تجلط الدم عملية مهمة تمنع النزيف المفرط عند إصابة أحد الأوعية الدموية عن طريق تكوين خثرات، والجزء المسؤول عن هذه العملية هي الصفائح الدموية والبروتينات الموجودة في البلازما.
في الوضع الطبيعي يتوقف الجسم عن تشكيل الخثرات عند التئام الجرح، ولكن في بعض الأحيان يتشكل تجلط الدم في داخل أحد الأوعية الدموية (الأوردة والشرايين) لسبب ما.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر حدوث تجلط الدم؟
- السمنة وقلة الحركة أو النشاط البدني.
- الحمل.
- التدخين.
- عمليات جراحية معينة.
- بعض الأمراض مثل: السكري، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون.
- بعض أنواع السرطانات.
قد يؤدي تجلط الدم في الوريد إلى تقييد عودة الدم إلى القلب ومن الممكن أن تؤدي إلى الألم والتورم؛ حيث أن الدم يُعاق مساره بسبب الجلطة مما يحدث تجلط في الأوردة العميقة أو DVT.
التجلط في الشرايين
أما الشرايين من ناحية أخرى عندما يرتبط بها تجلط الدم فيحدث ما يعرف بتصلب الشرايين مما يؤدي إلى النوبة القلبية أو السكتة الدماغية؛ فعندما يتم منع وصول الدم إلى القلب أو الدماغ تماماً تحدث الجلطة حينها يتلف جزء من هذه الأعضاء نتيجة عدم وصول الدم إليه.
يمكن أن تختلف أعراض التجلط اعتماداً على المكان الذي يحدث فيه ومن هذه الأعراض ما يلي
- في البطن: آلام في البطن، غثيان وقيء.
- الذراع أو الساق: ألم مفاجئ أو تدريجي وتورم.
- الرئتين: ضيق في التنفس، ألم عند التنفس العميق وزيادة معدل ضربات القلب.
- الدماغ: صعوبة في الكلام، مشاكل في الرؤية، صداع حاد وضعف في جانب واحد من الجسم.
- أما في القلب: ألم في الصدر، عرق، ضيق في التنفس وألم في الذراع اليسرى.
التجلط غير مؤذي بشكل عام إلا إذا تحرك وانتقلت التجلطات عبر الأوردة إلى القلب والرئتين مما تعطل تدفق الدم؛ وهذه حالة طبية طارئة تستدعي تدخل الإجراء الطبي.
يتم تشخيصه من خلال الفحوصات
- المعاينة الجسدية من قبل الطبيب.
- التحاليل المخبرية وبالأخص تحليل D-dimer.
- الصور الإشعاعية مثل Ultrasound و X-ray.
- الصور الإشعاعية للأوعية الدموية Angiography التي يتم التصوير فيها عن طريق صبغة خاصة.
يتم علاجه حسب المكان الذي يوجد فيه
ولكن لحالات عديدة يمكن علاجه بأدوية مضادات التخثر Anticoagulants. ومن خلال القسطرة الجراحية وهي إجراء يتم فيه توصيل أنبوب طويل نحو مكان تجلط الدم وتوصيل دواء لإذابة التجلط وإزالته.