بكاء الطفل أمر طبيعي ولكن هناط رق للتعامل معه..حيث أنّ جميع الأطفال حديثي الولادة يبكون ويصابون بالضيق في بعض الأحيان. من الطبيعي أن يبكي الطفل لمدة 2-3 ساعات يوميًا خلال الأسابيع الستة الأولى.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم ، يبكون أكثر من أي وقت آخر. من الصعب الاستماع إلى طفل يبكي ولكن يمكنك التعامل مع ذلك. كوني هادئة، كل الأطفال يبكون، لا داعي للتوتر، تعاملي مع الوضع بحكمة وكوني مسيطرة.
سبب بكاء الطفل
كوني واثقة من قدرتكِ على رعاية طفلكِ واعرفي متى تحتاجين إلى طلب المساعدة، إليك بعض المعاني المحتملة لأصوات بكاء الطفل:
- الجوع: بكاء قوي ومتقطع قد يكون إشارة إلى جوع الطفل وحاجته إلى تغذية.
- النعاس: يمكن أن يكون البكاء علامة على النعاس، خاصة إذا كان الطفل يهز رأسه أو يفرك عينيه.
- التعب: بكاء متواصل قد يشير إلى تعب الطفل، ورغبته في الراحة والنوم.
- الراحة: بعض الأطفال يبكون للحصول على الراحة والاهتمام من الوالدين.
- التسنين: إذا كان الطفل في مرحلة التسنين، فإن بكائه قد يكون بسبب الألم أو الانزعاج الناتج عن نمو الأسنان.
- تغيير الحفاض: البكاء يمكن أن يكون إشارة إلى أن الطفل بحاجة إلى تغيير الحفاض.
- الانزعاج أو الالتهاب: إذا لم يكن هناك سبب واضح للبكاء، فإن الطفل قد يشعر بالانزعاج أو الالتهاب في أي جزء من جسمه.
- الاحتياجات العاطفية: بكاء الطفل قد يعبر عن احتياجاته العاطفية، مثل الرغبة في الاحتضان أو الاهتمام.
مهم جدًا أن تكون الوالدين حساسين لاحتياجات الطفل وأن يتعلموا تفسير أصوات بكائه بناءً على سياق الحالة والمحيط.
فعندما يبدو طفلك (بحال جيدة) ولكن استمر في البكاء، فابذلي ما في وسعكِ كي تكوني هادئة. فقد يزداد البكاء سوءًا عندما تكونين متوترة أو منزعجة. اقرأ أيضا ابنك يحاول جذب انتباهك دائماً؟ كيف تتعامل معه وتحتويه
طرق يمكن تجربتها للتعامل مع بكاء الطفل
وتذكري أن البكاء لا يؤذي أحدًا بما في ذلك الطفل. ولكن كوني مسيطرة على الموقف، يمكنك تجربة ما يلي:
- حافظي على هدوء الطفل، قرِّبي طفلكِ منكِ وضميه وغنِّي له أو تكلمي معه بهدوء، وكرري كلمة أو عبارة هادئة مثل: “أنت بخير.”
- ممارسة التمارين، في حال كان الطقس يسمح بذلك، ضعي طفلكِ في عربة الأطفال وتمَشَّيْ قليلًا، وربما قد تضعين طفلكِ في مقعد السيارة على نحو آمن، ثم تذهبين في جولة قصيرة أو افتحي نافذة الغرفة واجعلي الهواء النظيف يدخل.
- فكري بحكمة، ذكري نفسك أنه لا بأس من الإحباط بسبب بكاء الطفل، ولكن دخولك في نوبة غضب غير مفيد.
- احصلي على فترة استراحة، إذا كنتِ وحيدة، فضعي طفلكِ في مكانٍ آمن مثل سريره واتركي طفلكِ يبكي، بينما تقضين دقائق معدودة لاستعادة نشاطك في غرفة أخرى.
- كوني واقعيًّة، ذكري نفسكِ بأنكِ لا تخذلين طفلكِ إذا لم تستطيعي إيقاف نوبة البكاء.
- اطلُبي المساعدة، اطلبي من زوجكِ أو أحد أحبائكِ أن يأخذ دوركِ لفترةٍ للعناية بالطفل. واستفيدي من عروض مجالسة الأطفال التي يقدمها الأصدقاء أو الجيران الموثوق بهم. واستغلي الوقت لأخذ غفوة أو مجرد الاسترخاء.
- إذا كنتِ قلقة بشأن قدرتكِ على التكيّف مع بكاء الطفل، فاتصلي بأحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء أو موفر الرعاية الصحية للحصول على الدعم ونحن أسرة (مارشميلو مام ) هنا لدعمكم.
كيف أتعامل إذا لم يهدأ الطفل بعد كل محاولات التهدئة؟
اذا لم يتوقف الطفل عن البكاء رغم كل المحاولات، يمكن أن يكون الأمر محيرًا وتحتاج إلى اتخاذ بعض الخطوات الإضافية. إليك بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدك:
- التحقق من الاحتياجات الأساسية: تأكد من أن الطفل يشعر بالراحة فيما يتعلق بالحمام والطعام والنوم. قد تكون هذه الاحتياجات الأساسية هي سبب البكاء.
- التحقق من الصحة: إذا استمر البكاء وكنتِ قلقة، فتحققي من صحة الطفل. قد يكون هناك مشكلة صحية أو غير مريحة قد تسبب البكاء.
- تجنب الزيادة في التوتر: الأطفال يمكن أن يشعروا بالتوتر والقلق، حتى في سن مبكرة. حاولي توفير بيئة هادئة ومريحة وتجنب إضافة عوامل إضافية من التوتر.
- التحدث إلى الطبيب: إذا استمر البكاء دون سبب واضح، قد تكون زيارة للطبيب ضرورية لاستبعاد أية مشاكل صحية.
- اعتني بنفسك: يمكن أن يكون التعامل مع بكاء الطفل مجهدًا. تأكدي من أنك تعتني بنفسك وتأخذي قسطًا من الراحة عند الضرورة.
نصيحة فريق مارشميلو مام
انتبهي فعندما لا يمكن تهدئة بكاء طفلكِ، قد تجرِّبين محاوَلةَ استخدامِ أيِّ شيءٍ لإيقافه عن البكاء. ولكن لا تهزّي طفلكِ أبدًا. الأطفال الرُّضَّع لديهم عضلات رقبة ضعيفة، قد يؤدي هز طفلكِ بقوة إلى عواقبَ صحية سيئة.
كما يمكنك طلب استشارة من متخصص من فريق الاستشارة لدينا [maxbutton id=”1″ url=”https://marshmallowmom.com/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86/” text=”اطلب استشارتك” ]