تربية طفل قيادي يعني أن يتحمل الطفل مسؤولية أفعاله وخياراته وإذا حدث خطأ ما فهو لا يلوم الأخرين على هذا الخطأ. تأتي تنمية مهارات القيادة عند الأطفال على مر الزمن، ويظهر كارول دوك في أبحاثه أنه يمكن للأطفال تطوير مهارات معقدة مثل القيادة، من خلال ممارسة مكرسة وعمل شاق.
مقالات ذات صلة:
الذكاء عند الأطفال أنواعه مختلفة ومتعددة تعرف عليها!
لكن مهارات الأطفال وقدراتهم ليست سمات شخصية ثابتة. الأطفال قادرون على التعلم والنمو ليصبحوا ما يريدون ويحققوا أهدافهم، مع هذه العقلية يكون الأطفال مهيئين لمواجهة التحديات بثقة. وهم يعرفون أنه ليس من الضروري أن يكونوا جيدين في الأمور على الفور، القائد الجيد يتمتع بالصبر والثقة بالنفس. يبدو أن بعض الأطفال هم قادة بطبيعتهم. لكن معظم الأطفال يحتاجون إلى التوجيه والممارسة ومنحهم الوقت لصقل هذه المهارات المهمة.
هناك خطوات بسيطة يمكن ممارستها مع الأطفال للمساعدة في زرع بذور القيادة لديهم منها وتربية طفل قيادي:
تعليم مهارات الإتصال :
جزء كبير من كونك قائداً هو استخدام مهارات إتصال واضحة وحازمة، هناك خطوة أولى رائعة نحو تربية طفل قائد هي تعليمه كيفية التواصل بحزم. ساعد طفلك على فهم الأخر ومعرفة صفاته.
شجع أطفالك على الحلم الكبير في تربية طفل قيادي :
شجع أطفالك على إيجاد أهداف وأحلام كبيرة، ومتابعتها أثناء وقت الفراغ .
التطوع مع طفلك في عمل معين :
خدمة الإنسانية تساعد الأطفال على أن يروا بشكل مباشر أن لديهم القدرة على إحداث تغيير في هذا العالم، وتحسين حياة الآخرين.
تعليم حل النزاع لتربية طفل قيادي :
لا يمكن لطفلك التصرف كقائد اذا كان لا يعرف كيفية إدارة النزاع ،يمكن بدء تعليمهم هذه المهارة من خلال مواقف المشاحنات بين الإخوة،أطلب من أطفالك توضيح المشكله بكلماتهم الخاصة. بعد ذلك أطلب منهم تحديد إحتياجاتهم،ثم العمل كفريق واحد لإيجاد حل وسط يناسب الجميع. علم أطفالك أنه يمكن قضاء بعض الوقت للتغلب على الصراع وحل النزاعات ،ليس عليهم دائماً حل المشكله في اللحظه التي تنشأ فيها.
تشجيع العمل الجماعي:
علم أطفالك عن قوة العمل الجماعي. عندما يتعلم الأطفال دعم الآخرين والتعاون وحل المشكلات كمجموعة، يصبحون قادة أفضل. لذلك إن مفتاح القدرة للتأثير على الآخرين وتربية طفل قيادي هو الحصول على بعض الذكاء الشخصي. كذلك حث أطفالك على قضاء بعض الوقت مع أطفال آخرين دون أي إستخدام للأجهزة الإلكترونية. شجعهم على التواصل بالعين، وتبادل الأفكار والإستماع إلى وجهات نظر الأطفال الآخرين وإظهار الإحترام. لذلك تعد القدرة على تقدير نقاط القوة وشخصيات وآراء الآخرين حقا جزءاً أساسياً من القيادة.