النظام الغذائي الحسي هو التأكد من حصول الطفل على المقدار الصحيح من المدخلات الحسية طوال اليوم، بالإضافة إلى فوائد أخرى يمكن أن تساهم في تقليل الحاجة إلى المضغ ووضع الأشياء في الفم.
وضع الأطفال للأشياء في الفم له عدة دلالات وأسباب. فهو بمثابة النظام الغذائي الحسي الذي يمكنك القيام به للمساعدة في تلبية تلك الاحتياجات للأطفال في أي عمر. وقد يكون البعض في مرحلة البلوغ لديهم احتياجات حسية فموية.
مقالات ذات صلة:
تمارين النفخ وتقوية عضلات النطق لمساعدة الطفل على الكلام
-
اتبع حمية حسية:
عندما تكون الحاجة إلى المضغ مرتبطة بالحواس فإنه من المهم استشارة أخصائي وظيفي أو نطق، لأنه سيضع نظام غذائي حسي للمساعدة في تنظيم الجهاز الحسي للطفل. وقد يتضمن هذا البرنامج بعض النصائح من هذا المنشور أو استراتيجيات أخرى حسب الحاجة.
-
تدليك اللثة:
يمكن أن يساعد تدليك اللثة في بعض الأحيان على تقليل الحاجة إلى المضغ؛ من خلال توفير مدخلات فموية بطريقة مختلفة. إنه نشاط بسيط للغاية ولكنه فعال في كثير من الأحيان، ويمكنك القيام به في أي مكان، في بعض الأحيان قد يساعد تقديم مدخلات عميقة للخدين/ الفك، إذا رفض الطفل تدليك اللثة داخل الفم، حاول البدء من الخدين من الخارج على طول خط اللثة في البداية.
-
اضافة الأطعمة الأكثر صلابة:
قم بإضافة الأطعمة الأكثر صلابة إلى الوجبات الغذائية للطفل (الجزر، البسكويت، التفاح، وغيرها) أثناء الوجبات وأوقات الوجبات الخفيفة. الأطعمة الصلبة مع تدليك اللثة يمكن أن يساعد ذلك في توفير مدخلات إضافية للفك.
مضغ الأطعمة أيضاً قد يوفر المزيد من المقاومة وتجعل الفك يعمل ويتحرك، وفي بعض الأحيان يمكن أن تساعد الأطعمة الحارة أو الأطعمة ذات النكهات القوية والمركزة أيضًا، لكن مع الانتباه لوجود أي حساسية لدى الطفل، أو لقدراته ومهاراته الحركية الفموية أو لوجود أي قيود غذائية أخرى.
-
قم بدمج الأنشطة الفموية الأخرى مع الروتين اليومي:
قم بعرض بعض النشاطات على طفلك بشكل يومي حتى يبقى الفم مشغولاً. وحتى تقدم له ردود فعل حسية شفوية؛ مثلا أعطه ينفخ في الصافرات (الصفيرة) أو يشرب من خلال القشة (المصاصة، الشلمونة) أو ينفخ كرات القطن على الطاولة أو ضع صابون مع القليل من الماء في كأس ودعه يقم بنفخ الفقاعات.
أيضاً استخدام القشة المتعرجة الملتوية للطفل يجعل الموضوع أكثر صعوبة، لكن اجعله يستمر في ذلك ثم قم بزيادة سماكة السائل الذي يشربه من خلال القشة. مثل البدء بعصير تفاح ثم لبن ثم خليط الحليب والفواكه، عملية تغيير سماكة السائل يزيد من المقاومة للطفل ومن صعوبة عمل الفم بالتالي نتائج أفضل.
من الممكن أيضاً القيام بوضع أداة مرنة في فم الطفل ليعضها ويمضغها وأثناء ذلك قم بسحبها برفق.
-
استخدام أداة هزازة:
جرب استخدم فرشاة أسنان هزازة كنوع آخر من المدخلات الحسية عن طريق الفم، فمعظم الأطفال الذين يحبون المضغ ووضع الأشياء في فمهم يبحثون عن مدخلات حسية. لذلك هذا الإحساس المتزايد مع الاهتزاز سيحبونه.
من الممكن استخدامها على مدار اليوم وعلى جميع مناطق الفم بالضغط أو بضربات على الشفاه واللثة واللسان والخدود. بعض الأطفال الذين يحبون ويحتاجون للمضغ ويضعون الأشياء في فمهم لديهم وعي فموي منخفض. وفي حالة استخدام هذا الإهتزاز قد يساعد على إيقاظ الفم بمستوى جديد ومرتفع من التحفيز الحسي.
-
كن فعالا مع أنشطة العمل الشاقة:
في كثير من الحالات عندما يكون هناك احتياجات حسية في الفم سيكون هناك احتياجات حسية خارج الفم أيضا؛ أي احتياجات حسية جسدية (الجسم الكامل). فعندما تلبي هذه الاحتياجات خارج الفم تقل الحاجة إلى المضغ؛ أي عندما يحصل الجسم على المقدار الصحيح من المدخلات الحسية.
قد تعتقد أن الأمر صعب لكن هو فقط سيكون من خلال أنشطة المقاومة التي تحتاج للدفع أو السحب ضد الجسم؛ مثل السباحة أو التعلق على القضبان أو الزحف أو القفز على الترامبولين أو لعبة شد الحبل أو القيام لأعمال منزلية مثل الكنس المسح أو دفع سلة الغسيل.
-
اعلم أنك لست وحدك:
في بعض الأحيان يعتقد الوالدين أنهم وحدهم من يعاني مع طفلهم ويكونون على غير علم بالمشكلة التي يعاني منها طفلهم. قد يكون لديهم اضطراب في المعالجة الحسية مع أنها في الغالب قد تتراجع مع البلوغ. ويبقى لديهم حاجات قليلة للمضغ ووضع الأشياء في فمهم.