علاقة زواج ناجحة مع الشريك تمثل تحديا حيث مشاركة حياتك مع شخص آخر يمكن أن يكون صعبا، خاصة إذا لم يكن لديك الكثير من الخبرة في العلاقات. تتطلب الزيجات العمل والالتزام والحب، ولكنها تحتاج أيضًا إلى الاحترام ليكونوا سعداء وناجحين حقًا.
إذا سألت أربعة أشخاص عما يحتاجونه لعلاقة زواج ناجحة مع الشريك. فمن المحتمل أن تحصل على أربع إجاباتٍ مختلفة. هذا ما يعتقده أربعة خبراء وهي أهم الأشياء التي يجب أن تكون لديك قبل أن تتزوج ونحن نعتقد أنها بهذا القدر من الأهمية.
من المهم معرفة أن العلاقة الزوجية الناجحة هي العلاقة التي يتحلى فيها كل من الطرفين بمجموعة من الصفات التي تساهم باستمرار العلاقة. وهنا أهم الأشياء التي تحتاجها لعلاقة زواج ناجحة مع الشريك:
لعلاقة زواج ناجحة مع الشريك
1. القدرة على حل النزاعات بحكمة
تقول الدكتوره تيري أوربوش “Terri Orbuch”: توقف وفكّر في الخلاف الأخير أو الجدال الذي دار بينك وبين شريكك). “النزاع والمشاجرات هو جزء طبيعي في جميع العلاقات. ولكن مفتاح النزاع الصحي هو في كيفية إدارة ومعاملة ومناقشة بعضنا البعض عندما نكون على خلاف”. فكيف تتشاجر وكيف تجادل الآن! هو مؤشر دقيق عن آلية حل هذه المشاكل والخلافات في المستقبل ومن أسس العلاقة ناجحة مع الشريك.
ونذكر نقطة مهمة وهي بأن كل من الشريكين كانا يعيشان في بيئة وعالم مختلف عن الآخر فلا تتوقع أن يكون الشريك الآخر خالٍ من العيوب إطلاقا. ولكل شخص شخصية وأسلوب مختلف وهذا من ومن أسس العلاقة ناجحة مع الشريك.
لذلك يجب التحلي بالصبر والهدوء والتحكم بأعصابك في حل هذه النزاعات بحكمة وعقلانية. ويجب على الشريكين الخوض بهذه التجارب والتحدث بها دون التقليل من شأن الآخر أو تجريحه بالحديث والتحدث عنه لمعرفة وفهم كل شخص للآخر والإنتهاء منها وفتح صفحة جديدة.
2. الثقة والكثير من الثقة
هذا يعني أنه عندما يخرج مع اصدقائه، فلا داعي للبدء بالشك والثرثرة مع صديقاتك عما يفعله بالخارج مع اصدقائه وأنتِ تعلمين بالفعل مالذي يفعله. الثقة ضرورية ومهمة جدا ومن أسس العلاقة ناجحة مع الشريك. فإذا انعدمت الثقة والمصداقية بين الشريكين فإن العلاقة أصبحت في خطر ويجب إعادة النظر فيها من كلا الطرفين للوصول إلى أفضل قرار وإتخاذه لضمان مصلحه الطرفين إما أن نكمل مع بعضنا أو ننفصل.
3. حب شريكك في أسوأ حالاته
كل منا رأى شريكه في أفضل حالاته ولكن مالم نعلمه أنه يجب أن نحبه ونتقبله في اسوأ حالاته أيضا.
فمع مرور الوقت وتقلبات الحياة والحمل والولادة والسهر والمشاكل المالية والمرض وضغوط العمل والمنزل من المحتمل أن يبتعد الناس عن بعضهم البعض وهذا شيء طبيعي نظرا لطبيعتنا البشرية، حينها سوف يظهر جانبنا المظلم القبيح الذي من الممكن أن يؤثر علينا وهذه طبيعة فطرية ويؤثر على أسس العلاقة الناجحة مع الشريك. حينها يتحتم علينا معرفة أنه يمكنكم الوقوف ومساندة بعضكم البعض في أسوء حالاتكم لإجتياز هذه الفترة والمحنة البسيطة. اقرأ أيضا كيف تعرف أنه الشريك المناسب؟ أسئلة لمعرفة جدّية الشراكة
4. التواصل المفتوح
أي أن لا نضع قيود للمواضيع والأحاديث التي نتشاركها مع شريكنا فقط دع الكلام والمواضيع تفتح من تلقاء نفسها. حيث يقصد هنا التحدث باريحية واختيار المواضيع بالأوقات المناسبة لها. وكذلك المرونة وعدم التعصب بالحوار وعدم التركيز على بعض النقاط التي تتوقع أن تصيبكم بخيبة أمل عند التطرق لها. والتمتع بالصبر في سماع كل منكما للاخر والإنتظار حتى ينتهي شريكك من الحديث لكن كل شخص له طريقته الخاصة في التعبير والكلام. كما عليك تقبل شريكك كما هو ولا تبدأ بإطلاق الأحكام لأن كل منا لديه طريقة للدفاع عن نفسه ولا تحكم عليه لأقواله فقط. أشعر معه وشاركه اللحظه وأطلق له العنان بالتعبير عما في قلبه وهذا من أسس العلاقة ناجحة مع الشريك.
والصدق أهم شيء في أي علاقة خصوصا بالزواج فهو إما أن يقوي أو يدمر علاقتكما ببعضكما البعض. فقول الحقيقة أفضل شي ويعزز قوة اتصالك بالآخر بغض النظر عن مدى استجابة الشريك للأمر. وكلما كان الحوار أكثر انفتاحًا وصدقًا وترابطًا كلما كانت العلاقة أكثر صحة ولعلاقة زواج ناجحة مع الشريك.
لذا فإن بعض الزيجات تنتهي ببساطة لأن الزوجين لا يعرفان كيفية التحدث عن الأمور وحل الخلافات دون تصاعدها. فيجب أن تكونا معًا لفترة كافية قبل الزواج حتى يكون لديكم خلاف كبير واحد على الأقل ويثبت أن كلاكما قادرا على تجاوزه بنجاح والوصول لعلاقة زواج ناجحة مع الشريك.
كيف أحدد نجاح العلاقة مع الشريك؟
- التواصل الجيد:
- القدرة على التحدث بصراحة وفهم احتياجات بعضكما البعض.
- القدرة على الاستماع بعناية واحترام لآراء ومشاعر الشريك.
- الثقة والاحترام:
- الثقة المتبادلة والاحترام لحدود وقيم الشريك.
- التفهم والتقدير المتبادل للأفكار والمشاعر.
- الدعم المتبادل:
- دعم بعضكما البعض في تحقيق الأهداف والتطلعات الشخصية.
- تقديم الدعم العاطفي في الأوقات الصعبة.
- الاستقرار والأمان:
- الشعور بالاستقرار والأمان في العلاقة.
- القدرة على التعامل بفعالية مع التحديات والصعوبات.
- الشعور بالسعادة والرضا:
- الشعور بالسعادة والرضا في العلاقة ومشاركة اللحظات الإيجابية معًا.
- القدرة على التعبير عن الحب والامتنان.
- التوافق والتكيف:
- التوافق في القيم والأهداف والاهتمامات المشتركة.
- القدرة على التكيف مع التغيرات في الحياة وتطور العلاقة.
- حلاوة العلاقة الجنسية:
- الشعور بالقرب والجاذبية الجسدية.
- القدرة على التعبير عن الاحتياجات والرغبات بصراحة واحترام.
- تحقيق التوازن بين الذات والعلاقة:
- الحفاظ على توازن صحي بين الاهتمام بالذات والاهتمام بالعلاقة.
- التعاون وحل النزاع:
- القدرة على التعاون في حل النزاعات والمشكلات.
- تقدير الاختلافات والبحث عن حلول بناءة.
- تطوير العلاقة:
- السعي المستمر لتحسين العلاقة وتطويرها.
- اتخاذ خطوات للتعلم والنمو سويًا.
تذكر أن تقييم نجاح العلاقة يعتمد على الأهداف والقيم الشخصية لك ولشريكك، ولا يمكن أن يكون معيارًا ثابتًا للجميع. من المهم أن تتحدث مع شريكك بشكل منتظم حول كيفية تحسين العلاقة وتلبية احتياجات كل منكما.
نصيجة فريق موقع مارشميلو مام
اسعوا دائما لتجديد رباط العلاقة المقدّس بينكما وحاولا جاهدان في فضّ النزاعات بودٍ واحترام لضمان دوام العلاقة فيما بينكما.
كما يمكنك طلب استشارة من متخصص من فريق الاستشارة لدينا [maxbutton id=”1″ url=”https://marshmallowmom.com/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86/” text=”اطلب استشارتك” ]