اعتلال المثانة العصبية الاسم الذي يطلق على عدد من حالات المسالك البولية لدى الأشخاص الذين يفتقرون إلى التحكم في المثانة بسبب مشكلة في الدماغ أو النخاع الشوكي أو الأعصاب. يمكن أن يكون تلف الأعصاب هذا نتيجة لأمراض مثل التصلب المتعدد (MS) أو مرض باركنسون أو مرض السكري.
تتكرر زيارة السيدات إلى الأطباء والصيدليات لصرف المضادات الحيوية بمجرد شعورهم بأي من أعراض التبوّل، ومن حدوث ألم عند التبول (حرقة) وتكرار الذهاب إلى الحمام وحتى السلس البولي أو أحيانا حصر البول. يعزي الكثير من المرضى ومقدمو الخدمة الطبية هذه الأعراض إلى وجود التهاب بالمسالك البولية. والعلاج يكون في البدء فورا بالمضاد الحيوي والفوّار مع النصيحة الخالدة ( الإكثار من شرب السوائل).
أعراض توجب زيارة طبيب المسالك البولية للتقييم
- تكرار التهاب البول ( أكثر من مرتين خلال ٦ أشهر أو ٣مرات بالعام ).
- ألم مستمر بأسفل البطن أو الخاصرتين.
- سلس بولي بكافة أشكاله.
- تكرار الذهاب إلى الحمام ( ليلا أكثر من مرتين وأكثر من ٦ مرات نهارا ).
- حصر بول.
طرق تشخيص اعتلال المثانة العصبية
تتنوع طرق تشخيص المثانة العصبية حسب معطيات المريض وشدة المرض، فمن الممكن الإكتفاء بدراسة طبيعة سلوك المثانه في المنزل أو قد يطلب الطبيب الصور والتحاليل المناسبة. والإنتهاء بفحص دينامكية المثانة. وكحال أي مرض يكون العلاج متفاوت حسب شدة الأعراض ونوع الإعتلال ومن الممكن جدا أن يكون العلاج تحفظي وعبارة عن تمارين منزلية تقوي من عضلات الحوض في الحالات الخفيفة. وقد نلجأ إلى استخدام بعض أنواع الأدوية أو اللجوء إلى أحد الحلول الجراحية الكثيرة.
طرق علاج اعتلال المثانة العصبية
- تغييرات في نمط الحياة:
- زيادة تناول السوائل في النهار وتقليلها في الليل للتقليل من التبول الليلي.
- تجنب تناول الكافيين والكحول والأطعمة والمشروبات المهيجة للمثانة.
- تقنيات تقوية العضلات:
- ممارسة تقنيات تقوية عضلات الحوض، مثل تمارين كيغل، لتحسين السيطرة على التبول.
- الأدوية:
- الأدوية مثل مضادات الكولين التي تقلل من نشاط الجهاز العصبي البولي يمكن أن تساعد في تقليل التشنجات المثانية وزيادة سعة المثانة.
- الأدوية المضادة للالتهاب تستخدم لعلاج التهاب المثانة.
- العلاج السلوكي:
- يمكن أن يساعد العلاج السلوكي مع أخصائي نفسي على التعامل مع التوتر والقلق المرتبط بالأعراض.
- العلاج الكهربائي:
- يمكن أن تكون العلاجات الكهربائية مثل التحفيز الكهربائي للجذور العصبية (SNS) مفيدة في بعض الحالات لتحسين وظيفة المثانة.
- العلاج الجراحي:
- في بعض الحالات الشديدة وعندما لا تكون العلاجات الأخرى فعالة، يمكن أن يتطلب العلاج الجراحي تدخلًا جراحيًا لإصلاح الأعصاب المتضررة أو لتحسين وظيفة المثانة.
والعلاج الأمثل يعتمد على التقييم السريري والتشخيص الدقيق لحالة المريض. يجب دائمًا استشارة طبيب مختص لتحديد العلاج الأنسب للحالة الفردية. تذكر أن الاستجابة للعلاج تكون متفاوتة من شخص لآخر، وقد يستغرق الأمر وقتًا لرؤية تحسين في الأعراض.
ولفهم المثانة العصبية بشكلٍ مبسط يجب أن نعرف سعة المثانة عند البالغين من “ ٤٠٠–٥٠٠ ” مل، حيث يبدأ شعور الرغبة بالتبول عندما تمتلئ ب٢٥٠–٣٥٠ مل. وعندما تكون فارغه وفي طور التعبئة تكون عضلاتها في حالة شبه ارتخاء. تبدأ بالإنقباض شيئا فشيئا مع زيادة سعتها من البول إلى أن يحين وقت التبول فيعطي الدماغ الأوامر لها بالإنقباض لتفريغ البول بشكل كامل.
مايحدث عند مرضى المثانة العصبية هو إما عدم مقدرة المثانة على الإرتخاء وقت التعبئة وبدرجات متفاوتة مما ينتج عنه تكرار التبول أو ألم أسفل البطن المستمر أو السلس البولي الإلحاحي وهذه تندرج تحت بند المثانة مفرطة الحركة أو النشاط.
أو على النقيض تماما تفقد المثانة قدرتها على الإنقباض عند التبول مما ينتج عنه حصر في البول أو تقطع مع تكرر الالتهابات ووصولا إلى السلس البولي الفيضي الذي ينتج عن امتلاء المثانة وبشكل كبير.
نصيحة فريق موقع مارشميلو مام
من المهم جدا عدم الإستهتار بتناول المضادات الحيوية دون تشخيص لتجنب تطور بكتيريا مقاومة قد لا نجد لها علاج لا قدر الله.
كما يمكنك طلب استشارة من متخصص من فريق الاستشارة لدينا [maxbutton id=”1″ url=”https://marshmallowmom.com/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86/” text=”اطلب استشارتك” ]