اضطراب المعالجة السمعية (APD) هو المكان الذي تجد فيه صعوبة في فهم الأصوات، بما في ذلك الكلمات المنطوقة. إذا كنت تشك بأن طفلك يواجه صعوبة في فهم ما يقال له أو في السمع، اطلب من أخصائي السمع فحص طفلك لأنه هو فقط من يستطيع تشخيص اضطرابات المعالجة السمعية.
ونظرا لأن معظم الاختبارات التي يتم اجراؤها للتحقق من اضطراب المعالجة السمعية تتطلب أن يكون الطفل على الأقل 7 أو 8 سنوات فلا يتم تشخيص العديد من الأطفال حتى ذلك الحين أو بعد ذلك.
ماهي متطلبات اختبار المعالجة السمعية حتى يتم القيام به
العوامل المطلوبة لكي يكون الطفل مؤهلا للاختبار:
- أن يكون الطفل في السابعة من عمره على الأقل.
- أن يكون لديه سمع عادي ومهارات طبيعية في الكلام واللغة.
- متوسط ذكاء جيد أو على الأقل قريب من المتوسط.
الأسباب الشائعة التي قد تجعل من الطفل غير مؤهل للاختبار
- اضطراب طيف التوحد.
- متلازمة دوان.
- تأخر أو اضطراب في النمو.
- إعاقة عقلية أو معدل ذكاء أقل من المتوسط.
- اضطرابات الكلام واللغة مثل عدم قدرة الطفل على الكلام.
- فقدان السمع بأي درجة أو نوع.
- أقل من 7 سنوات.
كيف يمكن للوالدين المساعدة؟
لأن النظام السمعي للأطفال يستمر بالتطور حتى عمر ال15 سنة فمن الممكن تطور مهارات الأطفال الذين تم تشخيصهم باضطراب المعالجة السمعية فبالإمكان تطوير مهاراتهم مع مرور الوقت بشكل أفضل مع نضوج نظامهم السمعي. لذلك يوصى بإعادة اختبار اضطراب المعالجة السمعية بين فترة وأخرى وبعد العلاج لمراقبة التغييرات والتحسن.
ما الذي يمكن القيام به في المنزل:
من الممكن أن تساعد بعض الخطوات البسيطة المستخدمة في المنزل والمدرسة أطفال اضطراب المعالجة السمعية وتخفف من المشاكل السلوكية المصاحبة لهم، فهم في الغالب يعانون من اتباع التوجيهات لذلك هذه الاقتراحات تساعد:
- قلل خلفية الضوضاء كلما أمكن في المدرسة والمنزل.
- اجعل طفلك ينظر إليك عندما تتحدث معه.
- استخدم الجمل البسيطة والمعبرة.
- تحدث بمعدل أبطء قليلا وبتضخيم بسيط للكلام.
- اطلب من الطفل تكرار الأوامر أو التوجيهات وأن يستمر في تكرارها بصوت عال لك أو لنفسه حتى ينتهي من تنفيذ الأوامر.
- يمكن أن تساعد كتابة الملاحظات أو ارتداء ساعة أو الحفاظ على روتين الأسرة كذلك يمكن للتنظيم والجدولة العامة أن تساعد
- يمكن أن يكون محبطا للأطفال الذين يعانون من اضطراب المعالجة السمعية عندما يكونون في وضع صاخب ويحتاجون للاستماع، فعلم طفلك على ملاحظة البيئات الصاخبة والانتقال إلى أماكن أكثر هدوءا عند الاستماع.
نصائح أخرى قد تساعد:
- وفر مكانا هادئا للدراسة وليس طاولة المطبخ.
- حافظ على أسلوب حياة منظم وسلمي.
- شجع عادات الأكل والنوم الجيدة.
- قم بتعيين الأعمال العادية والواقعية بما في ذلك الاحتفاظ بغرفة ومكتب أنيق.
- ابني احترام طفلك لذاته وزد ثقته بنفسه.
ما هو دور المدرسة في علاج اضطراب المعالجة السمعية؟
فمن المهم اخبار المعلمين وموظفي المدرسة عن وضع طفلك وكيف يمكن أن يؤثر على تعليم طفلك فأخبرهم بعض الأشياء التي قد تساعد:
- أن يجلس الطفل في المقدمة أو أن يكون ظهره للنافذة.
- تقديم مساعدات الدراسة مثل مسجل الأشرطة أو الملاحظات.
ابقى على اتصال مع المعلمين حول تطور طفلك لأن المواقف الإيجابية واحترام الذات لدى الطفل المصاب باضطراب المعالجة السمعية من الممكن أن يساهم ويعمل المعجزات وأن يستمر في النجاح مثل زملائه.
نصائح أخرى للمحيطين بأطفال اضطراب المعالجة السمعية
- لفت انتباه الطفل لوجهك قبل التحدث.
- التحدث بوضوح وبوتيرة عادية ليس سريعا جدا ولا بطيئا جدا.
- التأكيد على كلامهم لتسليط الضوء على النقاط الرئيسية للرسالة.
- كرر أو أعد صياغة الرسالة إذا لزم الأمر.
- عدم تغطية الفم عند التحدث إليهم.
- عدم استخدام جمل طويلة عند التحدث إليهم.
- استخدم الصور لمساعدتهم على فهم ما تعنيه.
إرشادات أخرى تساعد أطفال اضطراب المعالجة السمعية
- إضافة أرفف كتب وسجاد وستائر في الصف ليمتص الصوت.
- أن يجلس الطفل في مقدمة الصف بعيدا عن الأبواب المفتوحة أو المبراة وبعيدا عن المراوح وأحواض السمك.
- استخدم الايماءات مثل لمس الكتف بشكل دوري لتذكيرهم بالانتباه والتركيز.
- تبسيط التواصل وانشاء اتصال بالعين واعطائهم فترات راحة وتوقف متكررة لمعالجة وفرز ودمج المعلومات لديهم وسؤال الطفل دائما إذا كان يفهم ما يقال واعادته عليه إن لم يفهم.
- استخدم رسائل بصرية ودون المعلومات والكلمات الرئيسية على دفتر أو على اللوح وعمل مخططات بسيطة مكتوبة أو مصورة
- استخدم ميكروفون في الصف ليساعد على التركيز والانتباه
- دائما اسال الطفل ماذا ستفعل؟ ماذا طلبت منك أن تفعل؟ لمعرفة ان كان قد فهم بشكل صحيح أم لا
- أوقف تشغيل التلفاز أو الكمبيوتر قبل التحدث مع شخص يعاني من اضطراب المعالجة السمعية
- اطلب من الطفل أن يعيد ما قيل له للتأكد أنه فهم
- تحدث بإيجاز للتخلص من التفاصيل غير الضرورية
- علم ابنك أن يستخدم تقنيات الاسترخاء لتصفية ذهنه قبل المحادثات المهمة
- استخدم التعليم متعدد الحواس
- تقديم أشياء تساعد في تطورهم العاطفي والاجتماعي
- علمهم استخدام استراتيجيات إدارة الإحباط
العلاج لكل طفل مختلف تماما عن غيره أي لا يوجد منهج علاجي معين مناسب للجميع فقد تكون طريقة مناسبة لطفل وغير مناسبة لغيره، لذلك مفتاح العلاج المناسب التشخيص الدقيق.
طرق العلاج
1. تغيير بيئة التعلم أو الإتصال
الغرض من التعديلات البيئية هو تحسين الوصول للمعلومات المقدمة مثلا من بعض الاقتراحات استخدام الأجهزة الإلكترونية تساعد في الاستماع والاقتراحات الموجهة للمعلمين لتحسين توصيل المعلومات وطرق أخرى لتغيير بيئة التعلم حتى يتمكن من تركيز انتباهه.
2. توظيف مهارات النظام العالي للمساعدة في تعويض الاضطراب
الاستراتيجيات التعويضية هي اقتراحات لمساعدة المستمعين في تعزيز (اللغة، حل المشكلات، الذاكرة، الانتباه والمهارات المعرفية الأخرى) بحيث يمكن استخدامها للمساعدة في التغلب على الاضطراب السمعي
علاج العجز السمعي نفسه بعد تشخيصه من قبل أخصائي سمعيات بالالتزام بجلسات علاج نطقي لغوي لعلاج التأخر اللغوي أو المشاكل النطقية لدى الطفل عند أخصائي نطق.