الشخصية الانبساطية هي سمة شخصية تتميز عادة بالانفتاح والطاقة العالية أو الثرثرة. بشكل عام، يشير المصطلح إلى حالة الوجود حيث يقوم شخص ما “بإعادة شحن” أو استخلاص الطاقة من وجوده مع أشخاص آخرين. وهي عكس الشخصية الإنطوائية.
مقالات ذات صلة:
الشخصية الانطوائية وما هي أسبابها؟
قد يرغب اصحاب الشخصية الاجتماعية والمنفتحة في البحث عن أكبر قدر ممكن من التفاعل الاجتماعي لأن هذا ما يجعلهم يشعرون بمزيد من النشاط. وفقًا للتقديرات، يفوق عدد المنفتحين عدد الانطوائيين بحوالي ثلاثة إلى واحد (كاين ، 2012).
الخصائص العامة المرتبطة بهذه الشخصية ما يلي:
- يستمتع أصحاب الشخصية الانبساطية بكونه في مركز الاهتمام.
- يستمتع بالعمل الجماعي.
- يشعر بالعزلة بسبب الكثير من الوقت الذي يقضيه بمفرده.
- يحب التواصل بالحديث.
- يحب الحديث عن الأفكار والمشاعر.
- يتطلع إلى الآخرين والمصادر الخارجية للأفكار والإلهام.
- العديد من الاهتمامات الواسعة.
- يميل إلى التصرف أولاً قبل التفكير.
أظهرت الأبحاث أن الانبساطية مرتبطة بعدد من نتائج الحياة الإيجابية المحتملة. أولئك الذين يميلون إلى الانبساطية يكونوا أكثر سعادة ونجاحًا وأكثر عرضة لأن يكونوا قادة من الانطوائيين. قد يكون لديهم أصدقاء أكثر ويعانون أقل من مشاكل الصحة العقلية من أولئك الأكثر انطوائية.
معلومات أكثر عن الشخصية الانبساطية:
ارتبط امتلاك شخصية منفتحة بعدد من النتائج الإيجابية. يميل المنفتحون إلى قضاء المزيد من الوقت مع أشخاص آخرين، وقضاء المزيد من الوقت في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية ، والحصول على المزيد من الأصدقاء. أشارت الأبحاث أيضًا إلى أن المنفتحين يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة من الانطوائيين وأقل عرضة لبعض الاضطرابات النفسية.
هذا لا يعني أن كونك منفتحًا لا يخلو من التحديات. تشير الأبحاث إلى أن المنفتحين يميلون أيضًا إلى تجربة المزيد من البحث عن الإثارة والاندفاع والثقة الزائدة والتهور وعدم تحمل الملل.
إن امتلاك الشخصية الانبساطية والمنفتحة ليس أفضل من الناحية الموضوعية من امتلاك شخصية أكثر انطوائية. كل نوع من أنواع الشخصية له نقاط قوته وضعفه المحتملة، لذا فإن إدراك التحديات التي قد تواجهها قد يكون مفيدًا.
يقترح بعض الخبراء أن الأشخاص المترددين أي الذين يقعون بين الشخصية الانبساطية والشخصية الانطوائية قد يتمتعون بأكبر ميزة لأنهم يحصلون بشكل أساسي على أفضل مزايا الشخصيتين.