الإسعافات الأولية النفسية للأطفال هي استجابة إنسانية داعمة لطفل يعاني وقد يحتاج إلى دعم. يمكن أن يساعد “PFA” في تقليل الضائقة الأولية للأطفال الناجمة عن الحوادث والكوارث الطبيعية والصراعات والحوادث الخطيرة الأخرى.
لكن ليس بالضروروة أن تكون أخصائيا نفسيا لتسعف طفلك نفسياً، كل ما عليك هو عدم الإستخفاف بمشاعر طفلك وما يمر به والتجاوب معه في حالة مروره بالأزمات لإسعافها قبل أن تتطور الأعراض ويتطلب تدخل علاجي نفسي.
مقالات ذات صلة:
سلسلة الصحة النفسية والعقلية للطفل.
لذلك الإسعافات النفسية الأولية هي العناية الفورية التي يقدمها الأهل لأطفالهم الذين يعانون من أزمات نفسية.
مبادئ “PFA”:
أنظروا، استمعوا وتواصلوا، هذه هي المبادئ الثلاث الرئيسية؛ ونوضحها كما يلي :
- انظروا: من خلال التحقق من الأمان ومن أن الأطفال محتاجون لمساعدة النفسية طارئة.
- إستمعوا: الاستماع لاحتياجات الأطفال ومخاوفهم ومساعدتهم على الشعور بالهدوء.
- تواصلوا: مساعدة الأطفال في تلبية إحتياجاتهم وكذلك الحصول على الخدمات والتغلب على مشاكلهم.
لكن كيف تقدم الإسعافات الأولية النفسية للأطفال؟
- التواصل الجيد والإصغاء فهو مهم جدا، ولا يتمكن الطفل من إيصال كل ما يشعر به، وعادة ما يميل الأطفال إلى الكتمان.
- على مقدم المساعدة أن ينظر ويستمع ويتحدث إلى الطفل مع التحلي بالصبر وبالهدوء وإظهار التفهم.
- عدم ممارسة الضغط عند التواصل مع الشخص الذي يعاني من محنة والإنتباه للكلام وللغة الجسد وتعابير الوجه، وطريقة الجلوس.
- قراءة القصص، أخبريه بقصص وتجارب الأخرين وكيف تجاوزوا المحن مما يسهم برفع معنويات الطفل.
- التعبير عن المشاعر وإعطاء الطفل الفرصة للتعبير عما يشعر به، للإفصاح عن شعوره بدون ضغط ويمكن استخدام اللعب أو الرسم.
- اللعب معهم؛ اللعب والرسم فكلاهما يساعد الطفل على خفض نسبة القلق بجانب التكيف الاجتماعي مع الآخرين.
من يمكنه تقديم الإسعافات الأولية النفسية للأطفال؟
كذلك يمكن للموظفين والمتطوعين الذين يعملون مباشرة مع الأطفال ، مثل المنظمات الشريكة والمعلمين والمعلمين والأخصائيين الصحيين والاجتماعيين، تقديم الإسعافات الأولية النفسية للأطفال.كذلك يمكن للآخرين الذين يدعمون الأطفال الذين يعانون من ضائقة، بما في ذلك أي شخص يصل بعد وقت قصير من وقوع أزمة، تقديم الإسعافات الأولية النفسية للأطفال. كلما كان ذلك ممكنًا، يجب أن يجد المساعدون مكانًا هادئًا حيث يشعر الأطفال والآباء ومقدمو الرعاية بالأمان والراحة للتحدث والراحة.
كما أن إشغال الطفل بألعاب وأنشطة ترفيهية يساعده على اجتياز ما يمر به ويخرجه من أجواء الخوف والقلق بالحب والطمأنينه والأمان والتعبير له عن الحب معنويا ونفسيا واخباره عن اهميته بالنسبة لنا.