ريادي الأعمال وسيد الأعمال مفاهيم حديثة ومن المهم التفريق فيما بينها،حيث أنها من المصطلحات الحديثة لك تكن معروفة في السابق.
مقالات ذات صلة:
هذه هي الأسباب التي تستدعي أن تتركي عملكِ!
من الشائع أن رجل الأعمال وسيد الأعمال متماثلان، لكن كلتا الكلمتين تشير إلى فرد مختلف يمتلك نهجًا متميزًا للعمل. بعبارة أخرى، يتبع رجل الأعمال مسارًا محددًا محفورًا بواسطة شخص آخر لديه فكرة غير أصلية، بينما يفكر رائد الأعمال ويؤمن بصنع طريقه بأفكار جديدة.
-
الفكرة
إن أفكار رجل الأعمال إما أن تكون منه أو قد اكتسبها من شخص آخر، ولكنها في نهاية الأمر أفكار لتحصيل الربح (كالمحلات التجارية، المدارس، معاهد التدريب).
أما ريادي الأعمال فهو أساس الفكرة أي مخترعها ومنتجها، حيث يقوم بدراسة الفكرة واستثمار وقته وماله لتطويرها حتى تصبح استثنائية وجديدة (كموقع مارشميلو مام).
-
الهدف:
رجل الأعمال يهمه الربح والإهتمام برفاهية ورضى العميل أما ريادي الأعمال يهتم بتلبية حاجة الناس ويعمل على تحقيق شغفه على حساب الأرباح. الكثير من المشاريع الريادية لا تجني أي أرباح أو أن أرباحها قليلة جداً وهذا شيء متوقع، لأن هدفهم الأساسي إحداث فرق في العالم وتغييره.
-
درجة المخاطرة:
ذكرنا أعلاه أن رجل الأعمال يهمه تحقيق الربح، ولذلك فإن درجة مخاطرته محدودة. فجميع خطواتهم محسوبة بعناية كي لا يفشل المشروع ويتكبد الخسائر المالية.
أما ريادي الأعمال فإن درجة المخاطرة عالية وكثيراً ما توصف بالجنون. لذلك فهم يستنزفون الوقت والمال في سبيل تحقيق شغفهم وتلبية حاجات الناس الغير موجودة.
-
التعامل مع الموظفين:
رجل الأعمال هو صاحب العمل والمدير والموجه العام للتعليمات والأوامر، يوظف عدد من الأشخاص لزيادة انتاجيته وتحقيق نمو للشركة. أما ريادي الأعمال فهو قائد وصديق للجميع، يُعاونهم على النجاح ويكسبهم مهارات جديدة.
-
إذاً، من الأفضل؟
هذا السؤال تحديداً لا يوجد له إجابة، العالم يحتاجنا جميعاً وكل مشروع له أسلوبه الخاص في الإدارة.
ولكن حاول أن تكون مرناً لا انتهازياً لفرص جني الأموال ولا مخاطراً حد الجنون. لذلك لا بأس بتعلم مهارات الإثنين معاً.
لكن كن حازماً ومديراً وموجهاً وقائداً وملهماً ومُعلماً. وانظر لاحتياجات الناس وحقق الربح في الوقت ذاته، جمع مهارات الاثنين معاً تزيدك نجاحاً، وحسب طبيعة عملك والموقف اخرج المهارة المطلوبة.