اللعب التخيلي ببساطة لعب الطفل بطريقة التمثيل والحركة والتخيل، حيث يتقمص الطفل فيه شخصيات الآخرين. وهو الذي يسمح للطفل باكتشاف أفكار جديدة ورؤية الحياة من منظور مختلف وتنمية مهارات الأطفال.
مقالات ذات صلة:
تهيئة المنزل للتعليم بطريقة منتيسوري
الخيال من المراحل الطفولية الرائعة التي يمر بها الطفل مؤشر على تقدم مهارات الأطفال، وتكون بدءا من 3 سنوات. لذلك يجب تنمية خيال الطفل من خلال اختيار الألعاب التي تنمي مهاراته الإجتماعية، وتطور من أدائه.
يساعد اللعب التخيلي على تطوير قدرات الطفل الاجتماعية و النفسية:
يساهم اللعب التخيلي في تطوير تفكير الأطفال وتنمية علاقاتهم الإجتماعية كأسلوب لتوضيح المفاهيم والقيم وتقريبها إلى الأذهان ويفيدنا للإطلاع على أسرار كثيرة في حياة الطفل.
حيث يتعلم كيف يحاور الآخرين ويتجاذب أطراف الحديث. ويوفر الفرص للأطفال للتعرف على عالم الكبار والتدرب وتأدية دوره وفهمه وتفسيره للأشياء. ويساهم أيضا في تطوير المهارات الإجتماعية من خلال ممارسة مهارات التفاوض، تحويل الأخذ إلى المشاركة. ويوفر فرصا لحل المشكلات واختبار الحلول.
يساعد في تطوير مهارات التفكير:
أن تفاعل الطفل مع الآخرين في اللعب التمثيلي يساعد في تنشيط الدماغ وزيادة مهارات التفكير ويساعد أيضا على زيادة الثقة بالنفس.
فعندما يتقمص شخصية ما فهذا يزيد من ثقته بنفسه أيّ أنه قادر على عمل الكثير وأنه قادر على تقمص أدوار الكبار ووظائفهم في الحياة. تعد القدرة على التخيل من خصائص الطفولة لذلك اللعب التخيلي وسيلة أساسية في عملية إرشاد الأطفال لأنهم لا يستطيعوا التعبير عن أنفسهم شفوياً بطريقة سليمة ولأنهم يتفاعلون مع البيئة المحيطة بهم من خلال اللعب.
يساعد في تطوير قدرات الطفل اللغوية والكلامية:
تطوير المهارات اللغوية من خلال ممارسة الاستماع، والإنصات والحديث. التحدث لك والاستماع لحديثك مع أشخاص آخرين. وأيضا على تطوير فهمه لما يجري بثه عبر لغة الجسد “ اللغة الغير كلامية” مثل الابتسامة والايماءات.
ظهور كلمات جديدة، لأن الطفل فيه يعبر عن حالته النفسية ومشاعر الفرح أو الغضب والخوف وتخلق له أجواء مرحة في التعبير والتخيل وسرد القصص.
كيف نشجع وندعم اللعب التخيلي مع أطفالنا؟
اللعب هو وسيلة للطفل لفهم العالم من حوله، قد يبدو لعب الأدوار نشاطًا بسيطًا للغاية. ومع ذلك، يتعلم الأطفال الصغار مهارات الحياة العملية مثل ارتداء الملابس، وكيفية التعاون والمشاركة مع الآخرين.
لا يعني أنه عليكم إنفاق الكثير من المال على اللعب للمساعدة في التشجيع على اللعب التخيلي ستجدون أن أبسط العناصر الموجودة في المنزل ستكون بمثابة المحفز المثالي لإثارة الخيال.
يمكن لصناديق الكرتون أن تصبح أي شيء في العالم الخيالي، أجهزة كمبيوتر وسيارات ويمكن ملء الخزانة أو الدرج في المطبخ بالأمور التي يمكن للأطفال إعادة ابتكارها في أشياء أخرى.
قم بتوفير صندوق للملابس مليء بالملابس والأوشحة والقبعات وحقائب اليد والأحذية والشعر المستعار. ملابس يمكن للأطفال الصغار استخدامها لإثارة الخيال.
من الضروري أن يراقب الأهل لعب أطفالهم ولكن عن بعد ودون تدخل في مجريات اللعب، إلا إذا دعيوا من أطفالهم وعندها يكون اللعب التخيلي طريقة إضافية للتواصل ما بين الطفل والأهل.
بالإضافة إلى أنه على الأهل تدريب أطفالهم على إعادة ترتيب المكان بعد الإنتهاء من اللعب، وفي النهاية تنمية الخيال عند الأطفال مهم لأنه يجعل طفلك مبتكرًا ومبدعًا.
تعليق واحد
يعطيك العافيه فعلا اكثر شي بتذكره من طفولتنا لعبنا التخيلي