الخدع التسويقية هي بمثابة عملية الشراء العشوائي على الأمور التي لم تكن تلزمك. وهي استراتيجية تسويقية موضوعة مسبقاً من قبل المسوق. بل ومخطط لها لزيادة الأرباح.
مقالات ذات صلة:
البلاك فرايدي حقيقة أم خدعة تسويقية؟
إليكم بعض الاستراتيجيات التي يقوم بها المسوقون لجذب انتباه المُستهلك، وهي تماماً خدع تسويقية فاحذروا الوقوع بها مثل:
تقليد إعلانات المشاهير:
كثيراً ما نرى شخصية لها تاثير كبير تؤدي إعلاناً لنوع من المشروبات الغازية أو لمطعم معين رغم ذلك أجسادهم تبدو مثالية.
الحقيقة أنه مجرد تمثيل فقط لإقناع المعجبون بشراء المنتج، فهم يحافظون على رشاقتهم ولا يأكلون البرغر والبيتزا يومياً كما يدعون.
عبارات خاطئة لزيادة سعر المنتج:
بعض الجمل تكون مثابة وهم للمستهلك وتجعله يدفع مبلغاً أكبر دون تأنيب ضمير مثل “صنع يدوياً”، ” طعام عضوي”، ” خال من المواد الصناعية”، وهذه خدعة تسويقية أيضا.
في هذه الحالة لا بد من التأكد من صدق المعلومة سواء بقراءة المكونات جيداً أو التعامل مع العلامة التجارية التي تعرف بصدقها لتكون على ثقة مطلقة أن السعر مناسب للمنتج أم انها خدع تسويقية.
نشر الروائح اللذيذة:
بالتأكيد لقد مررت بتجربة المرور جانب المخبز فكانت رائحة الخبز والمعجنات شهية وما كان بك إلا الدخول والشراء، أليس كذلك؟
إياك والوقوع في هذا الفخ! فأحد أهم الأمور التي تعتمد عليها المطاعم والمخابز هو تعمد نشر الروائح لجلب الزبائن. فالإنسان بطبعه يميل للروائح الدافئة.
اشتري وادخل السحب:
بعض الأشخاص يكثفون الشراء وبشكل عشوائي لزيادة فرصة الربح بالجوائز المعروضة.
واقعياً، هذه الطريقة غير فعّالة لأن احتمالية الفوز مقابل المصاريف التي وضعتها في الشراء العشوائي جداً ضئيلة، بالتالي تكون الخسارة أكثر وبهذا تكون قد وقعت بالخدع التسويقية.
التلاعب بطريقة وضع الأسعار:
اقرأ عبارات الأسعار جيداً، فعبارة “تبدأ الأسعار من 10 دولار” لا تختلف عن عبارة ” سعر المنتج 50 دولار” ولكن الفرق أن العبارة الأولى أعطت الإيحاء بأن الأسعار قليلة بينما السعر الموضوع يُمثل الحد الأدنى من الأسعار، أما في العبارة الثانية كُتب السعر مُباشرة.
ومثال آخر على ذلك عادة ما يفضل المُستهلك شراء المنتج بسعر 5.99 على المنتج الذي وُضع عليه سعر 6 دولار رغم أنك ستدفع 6 دولار في الحالتين والبائع لن يُعيد لك شيئاً!
وضع المنتجات بالقرب من المحاسبة من الخدع التسويقية:
إن وضع بعض المنتجات بجانب المُحاسبة “الكاش” ليس أمراً عشوائياً بتاتاً، فبعض المنتجات كالعلكة والسكاكر والشوكولاته تقل نسبة شرائها في الأقسام المُخصصة لها، بينما في دور الانتظار قد يشتريها المُستهلك لتمضية الوقت، إكمال مبلغ الشراء، أو إذا كان هنالك أطفال فبالتأكيد سيشترون قطعة على الأقل.
الخُدع التسويقية ليست شيئاً سيئاً! بل طريقة لجذب العملاء بشكل أكبر للشراء ولكن دور العُملاء هو عدم الوقوع في الفخ. وكذلك تمييز الحاجات اللازمة للشراء وعدم الخوض في الشراء العشوائي.