تقييم مشاكل النطق واللغة اسم يستخدم لتصنيف مجموعة محددة من الأعراض التي يعاني منها الطفل أو الشخص البالغ، بحيث يتم تحديد التقييم المفصل ونوعه بناءا على الشكوى الأساسية للأهل حول وضع المريض.
يمكن أن يساعد تقييم مشاكل النطق واللغة في تحديد نوع مشكلة النطق أو اللغة التي يعاني منها الطفل. يمكن أن يساعد هذا الأخصائي في وضع خطة علاجية مناسبة لمساعدة الطفل على التحسن.
ما أهمية إجراء التقييم لمشاكل اللغة؟
يساعد تقييم مشاكل النطق واللغة في تحديد الأعراض وبالتالي تقليل التراجع وتضييق الفجوة لدى الشخص المريض مقارنة بالتطور الطبيعي وتحديدا:
- تحديد الأمور التي تحدث في وقت واحد أي وجود أعراض مترافقة.
- تحديد الحاجة لتحويل الشخص لأخصائي نفسي أو أعصاب لتحديد العلاج الدوائي لبعض الحالات إن احتاج الأمر لذلك مثل حلات الشحنات الكهربائية.
- وتحديد العلاج التأهيلي المناسب وإحالة الشخص أو الطفل لذوي الإختصاص إن احتاج لذلك مثل أخصائي النطق أو العلاج الطبيعي أو الوظيفي.
- تحديد مسار التدخل المناسب وماهية النتائج المتوقعة بناء على فحص مدى استعدادية الشخص للتحسن.
- وتحديد ما يمكن فعله لمساعدة الشخص.
ما الفائدة من تقييم مشاكل النطق واللغة؟
التقييم يساعد الطفل أو الشخص الذي يحتاج للتقييم ومقدمي الرعاية بالأخص الوالدين والمعلمين وغيرهم لـ:
- للوصول إلى المعلومات ذات الصلة بالأعراض.
- اطلاع الأهل ومقدمي الرعاية على التحديات التي سيواجهها المريض.
- ربما تفسر بعض السلوكيات بشكل مختلف من الأخصائي.
- قد يصحح بعض المعلومات الشائعة المغلوطة حول مشاكل النطق واللغة وغيرها.
- الحصول على معلومات حول ما يمكن القيام به لمساعدة الشخص.
- المساعدة في تحديد المكان الأنسب لتقديم الخدمة للشخص وكيفية مساعدته.
- الوصول للخدمة المناسبة التي يفترض أن يتلقاها الشخص.
لماذا لا يعتبر تقييم مشاكل النطق واللغة هو الحل الوحيد لمساعدة الشخص؟
التقييم يساعدنا في تقديم المساعدة لمقدمي الخدمة كالأهل والمعلمين وغيرهم في فهم الصورة أو الوضع العام للمريض. على أي حال التقييم يصف مجموعة من الأعراض كـ مسمى لا يهمني كثيرا إنما ما يهم هو كيفية التعامل مع الأعراض وعلاجها بغض النظر عن المسميات، إنما ما يهم هو العلاج والنتائج والمصداقية في وضع مقدمي الخدمة بالصورة حول وضع المريض.
يتم تقييم مشاكل النطق واللغة للأطفال من قبل متخصص في أمراض النطق واللغة، والذي يُعرف أيضًا باسم أخصائي النطق واللغة أو أخصائي اضطرابات التواصل. يقيم أخصائي النطق واللغة قدرة الطفل على النطق والتحدث وفهم اللغة.
على ماذا تشمل تقييمات النطق واللغة؟
تشمل على:
- الاختبارات المعيارية: يستخدم أخصائي النطق واللغة اختبارات قياسية لتقييم قدرة الطفل على النطق والتحدث وفهم اللغة. تُستخدم هذه الاختبارات لمقارنة قدرة الطفل بقدرات الأطفال الآخرين في نفس العمر.
- الملاحظة المباشرة: يلاحظ أخصائي النطق واللغة قدرة الطفل على النطق والتحدث وفهم اللغة أثناء اللعب أو المشاركة في أنشطة أخرى.
- المقابلة مع الوالدين أو مقدمي الرعاية: يتحدث أخصائي النطق واللغة مع الوالدين أو مقدمي الرعاية عن تاريخ الطفل الطبي والعائلي وتطوره اللغوي.
تساعد نتائج التقييم أخصائي النطق واللغة على تحديد نوع مشكلة النطق أو اللغة التي يعاني منها الطفل. يمكن أن يساعد هذا الأخصائي في وضع خطة علاجية مناسبة لمساعدة الطفل على التحسن.
فيما يلي بعض الأمثلة على الأسئلة التي قد يطرحها أخصائي النطق واللغة على الوالدين أو مقدمي الرعاية:
- متى بدأ الطفل في الكلام؟
- ما هي الكلمات أو الأصوات التي يجد صعوبة في نطقها؟
- هل يفهم الطفل ما يقال له؟
- هل يتحدث الطفل بجمل كاملة؟
- هل يعاني الطفل من صعوبة في التواصل مع الآخرين؟
يمكن أن يساعد الإجابة على هذه الأسئلة أخصائي النطق واللغة على فهم قدرة الطفل اللغوية وتحديد أي مجالات تحتاج إلى مزيد من التقييم.
نصيحة ذهبية: إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يعاني من مشكلة في النطق أو اللغة، فمن المهم أن ترى أخصائي نطق ولغة. يمكن أن يساعدك أخصائي النطق واللغة في تحديد المشكلة ووضع خطة علاجية مناسبة.