ترك الوظيفة أو العمل من الأمور التي يفكر فيها الكثيرين لأسباب مختلفة، في مرحلة ما من العمل يصبح الروتين قاتلاً وتبدأ سيناريوهات ترك العمل تحلق في الأفق. ولكن هناك أسباب حقيقة تستدعي ترك عملك والبحث عن فرص أُخرى أو فتح مشروعك الخاص.
مقالات ذات صلة:
ما هي أهم النقاط التي يجب أن تركزي عليها في كتابة سيرتكِ الذاتيّة؟
ترك الوظيفة يعود لأسباب منها تراجع الشركة أو الاستحواذ أو الاندماج أو إعادة الهيكلة بالإضافة إلى الرغبة في التغيير – سواء كان ذلك في التقدم أو الصناعة أو البيئة أو القيادة أو التعويض. قد تكون الظروف العائلية أيضًا عاملاً.
في هذا المقال سنذكر بعض الأسباب التي تستدعي ترك العمل:
شعورك بالإكتئاب تجاه واجباتك:
ينتج هذا الشعور عندما لا تجد من يقدر جهودك، أو أن أفكارك المطروحة لا تلاقي اهتمام المديرين. في بعض الحالات تصل لعدم إحترام الأفكار فيتقصد المدير الإهانة أو انتقاص الشخص أمام زملائه.
بيئة العمل السامة:
بيئة العمل هي الرئيس والزملاء والعلاقات التي تجمعهم، تؤثر العلاقات على الإستقرار النفسي الذي يشعر به الفرد تجاه عمله.
إليكم بعض النقاط التي توّلد ضغطاً نفسياً على الأفراد:
- عدم وجود روح التعاون بين الزملاء والتحفيز على التعلم والنمو.
- نشر الإشاعات والفتنة بين الرئيس ومرؤوسيه.
- قلة النتائج التي تحققها الشركة ومدى احترامها ودعمها لها.
شعورك بالسلبية تجاه النتائج التي بذلت مجهودك عليها:
ينقسم الموظفون إلى قسمين:
- القسم الأول: يشعر بالسعادة والإيجابية تجاه كل صغيرة وكبيرة في الشركة ويسّخرون جل طاقتهم للإستثمار بأي شيء يساهم بنجاحها.
- القسم الثاني: لا يهمه أي شيء إطلاقاً ولا يستطيع أن يشعر بأهمية عمله مهما بدا كبيراً، ولا يهمهم سوى المحافظة على الوظيفة وأجرها نهاية كل شهر. ملخص القسمين هو ” الشعور بالإنتماء “.
لا وجود للتطور الوظيفي:
والتطور في الوظيفة إما على المستوى الشخصي (الخبرة في المجال، المهارات الشخصية) أو على مستوى الوظيفة أي بالتقدم في الهرم الوظيفي ( موظف / مسؤول قسم / مجلس إدارة الخ ..).
لا نقصد الصعود بالهرم الوظيفي لغايات الألقاب أو زيادة على الدخل وإنما يستلذ المرء بالشعور أن إنجازه يثمر وأن خطواته تسير للأمام.
وربما يكون السبب ظهور فرصة جديدة للعمل في بيئة عمل مختلفة أو الحصول على تعويض أفضل أو الحصول على عملية عمل أكثر صعوبة هو سبب وجيه آخر لترك الوظائف. من المعقول أن يذهب أي موظف لفرصة جديدة تقدم شروطًا أفضل من عمله الحالي.
تعليقان
مقال مميز 👏
شكراً مريم ^^