فحص كورونا أمر اعتيادي ومهم. ويتم حث الأشخاص على عدم نشر صور اختبارات التدفق الجانبي لأنها تؤدي إلى نتائج سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي لأن المجرمين يستخدمونها لعمل تصاريح مزيفة.
العديد من الدول تتطلب من العملاء تقديم نتيجة فحص كورونا أو إثبات حالة التطعيم قبل الدخول إلى أماكن معينة. مثل الدخول إلى الدوائر الحكومية وغيرها. ويمكن للمجرمين استخدام كودات او صور مزيفة لاختبارات تم نشرها مسبقا لأشخاص آخرين عبر مواقع التواصل.
حيث يحذر خبراء الأمن الآن من تطور تجارة غير قانونية، حيث يستخدم المحتالون تفاصيل نتيجة الفحص المنشور عبر الإنترنت بقصد تهديد تدابير الصحة العامة.
قال “شهزاد علي” الرئيس التنفيذي لتراخيص كورونا “Get Licensed”: إن اكتشاف التصاريح المزيفة لنتيجة فحص كورونا أصبح جزءًا يوميًا من عمل الحراس وموظفي الحانات. ونصيحتنا هي تجنب نشر أو مشاركة كود اختبار كورونا الذي أجريته على مواقع التواصل الاجتماعي”.
حيث يقوم المجرمون الذين يجنون ربحًا من تصنيع وبيع جوازات سفر مزيفة باختطاف المنشورات السابقة لفحص كورونا وبيعها. ويمكنهم بذلك استخدام الصور لإنشاء بطاقة مرور مزيفة حتى يتمكنوا من الدخول لاماكن مختلفة.
وأضايف أيضا “نصيحتنا هي تجنب نشر الكود على وسائل التواصل الاجتماعي. ولا تشارك كود فحص كورونا الذي اجريته لأن الآخرين يمكنهم تسجيله كاختبار لهم”.
ومن المعروف أيضًا أن تصاريح Covid المزيفة متداولة في فرنسا. حيث بدأت السلطات في التحقيق في شبكات الإنترنت التي تبيعها مرة أخرى في ديسمبر.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين إن المسؤولين حددوا عدة آلاف من التصاريح الصحية المزيفة لفيروس كوفيد المستخدمة في البلاد.
وجذبت حالة المرأة المصابة بـ Covid التي توفيت في أحد مستشفيات باريس بعد إبراز شهادة تطعيم مزورة اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية. وقال دارمانين إنه تم فتح حوالي 400 تحقيق في بيع تصاريح مزورة بما فيهم المرتبطيب بالمهنيين الصحيين.
ويأتي التحذير وسط نقص في مجموعات فحص كورونا التي جعلت بعض البائعين إلى تحقيق ربح من خلال بيع نتائج مزيفة.