مؤخرا قرأت العديد من التعليقات في كثير من المنشورات على وسائل التواصل الإجتماعي تنصح الأم بعمل تمارين لتقوية عضلات طفلها النطقية حتى يتكلم أو عمل تمارين النفخ والشرب من المصاصة وغيرها.
أود أن أخبركم أن هذا ليس علاجا سحرياً حتى أطّور من لغة طفلي وكلامه فمصدر اللغة هو الدماغ.
أثبتت الدراسات أن هذه التمارين لا تساعد في تطوير لغة الطفل وأنها تستخدم فقط في الحالات التالية:
-الأطفال الذين يعانون من شلل دماغي.
-الأطفال الذين يعانون من ضعف في عضلات التنفس والنطق(اللسان، الخدود، الشفاه، الفك).
-الأطفال اللذين يعانون من شق في سقف الحلق ولديهم ضعف في عضلات الفم والتنفس.
-الأطفال اللذين يعانون من متلازمات مثل متلازمة داون وغيرها.
-الأطفال اللذين يعانون من مشاكل عصبية دماغية.
أما فيما يتعلق بإستخدام هذه التمارين مع حالات التأخر اللغوي فلا صحة لذلك لأنهم يحتاجون فقط لجلسات علاج لغوي (التدخل المبكر) لتحفيز اللغة وتنمية مهارات التواصل لديهم ويحتاجون لتعاون من الأهل لتوظيف ماتعلموه في البيئة الخارجية المحيطة بهم.