داء الليستريات هو عدوى خطيرة تنتقل عن طريق الأغذية وتسببها بكتيريا “Listeria monocytogenes”، يسبب تعفن الدم أو عدوى في الجهاز العصبي المركزي.
عند النساء الحوامل، يمكن أن يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة أو عدوى خطيرة في الأطفال حديثي الولادة. الأسباب:
ما هي أسباب داء الليستريات ؟
العامل المعدي المسؤول عن داء الليستريات هو بكتيريا “Listeria monocytogenes”. نظرًا لطبيعتها في كل مكان (وجودها في الماء والتربة والنباتات) وخصائصها الفيزيائية والكيميائية، فإن هذه البكتيريا لديها القدرة على استعمار مواقع تصنيع الأغذية. نتيجة لذلك، هو سبب الالتهابات التي تنقلها الأغذية، والأوبئة في حالة انتشار واسع للأغذية الملوثة.
طرق انتقال الليستيريا
- تناول الطعام الملوث
- الليستيريا تتواجد في بعض الأطعمة مثل اللحوم النيئة أو غير المستوية، والأسماك النيئة، والألبان غير المبسترة، والمنتجات الطازجة.
- المياه الملوثة
- في بعض الحالات، يمكن أن تنتقل الليستيريا عبر المياه الملوثة.
- التلامس مع حيوانات ملوثة
- التلامس مع حيوانات قد تكون حاملة للبكتيريا.لذلك فإن تلوث الطعام بمكورات “Listeria monocytogenes” من خلال تمديد السلسلة الباردة (مخازن التبريد الصناعية، الثلاجات المنزلية)، لا تغير الليستيريا أحادية الخلايا طعم الطعام، على عكس معظم مسببات الأمراض الأخرى التي تنتقل عن طريق الطعام. الأطعمة الأكثر تلوثًا بمكورات “Listeria monocytogenes” هي اللحوم المطبوخة (اللسان، الرأس…)، منتجات السجق، منتجات الحليب الطازج (الجبن الطري والحليب الخام).
تأثير الليستيريا على الحمل
- التأثير على الجنين
- قد يتسبب الإصابة بالليستيريا في حالات متقدمة من الحمل في التأثير على الجنين وزيادة فرص الإجهاض.
- الأعراض على الحامل
- النساء الحوامل قد يظهر عليهن أعراض مشابهة للأمراض الأخرى، مثل الحمى والألم في العضلات، وقد لا تكون الأعراض واضحة في كثير من الحالات.
الأعراض والعلاج
أتاحت دراسة مستقبلية وطنية أجريت في مركز ليستريا المرجعي الوطني، بالاشتراك مع هيئة الصحة العامة في فرنسا، تحديد العلامات السريرية للإصابة عند البالغين. يؤدي هذا المرض إلى إصابة الدم (تعفن الدم)، أو حتى الجهاز العصبي المركزي، والذي يتجلى بعد ذلك بشكل رئيسي عن طريق التهاب السحايا والدماغ.
تتراوح فترة الحضانة من بضعة أيام إلى شهرين؛ عند النساء الحوامل. تكون العدوى عادة غير ضارة للأم ويمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد، أو تأخذ شكل انقباضات، أو نادراً ما تنخفض إلى ذروتها المحمومة.
من ناحية أخرى، يصاب المولود الجديد بعدوى شديدة، وغالبًا ما تتفاقم بسبب الخداج، والتي يمكن أن تجمع بين تسمم الدم والالتهاب الرئوي أو العصبي وأحيانًا الجلدي. هناك علاج بالمضادات الحيوية، وأكثر فعالية إذا ما تم تناوله بسرعة. ومع ذلك، يمكن أن يكون التطور قاتلاً حتى مع العلاج المناسب والمبكر.
كيفية الوقاية
الوقاية للناس المعرضين للخطر (النساء الحوامل، المسنين، الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة (بسبب العلاج المثبط للمناعة أو عن طريق أمراض مثل السرطان، تليف الكبد، مرض السكري، إلخ). تتمثل الوقاية في تجنب استهلاك المنتجات المشهورة مثل: الجيلي، أجبان الحليب النيئ، أجبان طرية، أسماك مدخنة، قشريات خام.
ويوصى بطهو الطعام من أصل حيواني جيدًا، لإزالة قشرة جميع الأجبان، وغسل الخضروات والأعشاب العطرية بعناية وطهيها جيدا حتى الغليان وتجنب المنتجات التي تم شراؤها جاهزة للأكل. من أجل تجنب التلوث المتقاطع (من طعام إلى آخر). يجب أن يكون الطعام الخام منفصلاً عن الطعام المطبوخ أو يؤكل كما هو.
ويجب استهلاكها في أي حال بسرعة بعد شرائها. ويجب مراعاة القواعد المعتادة للنظافة (والتي لا تتعلق فقط بمولدات الليستيريا) مثل إعادة تسخين الطعام المتبقي بعناية والوجبات الجاهزة قبل الاستهلاك.
تنظيف الثلاجة بشكل متكرر ثم تطهيرها والتأكد من أن درجة حرارة الثلاجة منخفضة بدرجة كافية (4 درجات مئوية)؛ احترام المواعيد النهائية للاستهلاك، بعد التعامل مع الطعام غير المطهي، اغسل يديك ونظف أي أدوات طهي تلامست معه.
تعليق واحد
Great content! Super high-quality! Keep it up! 🙂