ربما لاحظتي أن بشرتك باهتة وجافة وبدأتي بالبحث عن الأسباب التي أدت إلى جفافها، حيث أنّ جفاف البشرة يعني أن البشرة خشنة غير مريحة الملمس يصاحبها حكة مع لون رمادي شاحب ويزداد الأمر سوءا بعد الاستحمام أو السباحة. فما هي أسباب جفاف البشرة؟ وما هي الحلول للتخلص من هذه المشكلة ؟
ومن الممكن أن يصاحبها احمرار وخطوط وتشققات غير عادية في الجلد، وأحيانًا تكون عميقة مما يسبب نزيف سطحي. ودائماً العلاج يكون بمعرفة سبب وإبعاد المسبب، حاربي الجفاف لتبقي في شباب وتابعي معنا سلسلة جفاف البشرة حتى نعرف السبب والعلاج. اقرأ أيضا حماية البشرة من أشعة الشمس بطرق فعالة وآمنة
فما هي أسباب جفاف البشرة؟
1. العمر
يمكن أن تكون بشرتك جافة في أي عمر، ولكن إذا كنت في الخمسينيات من العمر أو أكبر، فقد تكون أسباب ذلك مختلفة. هذا لأن الغدد التي تصنع الزيت لبشرتك تصبح أصغر مع تقدم العمر وتصبح أقل. كبار السن هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بحالات طبية مثل مرض السكري وأمراض الكلى المرتبطة بجفاف الجلد.
2. التهاب الجلد التأتبي “الأكزيما“
التهاب الجلد التأتبي “الإكزيما” هو حالة يحدث فيها احمرار للجلد مع الشعور بالحكة.
ولكن قد يكون لديك أيضًا طفح جلدي داخل مرفقيك وخلف ركبتيك وعلى وجهك ويديك وقدميك وهى حالة مرضية شائعة لدى الأطفال، لكن يمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية. يعد التهاب الجلد التأتبي مرضًا ممتدًا (مزمنًا) ويميل لأن يظهر على شكل نوبات كل فترة. قد يكون مصحوبًا بالربو أو حمى القش. غالبًا ما يكون ناتجًا عن رد فعل تحسسي ويمكن إدارته عادةً إذا رطبت بشرتك وابتعدت عما أثارها من مثل المنظفات أو العطور أو الرمل أو دخان السجائر، على سبيل المثال.
3. طبيعة العمل
تزداد احتمالية إصابتكِ بجفاف البشرة وأمراض الجلد المزمنة إذا كنت تستخدمين مواد كيميائية وبيولوجية معينة، أو في درجات حرارة قصوى. ومن الأمثلة على هذه الأنواع من الوظائف في الخدمات الغذائية، ومستحضرات التجميل، والرعايةالصحية، والزراعة، والتنظيف، والطلاء، والميكانيكا، والطباعة، والبناء. ويمكنكِ استخدام معدات الوقاية ومحاولة الحد من التعرض للمواد خاصة إذا لاحظت أعراض جفاف الجلد أو التهاب الجلد التأتبي.
4. الماء
يعد الجلوس في حوض الاستحمام أو الاستحمام لفترات طويلة سببًا شائعًا لجفاف الجلد. تعتبر برك السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة (الجاكوزي) التي تحتوي على الكثير من الكلور سيئة للبشرة لأنها تسبب جفاف البشرة. ويفضل الاستحمام بالماء الأقرب للبارد من الساخن حيث ستتمتعين ببشرة أكثر صحة.
5. التدخين
إنه لا يسبب فقط التجاعيد ويساعد بمنع تدفق الدم إلى الطبقات الخارجية من الجلد ،بل يسبب أيضًا جفاف الجلد. وهو السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن الوقاية منها في العالم.
6. مواد العناية بالبشرة
فمن الأسباب المحتملة الصابون الخاص بك. العديد من أنواع الصابون والشامبو الشائعة تنظف بشرتك عن طريق إزالة الزيت.حيث يمكن أن يتسبب ذلك في جفاف الجلد أو تفاقم انتشاره. لذلك يمكن لطبيبك أو الصيدلي اقتراح منظفات خاصة لا تسبب جفاف بشرتك.
7. الطقس
فصل الشتاء تكون البشرة معرضة للجفاف أكثر من الفصول الأخرى لأن الرطوبة في الهواء عادة ما تكون أقل بكثير، وأيضاً أنظمة التدفئة تقوم بتجفيف الهواء فيجب الاعتناء بالبشرة بشكل خاص في هذا الطقس من خلال الترطيب وتجنّب الأشياء التي تسبب الحساسية.
ماهو علاج جفاف البشرة ؟
- ترطيب البشرة: استخدمي مرطبات مخصصة للبشرة الجافة والحساسة. ابحثي عن مرطبات تحتوي على مكونات مثل الجليسيرين، والحمض الهيالورونيك، والزبدة الطبيعية. ضع المرطب بانتظام على بشرتك، خصوصاً بعد الاستحمام.
- استخدام الزيوت النباتية: بعض الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت الأرجان، وزيت اللافندر يمكن أن تساعد في ترطيب البشرة الجافة. يمكنك استخدامها كمرطب طبيعي قبل النوم أو بعد الاستحمام.
- تجنب المنظفات القاسية: اختاري منظفات خفيفة وغير قاسية على البشرة. تجنبي المنتجات التي تحتوي على الكحول أو المواد الكيميائية القاسية التي يمكن أن تزيد من جفاف البشرة.
- تقليل تكرار الاستحمام الساخن: الماء الساخن يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية من البشرة ويزيد من جفافها. حاولي استخدام ماء فاتر وتجنبي الاستحمام لفترات طويلة.
- استخدام مرطب هواء: استخدم جهاز ترطيب الهواء في الأماكن المغلقة، خصوصاً في فصل الشتاء حيث يمكن أن يزيد الهواء الجاف من جفاف البشرة.
- تناول كمية كافية من الماء: شرب كمية كافية من الماء يساهم في ترطيب الجلد من الداخل.
- حماية البشرة من أشعة الشمس: استخدمي واقي الشمس بشكل يومي حتى في الأيام الغائمة، فأشعة الشمس يمكن أن تزيد من جفاف البشرة.
- تناول غذاء متوازن: تناولي غذاء غني بالفيتامينات والمعادن، والأحماض الدهنية الأوميغا-3 يمكن أن يعزز من صحة الجلد وترطيبه.
- الابتعاد عن العوامل المهيجة: تجنب الملابس الخشنة، وتجنب التعرض المفرط للرياح الباردة، والبقاء بعيداً عن المواد الكيميائية المهيجة.
إذا استمرت مشكلة جفاف البشرة رغم تجربة هذه الإجراءات، قد يكون من الأفضل مراجعة طبيب الجلدية لتقييم الوضع والحصول على توجيهات دقيقة وعلاجات مخصصة إذا كان ذلك ضرورياً.