تأخير الدورة الشهرية يتم اللجوء له خلال شهر رمضان أو خلال أداء فريضة الحج والعمرة. لكن يجب استشارة الطبيب حيث ينطوي على إتباع هذه الخطوات دون اللجوء إلى استشارة الطبيب إلى العديد من المشاكل.
يجب أن ألفت نظرك إلى أن تأخير الدورة الشهرية يجب أن يتم بعناية، ويجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراء. إذا كنتِ تفكرين في تأخير دورتك الشهرية لأسباب معينة، يفضل أن تتحدثي مع الطبيب لتقييم الوضع وتلقي النصيحة الطبية الملائمة.
بعض الطرق التي يمكن أن تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية
- تغيير نمط الحياة: قد يؤدي التغيير في نمط الحياة، مثل زيادة التمرين البدني أو تغيير النظام الغذائي، إلى تأخير الدورة الشهرية.
- التحكم في الوزن: تغيير الوزن الجسدي بشكل كبير قد يؤثر على الدورة الشهرية. فزيادة الوزن أو فقدانه يمكن أن يؤثران على هرمونات الجسم.
- التقليل من التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر وضغوط الحياة اليومية إلى تغييرات في الدورة الشهرية. تقنيات إدارة التوتر، مثل اليوغا أو التأمل، قد تساعد في التحكم في هذه التغييرات.
- استخدام بعض الأعشاب: هناك بعض الأعشاب قد تؤثر على الدورة الشهرية، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب.
- استخدام وسائل منع الحمل: بعض وسائل منع الحمل، مثل حبوب التحكم في الولادة، يمكن أن تستخدم لتأخير الدورة الشهرية بعد استشارة الطبيب.
يرجى العلم أن تأخير الدورة الشهرية قد يكون نتيجة لأسباب صحية أخرى، ولذلك يفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراء.
الطرق الأخرى لتأخير الدورة الشهرية عند النساء وحالاتها المختلفة
في الحالة الأولى وهي منع نزول الدورة الشهرية قبل موعدها بيوم أو يومين أو ثلاثة أيام :
- حبوب منع الحمل التي تحتوي على نوعين من الهرمونات الاستروجين والبروجسترون. في الحالة الطبيعية لاستخدام حبوب منع الحمل يتم استخدام 21 حبة على 21 يوم متتاليين ثم تكون أيام الدورة.لكن عند استخدام حبوب منع الحمل لتأخير نزول الدورة لا توقف السيدة أخذ الحبوب بعد 21 يوم وإنما تبدأ السيدة في العلبة الثانية مباشرة بدون توقف وبالتالي لا تنزل الدورة الشهرية على وقتها. وبعد انتهاء مناسك الحج أو العمرة او انتهاء الصيام توقف استخدام الحبوب والتالي تنزل الدورة الشهرية طبيعياً بعدها.
- دواء بريمولوت إن ( Primolot N ) المادة الفعالة الموجودة فيه هي ( Norethisterone ) وتبدأ السيدة في أخذ العلاج قبل موعد الدورة ب 3 أيام لمدة 5 أيام لكن أقل من ثلاث أيام لن يكون فعالاً كما يجب. ويجوز البدء بالعلاج قبل موعد الدورة بأكثر من خمس أيام لا ضرر في ذلك، وشرط أساسي قبل البدء في استخدام الدواء هو إجراء فحص حمل لأن هذا الدواء يصنف ضمن المجموعة X في الحمل أي أنه سبب تشوهات للأجنة في حال استخدامه مع الحمل. وكذلك يعمل على تثبيت الحمل وبالتالي يكون الضرر مضاعف، لذلك يجب التأكد من عدم وجود حمل قبل تعاطيه. يؤخذ العلاج ثلاث مرات يومياً أو ثلاث حبات يومياً هذا يعني أنه يجوز أخذ حبتين معاً. ففي رمضان قد يصعب أخذ العلاج على ثلاث مرات فيجوز أخذ حبتين معاً عند الإفطار وحبة عند السحور أو حبة كل ثمان ساعات بدءا من الإفطار ثم منتصف الليل ثم عند السحور. لكن أقل من ثلاث حبات لن تجدي نفعاُ في تأخير الدورة.
- حبوب الدوفاستون ( duphastone) أو الإسم العلمي لها ( Dydrogesterone) وهو آمن جداً في الحمل لأنه يعتبر مثبت حمل، ويؤخذ حبة كل 12 ساعة لذلك يسهل استخدامه في رمضان، ويجب أن تبدأ السيدة في العلاج قبل خمس أيام من موعد الدورة ليس أقل من ذلك أبداً وإلا لن يكون فعالاً. اقرأ أيضا تكيس المبايض: الأسباب والأعراض والعلاج
أما الحالة الثانية، وهي أن الدورة الشهرية بدأت بالفعل وتريد السيدة إيقافها حتى تستطيع القيام بالعبادات.
في هذه الحالة نستخدم علاج يسمي برولوتون ديبوت ( Proluton Depot ) وهو الإسم التجاري المعروف لمادة هيدروكسي بروجسيترون(Hydroxyprogesterone).
ويؤخذ حقنتين مرة واحدة في سيرينج واحد عميقة في العضل يعني 500 ملجم من المادة الفعالة، وهي معروفة بين الناس بإبرة الزيت ولها تأثير لاسع قليلاً، وهذا العلاج آمن فعلاً. وبعد الإبرة تبدأ السيدة بأخذ علاج بريمولوت إن ( Primolot N ) الذي ذكرناه سابقاً في هذا المقال.