التسويق الذاتي هو عملية بناء صورتك وعلامتك التجارية. إنها ممارسة تسويق نفسك وما تفعله (عملك) حتى تتمكن من اكتساب الاحترام، وأن يتم ملاحظتك. والوصول إلى أهدافك المحددة في الحياة.
مقالات ذات صلة:
كيف يمكنك إدارة المصاريف المنزلية شهريا
إنّ التسويق الذاتي لا يعني البيع مطلقاً، بل بناء قاعدة عملاء أكثر بالتالي وصولك بشكل أسرع للجمهور الذي ترغب. وتلك الخطوات ستساعدك حتماً لتحقيق هدفك :
- فعّل بريدك الإلكتروني باسمك الشخصي أو اسم المنتج، وتجنب الأسماء الوهمية أو الدلالات. فمن المتوقع أن تصلك عروض أو استفسارات من شركات / أشخاص لذلك حاول الإطلاع عليه يومياً لتجنب التأخر بالرد.
- كن على اتصال دائم مع جمهورك بمواقع التواصل المختلفة. حيث تواصلك المباشر مع الجمهور يشعره بالإهتمام والقرب منه، ولا تركزي على المنتج / الخدمة التي تقدمينها فقط حتى لا تكون علاقة بيع وشراء ” مصلحة”. بل التنويع بين النصائح ونشر المعلومات المفيدة والمُلهمة.
- وضع استراتيجية للمحتوى خطوة مهمة للغاية، لا تتحدثي في مواضيع مختلفة، إن التحدث بمجال واحد أو مجالات ذات صلة هي نقطة قوة ودلالة خبرتك فيه. وبذلك تزيد متابعة الأشخاص المهتمين بهذا المجال تحديداً.
أما التحدث في أكثر من مجال لربما يزيد عدد المتابعين ولكن دون تفاعل ملحوظ او استفادة من المحتوى وذلك لعدم اهتمامهم بالمجالات الأخرى المقدمة.
- دراسة المحتوى المقدم من حيث ” اللغة السليمة، طريقة الكتابة الملفتة، اختيار صور ذات صلة بالموضوع ” جميعها نقاط مهمة.
مثلاً لو كان لديكِ مشروع مطبخ إنتاجي من الممكن التحدث عن فوائد الخضار والفواكه وكيفية تقسيم الوقت بين الواجبات المنزلية والعمل وهكذا. بهذه الطريقة لا يمل الجمهور من المحتوى ويبقى المحتوى تحت مظلة واحدة دون تشتت.
- سيرتك الذاتية ” BIO ” أي المساحة الموجودة بداية ملفك الشخصي، يجب أن تحتوي على تعريف بسيط وواضح عن طبيعة المحتوى المقدم.
سيقرأها المتابع بأقل من 10 ثواني إما أن يقرر المتابعة أو لا، لذلك حاول أن تعطيه نبذه عن أهم الأمور المقدمة. والنقطة الأهم هي توافق سيرتك الذاتية على مواقع التواصل الإجتماعي فلا تعّرف بنفسك على الانستغرام مثلاً بأنك تقدم الحلويات الشرقية والغربية أما على فيسبوك بأنك مصورة.
- الإنخراط في مواقع التواصل الإجتماعي والتواصل مع المؤثرين. إنّ التواصل وفتح الحوار مع الآخرين يجعلهم يشعرون أنك صديقة واقعية.
أما التواصل مع المؤثرين فسلاح ذو حدين، حددي أي نوع من المؤثرين الإيجابيين وكوني على اتصال معهم إما من خلال تبادل الهدايا والمنتجات أو بإرسال رسالة لهم تعبرين بها عن شكرك لمحتواهم المفيد أو الملهم. خطوات بسيطة ولكن أثرها سينعكس مستقبلاً على مشروعك بشكل كبير.