الطفل الموهوب يعرّف بأنه الطفل الذي يقدم دليلاً على قدرة عالية الأداء مقارنة بالآخرين من سنه. وفي مجالات متعددة مثل المجالات الفكرية، الإبداعية، الفنية، أو القدرات القيادية، أو المجالات الأكاديمية المحددة. كذلك يحتاج هؤلاء الأطفال إلى خدمات وأنشطة عالية المستوى من أجل تطوير قدراتهم.
مقالات ذات صلة:
أهمية الذكاء المكاني عند الأطفال.
لكن كما يبدو أن لديه زيادة في إنتاج الخلايا التي تزيد أيضاً من النشاط المشبكي، وكل هذا يؤدي إلى زيادة عملية التفكير. تبدو الخلايا العصبية في دماغه أكثر وفرة كيميائيا، لذا نتيجة لذلك فإن أنماط الدماغ التي تتطور قادرة على معالجة التفكير الأكثر تعقيداً. لكن يبدو أن هناك نشاطاً أكثر للقشرة الجبهية في الدماغ، مما يؤدي إلى تفكير ثاقب وبديهي، يظهر لدى الأطفال الموهوبون نشاط أكثر لموجة ألفا في الدماغ.
كذلك فإنهم لا يحصلون على المزيد من نشاط موجات ألفا بشكل أسرع فحسب، بل يستمرون أيضاً لفترة أطول. وهذا يسمح بتعلم أكثر إسترخاء وتركيز مع قدر أكبر من الإحتفاظ والتكامل. حيث تحدث إيقاعات الدماغ للطفل في كثير من الأحيان، وهذا يسمح بالتركيز الإنتباه.
-
التعلم حيث يتمتع الموهوب بسرعة الفهم والاستيعاب:
- لديه حصيلة عالية من المفردات.
- قادر على طرح استفسارات أعلى من مستواه العمري.
- يتمتع بقدرات حسابية عالية.
-
العمل حيث أن الطفل الموهوب قادر على إنهاء العمل في الوقت المطلوب:
- قادر على التعامل مع ضغوط العمل.
- يتميز بالدقة والإتقان في عمله.
- لديه دافع داخلي قوي للإنجاز.
-
القيادة حيث أنّ الطفل الموهوب قادر على تحمل المسؤولية بشكل كبير:
- يتميز بقدرة عالية على إتخاذ القرارات.
- لديه قدرة عالية على التأثير والإقناع.
- يتميز بحبه للعمل التطوعي والمبادرة.
-
الإبداع حيث أنّ الطفل الموهوب قادر على توليد أفكار وحلول غير مألوفة:
- يتمتع بحساسية عالية للفن والجمال.
- لديه حب إستطلاع كبير ودافع قوي للتجريب .
يتميز الطفل الموهوب بمجموعة من الخصائص المعرفية أذكر منها:
- لديه مفردات متقدمه عن سنه.
- إظهار الإهتمام المبكر بالكتابة والقراءة.
- إظهار الإدراك السريع لعلاقات السبب والنتيجة.
- كذلك يتمتع بمستوى عالٍ من الفضول يتضح في العديد من الأسئلة مثل ( كيف؟ ) و ( لماذا؟ ) .
- لديه فترة إهتمام طويلة مع الإحتفاظ العالي بالمعلومات.
كذلك لديه:
- إظهار تفضيل القراءة المستقلة وقراءة كتب على مستوى البالغين في وقت مبكر.
- القدرة على التعلم السريع والإستدعاء السهل للمعلومات الواقعية.
- يبحث عن أنشطة معقدة وصعبة.
- لديه القدرة على التفكير بإستخدام المنطق.
- إمتلاك مخازن كبيرة للمعلومات حول مواضيع مختلفة.
-
قد نلاحظ على الطفل الموهوب بعض الصفات الإجتماعية والوجدانية منها:
- قد يميل في كثير من الأحيان إلى العزلة.
- يتصف بالحساسية المفرطه تجاه الأشخاص وبعض المواقف.
- لديه طاقة داخلية غير عادية.
- يسعى الطفل الموهوب إلى الكمال في إنجاز المهام.
لذلك في الختام لابد أن نتذكر كوالدين ومعلمون أن أطفالنا الموهوبون كنز ثمين. لذلك فهم يحتاجون منا الكثير من الجهد والعناية حتى يصبحوا قادرين على تطوير هذه المواهب والقدرات العالية.