تهيئة الأطفال نفسيا للعودة إلى المدرسة بهمة عالية أمر مهم جدا لتقبل الطفل للمدرسة. فقد أوشكت الإجازة الصيفية على الإنتهاء وما هي إلا أياما معدودات ونبدأ في شراء الحقائب والمعدات اللازمة استعدادا للعام الدراسي الجديد.
فتهيئة الأطفال للعودة إلى المدرسة يتطلب تنظيم وتوجيه ودعم من الأهل. يمكن أن تساهم هذه الإجراءات في تقليل التوتر وضمان بداية سلسة وناجحة للعام الدراسي.
مجموعة من النصائح التي ستساعدك لتهيئة الأطفال نفسيا للعودة إلى المدرسة
- التركيز على الهدف الأساسي من الذهاب للمدرسة ألا وهو طلب العلم والتقدم والبحث.
- تخصيص وقت معين قبل البدء في العام الدراسي للجلوس مع الطفل في حوار هادىء لوضع الأهداف المرجوة للعام المقبل.
- تخصيص وقت بسيط في جلسة حوار أخرى للوقوف على الأخطاء أو التقصيرات التي مرت مع الطالب في العام الدراسي الذي مضى.
- النظر بتمعن في البيئة التي يعيش بها الطفل، غرفته، مكان جلوسه، نومه، دراسته وقراءته وهكذا.
- شراء المستلزمات المدرسية، قم بتوفير جميع المستلزمات المدرسية التي يحتاجها الأطفال مثل الكتب والأدوات الكتابية والحقائب المدرسية. دعهم يشاركون في اختيار الأشياء التي تعجبهم.
- ضع جدول زمني، قبل بدء العام الدراسي، قدم للأطفال جدول زمني يحدد مواعيد الاستيقاظ والأكل والواجبات المنزلية. سيساعد ذلك في إعدادهم للعودة إلى الروتين المدرسي.
- زيِّ المدرسة، تأكد من أن لديك زي مدرسي مناسب للأطفال وأنه يلبي متطلبات المدرسة. قد يكون من الممكن أيضًا تجديد ملابسهم إذا كانوا نموا خلال العطلة الصيفية.
- مراجعة المواد قد يكون من الجيد مراجعة المواد الدراسية مع الأطفال قبل بدء العام الدراسي. يمكن أن تساعدهم في استعادة بعض المفاهيم والمعلومات التي تعلموها سابقًا. اقرأ أيضا أهم الأدوات المدرسية التي يحتاجها طفلك في حقيبته.
- التحدث عن توقعاتهم اجلس مع الأطفال واستمع إلى توقعاتهم ومخاوفهم بشأن العودة إلى المدرسة. حاول تطمينهم والإجابة على أسئلتهم والتحدث معهم بشكل إيجابي عن هذه التجربة.
- الصحة والسلامة تأكد من أن الأطفال في حالة صحية جيدة وأن لديهم كل التطعيمات اللازمة. قدم لهم تعليمات حول الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية في المدرسة.
- الدعم العاطفي كن متاحًا للأطفال وقدم لهم الدعم العاطفي اللازم. فقد يكون العودة إلى المدرسة مصدر قلق وتوتر، وبالتالي يحتاجون إلى دعمك.
- تعزيز الاستقلالية شجع الأطفال على تطوير مهارات الاستقلالية مثل تنظيم حقائبهم وإدارة وقتهم. هذا سيساعدهم على التحضير للمدرسة بشكل أفضل.
- تعديل وقت النوم. يفضل البدء بتعديل وقت النوم وترتيب ساعاته قبل أسبوع من بدء العام الدراسي الجديد. وذلك سيساعد الطالب في سرعة التأقلم مع السنة الجديدة. وأيضا التخفيف من التوتر والقلق الذي يصاحب الأطفال قبل البدء بالعام الجديد.
- تحسين نوعية الطعام الذي يتناوله الطالب. وهذه خطوة يمكن أن تبدأ بها عزيزي القاريء في أي وقت وحين. حيث أن نوعية الطعام التي يتعرض لها الطفل تساهم وبشكل كبير في رفع المعنوية وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة التي تساعده في عملية تلقي المعلومة.
- الإبتعاد عن الجمل السلبية التي تجعل الطالب يكره المدرسة بطريقة غير مباشرة مثل: ( بدنا نرجع هلا ندرس ونتعب).
- إظهار الثقة وإعطاء الطالب الحيز الكببر في التعبير عن ذاته وإفصاح مشاعره والتحدث عنها مع كلا الوالدين أو أيهما. حيث أنه كلما ازددات مقدرة الطالب في التعبير عن نفسه تمكن الأهل من اكتشاف المعيقات التي تواجه وتمكنوا من تقديم الدعم والمساعدة.
أهمية تهيئة الأطفال نفسيا قبل الذهاب للمدرسة
-
تقليل التوتر والقلق
يمكن أن تكون العودة إلى المدرسة مصدرًا للتوتر والقلق بالنسبة للأطفال، خصوصًا إذا كانوا يتعاملون مع تغييرات كبيرة مثل الانتقال إلى مرحلة دراسية جديدة أو التعامل مع أوضاع صحية معينة. تهيئتهم تساعدهم على التأقلم والتعامل مع هذه العواطف بشكل أفضل.
-
تطوير الثقة بالنفس
عندما يكون لدى الأطفال معرفة بما يتوقع منهم في المدرسة وكيفية التعامل معها، فإن ذلك يساهم في بناء الثقة بالنفس. يشعر الأطفال بالثقة عندما يكونون مستعدين للتعلم والمشاركة في الأنشطة الدراسية.
-
تحسين الأداء الأكاديمي
إذا كانت الأطفال مستعدين ومهيئين للدراسة، فإن ذلك يؤدي إلى تحسين أدائهم الأكاديمي. إذا كانوا يعرفون كيفية تنظيم وقتهم ومهارات الدراسة الأساسية، سيكونون أقل عرضة للتراجع الأكاديمي.
-
تعزيز الالتزام
تهيئة الأطفال للعودة إلى المدرسة يمكن أن تشجع على الالتزام والانضباط. إذا كانوا يتعلمون قواعد الحضور والمشاركة والالتزام بالواجبات المدرسية منذ الصغر، فسيكون لديهم الأسس القوية للتفوق في المدرسة.
-
تعزيز الاجتماعية والعاطفية
عندما يكون للأطفال أصدقاء وعلاقات جيدة في المدرسة، يمكن أن يكون لديهم تجربة مدرسية أفضل. تهيئتهم للعودة إلى المدرسة يمكن أن تساعد في بناء هذه العلاقات وتعزيز التفاعل الاجتماعي والعاطفي. اقرأ أيضا إعداد الطفل لأول يوم في المدرسة وتجاوز قلق الانفصال عن الوالدين
-
تعزيز الاستقلالية
تهيئة الأطفال للعودة إلى المدرسة تعزز من مهاراتهم في الاستقلالية وتنظيم الأمور. سيكونون أكثر قدرة على إدارة وقتهم ومسؤولياتهم بشكل أفضل.
بشكل عام، تهيئة الأطفال للعودة إلى المدرسة تعزز من فرص نجاحهم الأكاديمي وتساهم في تحقيق تجربة مدرسية إيجابية وممتعة لهم