملك.
في الوقت الحالي تغيير المسار المهني “career shifting” والعثور على وظيفة مُرضية هو أحد مفاتيح الحياة السعيدة. مع وضع ذلك في الاعتبار، ربما حان الوقت للتراجع خطوة إلى الوراء وإلقاء نظرة على بعض الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يتخذون القفزة ويقررون إجراء تغيير وظيفي.
أهم الأسباب التي تجعل الموظفين يفكرون بتغيير المسار الوظيفي
- 47% يبحثون عن أجر أفضل.
- %39 يرون أن عملهم مرهق للغاية.
- %37 يرغبون بالموازنة بين العمل والحياة.
- %25 يرغبون بالحصول على تجربة جديدة.
- %23 من الأشخاص فقدوا الشغف بعملهم الحالي.
أهم الأمور التي تقلل مقدار المخاطرة عند تغيير المسار الوظيفي
- اعرف السبب الذي يدفعك للتفكير بتغيير المسار الوظيفي واسأل نفسك دوماً وابحث عن الإجابة بشكل جاد، ولا تجامل نفسك أو تبدأ بالمخاطرة دون حسابات سابقة.
- هل لديك بديل؟ ماذا لو تم تغيير المسار الوظيفي ولم تنجح؟ ما البديل لذلك؟ هل إمكانية العودة للمجال السابق متاحة أم أنها فرصة واحدة وتم استنفاذها؟ اقرأ أيضا حقوق المرأة العاملة في مكان العمل والمنزل والعائلة؟
- اسأل المختصين، واستشر من خاضوا تجربة تغيير المسار الوظيفي وناقش من هم في الوظيفة التي تطمح التغيير إليها.
من خلال الحوار مع الفئات السابقة، سيتوسع مدار تفكيرك نحو تفاصيل الأمور التي لم تكن تعرفها سابقاً، ولربما تجيبك عن مخاوف وتشغل فكرك.
خطوات يمكن أن تُسهل عليك الحصول على فرصة تغيير المسار الوظيفي
- تطوع أكثر بالمجال الذي ترغبه، التطوع فرصة استثنائية للتعلم واكتساب الخبرة من الغير، من خلاله يمكن تجربة فيما إذا كان المجال مناسب لما تطمح له ومعرفة إيجابياته وسلبياته. اقرأ أيضا 12 نصيحة لتجاوز مقابلة العمل بنجاح
- كما يُمكن الحصول على الخبرة المطلوبة في المجال دون الاضطرار لترك الوظيفة الأساسية وبذلك كسب المهارات المطلوبة بأقل مخاطر ممكنة.
- قدم لفرص التدريب أو الدوام الجزئي
إذا أُتيحت فرص التدريب أو العمل الجزئي فهذا شيء رائع!
أما إذا لم تكن موجودة فاصنعها من خلال التواصل مع المنظمات والشركات وأخبرهم عن رغبتك باكتساب المهارات خلال الفترة القادمة وأنك مستعد للعمل خلال ساعات معينة أو ضمن ظروف معينة كالعمل في الإجازة أو عن بعد أو مساءً.كُن جاداً ومقنعاً في طلبك لتحصل على ما تريد.
تعلم أكثر ثم طبق، التطبيق المباشر لن يكون فعالاً كما التعلم ثم التطبيق.تعلم من خلال الدورات المتواجدة على الانترنت، الورشات، قراءة الكتب والمقالات واجمع الملعومات الكافية عن المجال ثم ابحث عن فرص التدريب والعمل.
تأكد إذا كانت الفرصة متوافرة في مكان عملك الحالي. إذا كنت ترغب بتغيير المسار الوظيفي دون ترك مكان العمل الحالي، فالحل الأسرع والأكثر ضماناً أن تتأكد من إمكانية فعل ذلك بنفس الشركة. وذلك باكتساب مهارات من القسم الذي ترغب التحويل له والبدء بالتدريب معهم، حتى تصبح جاهزاً للعمل به بشكل رسمي.
اطرح الفكرة على المدير بشكل غير مباشر، دون وضع احتمال ترك العمل مُسقبلاً في حال لم تحصل على موافقة الشركة.
إذا شعرت بالرفض المُطلق رغم تقديم الإيجابيات التي ستعود على الطرفين، فلا تعاود مُجدداُ خلال فترة قريبة إلا إذا تغيرت الظروف لصالحلك.
تأكد دوماً أن تغيير المسار الوظيفي ليس بالشيء السهل، بل يحتاج للبحث المطول والموارد الكثيرة لاستغلال الفرص المتاحة، وفي ذات الوقت ليست بالمهمة المستحيلة! التخطيط الجيد، والبحث العميق يُعطي النتائج الإيجابية دوماً