مرحلة ما قبل السكري هي حالة صحية تعني أن نسبة سكر الدم أعلى من المعدل الطبيعي، وتعد خطرة لأنها تجعل الشخص معرضاً بنسبة أكبر إلى السكري من النوع الثاني، ومشاكل في القلب، وسكتة دماغية.
و تعني أيضا أن الخلايا في الجسم لا تستجيب بشكل طبيعي للأنسولين؛ عندها يحاول البنكرياس إنتاج المزيد من الأنسولين لمساعدة الخلايا على الإستجابة، وفي النهاية عندما لا يواكب البنكرياس نسبة سكر الدم يبدأ السكر بالارتفاع ممهداً الطريق للسكري النوع الثاني.
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
مقالات ذات صلة:
ما هي أبرز الفحوصات المتعلقة بمرض السكري أو سكر الدم؟
[/box]
تحدث مرحلة ما قبل السكري عندما يفرز البنكرياس هرمون الأنسولين الذي يعمل كمفتاح للسماح بدخول السكر إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر طاقة…
أسباب وعوامل الخطورة لمرحلة ما قبل السكري:
- التقدم بالعمر.
- عوامل وراثية مثل الأب أو الأم مصابون بالسكري من النوع الثاني.
- ممارسة النشاط البدني أقل من 3 مرات في الأسبوع.
- سكري الحمل.
- تكيس المبيضين لدى النساء.
- مقاومة الأنسولين.
لا تظهر عادة علامات وأعراض على المرضى، ولكن قد يظهر البعض من هذه الأعراض مثل الجلد الداكن في بعض الأماكن مثل الرقبة، العنق، المفاصل والركبتين.
ويمكن تشخيص مرحلة ما قبل السكري من خلال فحص الدم المخبري بأي فحص من الفحوصات المتعلقة بمرض السكري.
علاج مرحلة ما قبل السكري يتضمن بالنصائح التالية:
- اتباع نظام غذائي صحي.
- فقدان الوزن.
- ممارسة أي نوع من الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً.
- التوقف عن التدخين.
- السيطرة على ضغط الدم والكوليسترول.
- تناول أدوية مثل غلوغوفاج “Glucophage” لخفض نسبة السكر في الدم.
النظام الغذائي التالي يساعد على التقليل من نسبة السكر في الدم وعدم تفاقم مرحلة ما قبل السكري إلى السكري من النوع الثاني مثل:
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة بدلاً من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المصنعة مثل: الخبز، البطاطس وحبوب الإفطار.
- شرب الماء، القهوة أو الشاي بدلاً من المشروبات السكرية.
- تناول الدهون النافعة مثل الموجودة في زيوت النباتات والمكسرات بدلاً من السمن والمخبوزات والأطعمة المقلية.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- الابتعاد عن التدخين.
يجب أخذها على محمل الجدية، فالهدف هو إخراج مستوى السكر العالي من الدم والخروج من مرحلة ما قبل السكري، ما تفعلينه كل يوم يحدث فرقاً كبيراً فقد يكون مفعول إجراء تغييرات في أسلوب الحياة أقوى من تناول الأدوية.